تمكن فريق من هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية من العثور على نسر من نوع عقاب نسارية مصابًا فـي إحدى قدميه، وذلك خلال أحد جولاته الميدانية، حيث جرى نقله لتلقي العلاج والرعاية البيطرية اللازمة. وأوضحت الهيئة أن الطائر كان يحمل حلقات معدنية تعريفـية على قدميه، تعود لهويته وتُشير إلى أنه مسجّل لدى جامعة BTO England بمملكة البحرين.

كما بيّنت البيانات المرتبطة بالحلقات أن أول تسجيل للطائر كان فـي جزيرة حوار الواقعة جنوب البحرين. ويُعد طائر العقاب النسارية من الطيور الجارحة المائية، والتي توجد عادة بمحاذاة المناطق الساحلية. ويتميز بلونه الأبيض الذي يغطي معظم جزئه السفلي، مع خط أسود واضح يمتد عبر عينيه. وتختلف ألوان ريش الطيور البالغة عن الأفراخ، إذ يظهر لدى البالغة أطراف ريش فاتحة اللون على الجزء العلوي من الجسم. تتوزع هذه الطيور فـي معظم أنحاء العالم، وتتغذى بشكل شبه حصري على الأسماك، حيث تقطع مسافات طويلة حاملة فرائسها إلى الأعشاش. وفـي سلطنة عمان، تختار هذه الطيور مواقع أعشاشها على الأرض أو على المنحدرات القريبة من الساحل، وتحرص على استخدام نفس الأعشاش عامًا بعد عام. وتُواصل الهيئة متابعتها لحالة النسر المصاب، ضمن جهودها فـي الحفاظ على الحياة الفطرية وحماية الأنواع المهددة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب

حلب-سانا

مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية الحوار في جمع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، شكلت أبرز نقاط الحوار المفتوح الذي أقامته منظمة “وحدة دعم الاستقرار” في مقرها بحلب، تحت عنوان “العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي”.

الباحث الأكاديمي الدكتور عبد الحميد عواك قدم عرضاً عن مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية العدالة الانتقالية في إنصاف الضحايا والمتضررين وفق منظور قانوني عادل ملائم للسياق المجتمعي، وبين أن العلاقة بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي هي عدالة تكاملية، وتشكل أساس الاستقرار على المدى الطويل.

واعتبر عواك أن السلم الأهلي يمثل شرطاً لبدء العدالة الانتقالية التي تعد أساس بدء السلم الأهلي المستدام، المبني على معالجة المظالم وفق ثلاثة مسارات أساسية تتضمن كشف الحقائق، والمساءلة، ثم التعويض.

بدوره، قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر سلال في تصريح لمراسل سانا: إن الحوار المفتوح يأتي ضمن مسار العقد الاجتماعي لتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال نشر التوعية حول أبرز المواضيع والتحديات ومنها العدالة الانتقالية، وأشار إلى أهمية الحوار بين جميع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة.

ولفت الباحث نورس العبد الله خلال مشاركته في الحوار إلى دور هذه المناقشات في تحليل السياق السوري، وما ينتج عنه من تدابير العفو وتحديد احتياجات الاستقرار العام، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، وفي نفس الوقت معالجة انتهاكات حقوق الإنسان لدعم الاستقرار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • السودان: توقعات بطقس حار إلى حار جداً في معظم أنحاء البلاد اليوم
  • رامي ربيعة مع هالاند في حوار جانبي خلال مواجهة مانشستر سيتي بالمونديال.. صور
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70 في المائة بالبحرين جراء الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على إيران
  • حوار مع الموسيقار الدكتور يوسف الموصلي: مسيرة فنية طويلة من الإبداع والتميز
  • إنقاذ حياة جميع المصابين بحادث مروري علي طريق محور ٣٠ يونيو جنوب بورسعيد
  • الإنترنت الدولي يعود إلى إيران الليلة
  • بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
  • العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب
  • محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن