قوات الاحتلال تقصف بلدة عيترون جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدة عيترون في جنوب لبنان تسببت في مقتل شخصا وإصابة آخر.
وشنّت مُسيّرة إسرائيلية غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية، جنوب لبنان.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط إحدى مسيراته داخل الأراضي اللبنانية بسبب خلل تقني، مؤكدًا أنه لا خوف من تسرب للمعلومات.
وفي سياق آخر؛ طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي احتلتها؛ مشددًا علي أن بلاده تعمل على تطبيق القرار الأممي 1701.
وبين رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له أن حصر السلاح وبسط سلطة الدولة بقوتها الذاتية على كامل أراضيها سيطرحان قريبًا على طاولة مجلس الوزراء.
وأشار “سلام” في تصريحاته إلى أن البيان الوزاري أكد أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة وجميع الوزراء ملتزمون بذلك.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني تصريحاته بالقول : لم أتلق أي تهديد بشأن احتمالية عودة الحرب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب لبنان قوات الاحتلال قصف اسرائيلي بلدة عيترون رئيس وزراء لبنان قرار 1701 المزيد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جنوب لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق المنازل في طولكرم.. وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة
اتهم مسؤول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم سرقة أموال ومقتنيات ثمينة خلال اقتحام منازل فلسطينيين بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم يومية بحق أبناء شعبنا في محافظة طولكرم، تتمثل في سرقة الأموال والمقتنيات الثمينة من المنازل خلال عمليات الاقتحام، إلى جانب ممارسات مهينة بحق المواطنين أثناء الاعتقال والتوقيف".
ولفت كميل إلى أن "هذه الانتهاكات لم تعد تقتصر على التدمير والتخريب وهدم المنازل، بل باتت تشمل سرقات منظمة وإذلالاً متعمداً، في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف مباشر لكرامة الإنسان الفلسطيني وصموده، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت أكثر من 38 فلسطينيا، من مناطق عدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم أسرى محررون.
واعتقلت قوات الاحتلال، 16 مواطناً، خلال مداهمة قرى المزرعة الغربية وأبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت ما لا يقل عن 12 فلسطينيا، واحتجزت عددا آخر وقامت بالتحقيق معهم ميدانيا، قبل أن تقوم بالإفراج عنهم.
وفي بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، خلال حملة دهم واسعة طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمات وعمليات تفتيش نفذتها في بلدات إذنا ويطا والشيوخ بمدينة الخليل، فيما فتحت عددا من المحال التجارية وخربت بعضها، في إطار ممارسات استفزازية متواصلة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين عبد حمدان ودانيال الرفاعي بعد مداهمة منزليهما في بلدة عناتا شمال شرقي المدينة.
وشهدت مدينة نابلس، حملة اقتحامات طالت بلدة بيت ايبا غرب المدينة، وحيي المخفية ورفيديا، تخللها دهم منازل والعبث بمحتوياتها.
وتواصل قوات الاحتلال حملات المداهمة والاعتقال بشكل يومي في محافظات الضفة الغربية، ضمن سياسة تهدف إلى تقويض الحياة اليومية وزيادة معاناة المواطنين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.