آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الثلاثاء، أن قوى الإطار ستعيد تجربة تحالفاتها الانتخابية كما كانت في انتخابات مجالس المحافظات، مشدداً على أن الإطار لا يزال متماسكاً في مواقفه إزاء القضايا الداخلية والخارجية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “رغم حدوث تغييرات في التحالفات الفرعية داخل الإطار، لاسيما بين تحالفي الفتح ونبني، إلا أن هذه التغييرات لا تعني خروج أي من الأطراف عن الإطار التنسيقي الذي يشكل مظلة سياسية موحدة للمكون الشيعي الأكبر”.

وأضاف أن “قوى الإطار اتفقت على خوض الانتخابات النيابية المقبلة بنفس الآلية التي اعتمدتها في انتخابات مجالس المحافظات، من خلال النزول بقوائم منفردة في بعض المحافظات، وبقائمة موحدة في محافظات أخرى، حسب خصوصية كل منطقة”.ولفت الفتلاوي إلى أن الإطار سيحافظ على وحدته قبل الانتخابات وبعدها، مؤكداً أن التنسيق بين مكوناته مستمر بهدف تحقيق رؤية سياسية موحدة.يُذكر أن ائتلاف إدارة الدولة كان قد أعلن، عقب اجتماع عقد في القصر الحكومي الأسبوع الماضي، اتفاق القوى السياسية على إجراء الانتخابات المقبلة وفق القانون الحالي، دون إدخال أي تعديلات عليه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية:
تزعم جماعة “قحت/صمود” أنها جماعة سلام، لكن هذه أكبر أكذوبة في هذه الحرب. فمنذ الأشهر الأولى، كشفت تناقضاتها الصارخة: تدّعي صمود أولوية الحل السلمي، ثم تصرّ على حظر المؤتمر الوطني—الذي تزعم أنه يسيطر على الجيش!

كما لاحظنا في الشهور الأولي من الحرب أن قحت تناقض نفسها بالتظاهر بأولوية الحل السلمي ولكنها تصر علي حظر المؤتمر الوطني التي تدعي صباحا ومساء أنه يسيطر علي الجيش. وهذا تناقض فادح.

في رؤيتها الأخيرة للسلام والانتقال تدعو صمود لحظر المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها الكتائب المسلحة. أي أن الأولوية ليست للسلام، بل لتصفية الخصوم أولاً ومحاسبتهم. وهكذا لا فرق بين موقف صمود وغلاة “البلابسة”، إلا أن صمود تزيّنه بنفاق المزايدة باسم السلام.
فكيف تدعو لسلام متفاوض عليه ثم تدعو في نفس الوثيقة لحظر ومحاسبة الطرف المحارب من كيزان وجيشهم وكتابهم الأخري؟ داير تحظر المحاربين ديل وللا داير تتفاوض معاهم؟
إن مصداقية أولوية السلام جوهرها عملية لا تستثني أحدا من القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة. ولكن ربما هذه سابقة في تاريخ المنطق والسياسة أن تاتي دعوة لسلام متفاوض عليه يبدأ بحظر ومحاسبة الطرف المحارب الآخر. هذا عدوان علي العقل والمنطق تعجز الكلمات عن وصفه.

لصمود الحق في أن تتبني ما تشاء من المواقف تجاه الكيزان وغيرهم ولكن ليس لها حق النفاق وتبني موقف والمتاجرة بنقيضه والمزايدة علي الآخرين.

إن لصمود الحق في المطالبة بحظر المؤتمر الوطني، لكن عليها أن توقف النفاق وتصرّح بصراحة: “لا للكيزان أولاً، بل بس ثم السلام لاحقاً”. وهذا في الحقيقة موقفها منذ بداية الحرب، لكنها تتخفى وراء شعارات السلام الزائفة. فهو سلام الخدعة لتعود للسلطة محمية بالبنادق والقوي الخارجية.
الانتقالية الطويلة: حكم غير منتخب وسلب لإرادة الشعب
الأمر الأكثر إثارة للريبة في وثيقة صمود هو دعوتها لفترة انتقالية تمتد لعشر سنوات، يحكم خلالها تحالف محاصصات غير منتخب، بعض أفرادَه لا يحظى بقبول حتى في زقاقه! تبدأ بـ”خمس سنوات تأسيسية” تحت حكم جماعة معزولة عن الجماهير، لا تستطيع حتى عقد ندوة مفتوحة في أي مدينة داخل أو خارج السودان.

تليها خمس سنوات أخرى بحكومة “منتخبة”، لكنها مجرد ديكور تنفيذي لبرنامج معد سلفاً تسميه صمود برنامج التاسيس ولا يحق للحكومة المنتخبة الحياد عنه. إذن هي حكومة منتخبة ولكنها بلا سلطة حقيقية في صنع السياسات. أي أن “الشرعية الانتخابية” مجرد وهم في نموذج صمود، بينما الحكم الفعلي يبقى في يد غير المنتخبين حسب برنامج ما يسموه.
هذا الطرح ليس جديداً. فقبل سقوط البشير، حذّر الأستاذ خالد عمر يوسف من ميل الأحزاب إلى إطالة الفترات الانتقالية هرباً من اختبار الانتخابات – لانها لا تثق في قدرتها علي الفوز في إنتخابات. وقبل الحرب، تسرّبت نوايا بعض تيارات “قحت” لتمديد الانتقال لعقد كامل. والآن يعيدون الكرة، مؤكدين أن الشرعية الانتخابية—إن لم تكن مكروهة—فهي ثانوية في تصورهم للمدنية.

نعم، إجراء انتخابات سريعة صعب، لكن الحل ليس في انتزاع إرادة الشعب لعشر سنوات. المطلوب فترة انتقالية منضبطة زمنياً، تُدار بصيغ سياسية مبتكرة تضمن تمثيلاً حقيقياً للرأي العام، وحكومة تتمتع بقبول شعبي واسع—ولا تستغني عن الشعب بدعم خارجي أو أجندات غرف مغلقة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكونات من بوسليم تطالب بإعادة فتح باب الترشح وتسجيل الناخبين للبلدية
  • مجلس «الاعتماد الأكاديمي» يقر الموازنة السنوية
  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • قبل الترشح لانتخابات الشيوخ .. إلزام هؤلاء بالاستقالة | تفاصيل
  • حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم
  • مكونات منزلية تعالج تعرق البشرة
  • حفيد الخميني يوجه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حول المواجهة مع إسرائيل
  • السفير الإيراني بتونس لـ عربي21: تهديد خامنئي حماقة كبرى
  • 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟
  • مجلس صيانة الدستور الإيراني يحذر ترامب من استهداف خامنئي