أمستردام - العُمانية: بعونٍ وتوفيقٍ من الله تعالى، وصل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا الصديقة مساء اليوم، في زيارة "دولــــة" تستغرق ثلاثة أيام.

بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا.

ولدى دخول الطائرة المُقلّة لجلالة السلطان المعظم الأجواء الهولندية رافقتها طائرات عسكرية من سلاح الجو الملكي الهولندي؛ ترحيبًا بالزيارة الكريمة لجلالته -أيّده الله-، بعدها حطّت الطائرة في مطار شيبول بمدينة أمستردام.

وكان في استقبال جلالة السلطان المعظم عند سلّم الطائرة اللواء بحري لدجر بروميلار ممثّل جلالة ملك هولندا رئيس الجهاز العسكري الملكي الهولندي، ومعالي رينيت كليفر وزيرة التجارة الخارجية والتنمية، وعدد من المسؤولين بمملكة هولندا، وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بمملكة هولندا.

عقب ذلك توجّه جلالة سُلطان البلاد المفدّى إلى السيارة الرئيسية مرورًا على صف من حرس الشرف الملكي الهولندي.

وقد غادر الموكبُ المقلُّ لجلالة السُّلطان المعظّم -رعاه الله- مطار شيبول متوجهًا إلى القصر الملكي في مدينة أمستردام بمملكة هولندا حيث مقر الإقامة، وتقدمت الموكب السامي كوكبة من الدراجات النارية.

وسيُقيم صاحب الجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا غدًا مراسم استقبال رسمية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه-.

تهدف الزيارةُ إلى تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين لا سيما في قطاعات الموانئ والخدمات اللوجستية والتجارة البحرية والصناعات الكيميائية والطاقة المتجددة والمجالات الزراعية والغذائية، علاوةً على التعاون في المجالات الثقافية والأكاديمية.

ويرافق حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -أيّدهُ اللهُ- خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وسعادة السفير الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة هولندا.

وقد غادر البلاد صباح اليوم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- متوجّهًا إلى مملكة هولندا الصديقة في زيارة "دولة" تستغرق ثلاثة أيام.

وكان في وداعِ جلالةِ السُّلطان المفدّى -أيده اللهُ- لدى مغادرته المطار السُّلطانيّ الخاصّ، كلّ من: صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافـة والرياضة والشباب، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيـس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سـعيد بن علي الهلالــي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، واللواء الركـن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطانـي العُماني، واللواء الركن طيـار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة.

حفظ الله جلالة السُّلطان المفدى في حلّه وسفره، وأيده بالتوفيق والسداد؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ومعالی الدکتور صاحب الجلالة جلالة الس صاحب الس بن طارق آل سعید بن محمد

إقرأ أيضاً:

السيسي يهاتف رئيس وزراء هولندا بعد واقعة إغلاق السفارة المصرية.. بماذا طالب؟

في أعقاب حادثة أثارت جدلاً واسعاً، أقدم خلالها الناشط المصري أنس حبيب على إغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي باستخدام أقفال حديدية، أجرى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف، تناول خلاله الجانبان ملف تأمين البعثات الدبلوماسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أكد السيسي على "ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات المنظمة لحماية مقار البعثات الأجنبية وعدم المساس بها تحت أي ظرف"، معتبراً أن هذا الالتزام يمثل "ركيزة أساسية في العلاقات بين الدول".


بدوره، شدد رئيس الوزراء الهولندي على "حرص بلاده الكامل على تأمين البعثات الدبلوماسية المعتمدة في أراضيها"، في إشارة ضمنية إلى الحادثة الأخيرة التي طالت السفارة المصرية في لاهاي.



إغلاق رمزي احتجاجاً على معبر رفح
وجاء الاتصال الهاتفي بعد أقل من أسبوع على تنفيذ الناشط المصري المقيم في هولندا، أنس حبيب، فعلاً احتجاجياً أمام السفارة المصرية في لاهاي، إذ قام بإغلاق أبواب السفارة بينما كان طاقمها لا يزال بداخلها، في خطوة رمزية احتجاجاً على استمرار إغلاق معبر رفح البري، الذي يشكّل شريان الحياة الوحيد المتبقي لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وخلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال حبيب إن "السفارة مقفولة من عندهم مش من عندنا"، في إشارة إلى الرواية المصرية الرسمية التي تُحيل مسؤولية إغلاق المعبر إلى الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن القاهرة تتحمل جانباً من المسؤولية عن تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.

ويُظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، محاولة أحد موظفي السفارة الاعتداء على الناشط في الشارع، قبل أن يتراجع إلى داخل المبنى.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏


السيسي يؤكد رفض التهجير
وخلال الاتصال، تناول السيسي ورئيس الوزراء الهولندي ملفات التعاون الثنائي، وعبّر سخوف عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها القاهرة في مكافحة الهجرة غير النظامية، ودورها في محاربة الإرهاب والتطرف.

وفي الشأن الإقليمي، استعرض السيسي الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ. وجدد موقف مصر الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكداً أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

من جهته، عبّر رئيس الوزراء الهولندي عن دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر في سبيل التهدئة، مشيداً بدورها في "المساعدة على وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتنسيق بشأن الإفراج عن الرهائن".

كما أشار البيان الرسمي إلى أن السيسي شدد على ضرورة "الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار"، محذراً من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وتُعد واقعة إغلاق السفارة المصرية في لاهاي واحدة من أكثر الأفعال الاحتجاجية اللافتة التي طالت الدبلوماسية المصرية في أوروبا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.


ورغم أن الحادثة لم تسفر عن إصابات أو خسائر، إلا أنها أعادت إلى الواجهة الجدل حول الموقف المصري من معبر رفح، وأثارت تساؤلات حول مدى تأثير الضغط الشعبي في الخارج على السياسات الإقليمية، خاصة مع تصاعد أصوات حقوقية تنتقد استمرار إغلاق المعبر أمام الحالات الإنسانية رغم الدعوات الدولية المتكررة لتأمين الممرات الآمنة.

ويُنظر إلى الاتصال الهاتفي بين السيسي وسخوف بوصفه محاولة لاحتواء تداعيات الواقعة، مع التذكير بالتزامات البلدين ضمن الاتفاقيات الدولية، فيما تتصاعد الضغوط على القاهرة للقيام بدور أكثر فاعلية في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم ودون قيود.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يكرّم المحبوسين المتفوقين في الباك والبيام 
  • 11 خيلاً تتنافس غداً على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في هولندا
  • أمام ضريح القائد في الغبيري.. مراسم تكريمية خاصة لـحزب الله
  • السيسي يهاتف رئيس وزراء هولندا بعد واقعة إغلاق السفارة المصرية.. بماذا طالب؟
  • السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا - تفاصيل
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء هولندا يثمن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
  • رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد