الحرارة المفـرطـة تؤثـر سلبـاً على مربي الدواجن بسوس وتتسبب في خسائر مهمة في الضيعات (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تسببت الحرارة المفرطة في خسائر في ضيعات تربية الدجاج بسوس بعدما تجاوزت الأربعين درجة الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثر سلبا على وفرة العرض في الأسواق المحلية، حسب إفادة محمد بيكضاض رئيس الفرع الجهوي لهيئة مربي الدجاج بسوس.
وحسب المتحدث، فخسائر مربي الدجاج بمختلف مناطق سوس تضاعفت بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر واستثنائي لأول مرة لتتجاوز 47 درجة، حيث سجل نفوق أطنان مهمة من الدجاج الموجه للاستهلاك وتسجيل خسائر فادحة لدى المربين، الشيء الذي سبب ندرة الدواجن في الأسواق المحلية، مما اضطر التجار لتغطية العجز الحاصل في السوق باستقدام المنتوج المتوفر حاليا من ضيعات مراكش وغيرها من الجهات الأخرى التي لم تشهد تلك الظروف المناخية القاسية، مما سبب ارتفاع سعره مجددا ليقارب 19 درهما للكيلوغرام أمس الخميس.
” وتضرر مربي الدجاج بسوس بسبب درجات الحرارة المرتفعة مرده بالأساس – حسب المتحدث نفسه- لعدم توفرهم على إمكانيات لوجيستيكة ملائمة لتلك التغيرات المناخية المفاجئة التي تعرفها المملكة في الآونة الأخيرة، وتعودهم على مستوى حرارة معتدلة طيلة السنة ومرتفعة إلى حد ما صيفا …”.
وأضاف: “غير أن الضيعات الصغرى هي الأكثر تضررا بسبب موجة الحر، إثر فشل المنتجين في الحفاظ على سلامة منتوجهم ونفوقه بسبب قلة إمكانياتهم المادية واللوجيستيكية، مما يدفعنا إلى دعوة الحكومة لتقديم الدعم الكافي للمربين الصغار، لمقاومة توسع المستثمرين الكبار وأصحاب الضيعات الكبرى للسيطرة على سوق الدواجن والتلاعب بالأسعار لصالحهم كيفما شاؤوا ضدا في مصلحة المواطنين والمواطنات وخدمة لمصالحهم الخاصة !!”.
كلمات دلالية ازمة غلاء الاسعار اكادير تضرر اصحاب الضيعات حرارة مفرطة خسائر سوس ماسة مربي الدواجن مشاكل تربية الدجاج موجة حر شديدة نفوق الدواجن بسبب الحرارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير حرارة مفرطة خسائر سوس ماسة موجة حر شديدة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!
#سواليف
أثبتت دراسة حديثة أن #الرضاعة_الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تساعد #الأطفال على مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.
وأكد الباحثون أن فهم كيفية تأثير مكونات #حليب_الأم على الجهاز المناعي قد يفتح آفاقا لتحسين صحة جميع الأطفال، بما فيهم من لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وركزت الدراسة، التي قادها كل من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) ومعهد بيكر للقلب والسكري بالتعاون مع عدة مؤسسات بحثية، على تفسير سبب انخفاض معدلات العدوى والالتهابات المزمنة لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة طويلة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الطفولة مثل الحساسية والسكري والربو لاحقا.
مقالات ذات صلة أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر 2025/10/14وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 900 رضيع. واستعرضت الدراسة حوالي 800 نوع من الدهون وعلامات أيضية أخرى في دم الأطفال حتى عمر 12 شهرا، واكتشفت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل واسع على هذه العناصر الحيوية.
وأشارت النتائج إلى دور بارز لنوع خاص من الدهون يسمى “بلازمالوجينات”، المتوفرة بكثرة في حليب الأم، في تقليل الالتهاب. وهذه الدهون، التي لا توجد عادة في الحليب الصناعي، تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
وأكدت الدكتورة ساتفيكا بوروجوبالي، من معهد بيكر: “يلعب حليب الأم دورا محوريا في دعم الجهاز المناعي للمواليد الجدد، فهو غني بالدهون والعناصر الغذائية الأساسية، إضافة إلى الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تحمي الطفل من الأمراض”.
وأضافت: “حددت الدراسة مسارات بيولوجية رئيسية توضّح كيف تحسّن الرضاعة الطبيعية الصحة المناعية وتقليل الالتهابات، ما يخفّض خطر الإصابة بأمراض الطفولة المزمنة وأمراض القلب والسكري في مراحل لاحقة”.