نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 إلى 28 صحفيا.
وقال أبو إدريس، في مقابلة خاصة مع قناة العربية الحدث الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن عدد الضحايا من الصحفيين والصحفيات ارتفع حتى أمس الإثنين إلى 28 صحفيا وصحفية منهم 8 قتلوا أثناء تأدية مهام عملهم بالإضافة إلى أن الآخرين قتلوا في منازلهم
وأشار المسؤول السوداني إلى ارتفاع عدد الانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفيين إلى 550 انتهاكا موثقا، موضحا أن الصحفيين السودانيين الذين تعرضوا للاحتجاز والتوقيف بلغ عددهم حتى الآن 66 صحفيا وصحفية، مما يشير إلى أن الاحصائيات تتغير بشكل مستمر، وتؤكد أن هذه الحرب كما استهدفت المدنيين في كافة قطاعات الدولة استهدفت أيضا الصحفيين والصحفيات في كافة ربوع البلاد.
وأضاف أبو إدريس أن المؤسسات الصحفية والإعلامية في السودان دمرت بنسبة كبيرة في محاولة لطمس معالم الحقيقية التي توثق كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين في هذه الحرب، مؤكدا أن الحرب في السودان أجبرت أكثر من 500 صحفي وصحفية على اللجوء إلى دول الجوار، كما أن 1000 منهم قد نزحوا للداخل، بالاضافة إلى توقف أكثر من 90% من ممارسة مهنة الصحافة بسبب الدمار الذي لحق بكافة المؤسسات الصحفية في السودان.
وشدد على أن الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين ساهمت بشكل كبير في انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات وتصاعد خطاب الكراهية في البلاد، لافتا إلى المشاكل التي تعرضت إليها أيضا الصحافة الإلكترونية السودانية.
اقرأ أيضاًلمواجهة الحرب.. يوم في حب السودان بـ«نقابة الصحفيين» الثلاثاء المقبل
السودان يغلق مكتب «الجزيرة مباشر» في الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحفيين السودانيين اندلاع الحرب في السودان نقيب الصحفيين السودانيين
إقرأ أيضاً:
المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
بدأت المليشيا حربها كقوة شبه نظامية تسيطر على معظم العاصمة، تنازع الجيش الشرعية، وتدعي القتال من أجل الديمقراطية.
ولكنها اليوم عبارة عن مليشيا متمردة تنطلق من دولة أخرى لتهاجم الحدود السودانية.
خلال سنتين من الحرب تكشف الدعم الإماراتي للمليشيا للشعب السوداني ولكل العالم، ولكنها الآن تظهر كمليشيا تغزو السودان من الخارج بالاشتراك مع حفتر، أداة الإمارات في ليبيا.
المليشيا لم تنتصر كقوة شبه نظامية حاولت الانقلاب بغطاء سياسي داخلي ودعم خارجي، وهزمت وطردت من القصر الجمهوري ومن العاصمة، ولن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان.
هزيمة العدو حينما يكون غازيا يأتي من الخارج أسهل بكثير؛ فقد كان الدعم السريع متمكنا في مفاصل الدولة وينتشر في المناطق الاستراتيجة في الدولة وتمت هزيمته وطرده.
سيكون مصيرهم الهروب إلى ليبيا وبقية دول الجوار، وستكون مشكلة بالنسبة لهذه الدول.
—-
الحرب على السودان
الإمارات تدفع، وليبيا حفتر تأوي وتدرب وتشارك.
الهجوم الأخير على مواقع الجيش السوداني الحدود السودانية المصرية اللبيبة يستدعي التركيز على الدور الذي ظلت تقوم به حكومة حفتر في العدوان على السودان منذ بداية الحرب ولم يجد التركيز الإعلامي الكافي.
حليم عباس