المعاينة: خسائر بالملايين لحريق محلات ومخزن تشوين معدات فى الشرابية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشفت المعاينة الأولية لحريق محلات الشرابية، أن الحريق ناتج عن تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز وانفجرت فى إحدى المحلات وامتدت النيران لمحلات ومخزن تشوين مجاور لها وانتقل سيارات الاطفاء الي المكان وتمت عملية إخماد الحريق بالكامل .
وكشفت المعاينة، أن خسائر الحريق تقدر بملايين الجنيهات نظرا لوجود كميات كبيرة من الأخشاب داخل المحلات ومخزن ومغلق تخزين مخلفات خشبية ومعدات، كما أن المنطقة المتواجد بها المحلات صادر لها قرار إزالة منذ فترة كبيرة، ولم تنفذ نظرا لخطورة تخزين الأخشاب بالمكان بمحيط مربع سكنى.
وكان فريق من المعمل الجنائي والنيابة العامة انتقل لمكان الحريق لحصر الخسائر والكشف عن الأسباب التى أدت إلى اشتعال النيران فى محلات أعشاب الشرابية.
وتستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة لأقول شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات حريق محلات أخشاب بمنطقة الشرابية .
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، حريق بعدة محال للخشب المستعمل (الروبابيكيا)، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسئولو الحى لموقع البلاغ، حيث تم السيطرة على الحريق، ومنع امتداده إلى العقارات المجاورة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق الشرابية حريق بالشرابية حريق الان حريق اليوم
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.