خلال فعاليات اليوم العالمي للكم 2025.. الإعلان عن تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة وتكريم المبتكرين بتحدي “UpLink”
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة فعاليات “اليوم العالمي للكم 2025″، الذي نظمه بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بحضور معالي رئيس “كاكست” رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ونخبة الخبراء والمهتمين بالتقنيات المستقبلية من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح النائب الأول لرئيس “كاكست” للبحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري أن “كاكست” تعمل مع “أرامكو” و”سدايا” على تأسيس وادي للكم من خلال الاستفادة من الشراكات الإستراتيجية مع كُبرى شركات الكم مثل “آي بي إم” و “باسكال” لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة.
أخبار قد تهمك نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان” 15 أبريل 2025 - 4:10 مساءً سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوقال: “في المملكة المستقبل ليس حلمًا بعيدًا، بل يتم ترجمته في مختبرات الكم بكاكست، ومناقشته في مراكز الابتكار في نيوم، واختباره في الشركات التقنية الناشئة في الكراج، ونعمل على إنشاء نظام بيئي تتلاقى فيها المؤسسات الأكاديمية والصناعة والابتكار”.
من جانبها أوضحت المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتورة بسمة البحيران في كلمتها بافتتاح الفعالية أن علوم الكم لم تعد حبيسة الأطر النظرية، بل أصبحت اليوم محركًا رئيسيًا لتطوير حلول عملية تلامس احتياجات المجتمعات وتُسهم في التصدي للتحديات العالمية, مفيدة أن تحدي “UpLink” يُجسدّ نموذجًا فعّالًا للتكامل بين المبتكرين التقنيين وصناع القرار، بما يعزز بناء مستقبل أكثر تطورًا واستدامة.
وشهد الحدث تكريم 10 شركات ناشئة ابتكارية من مختلف دول العالم في تحدي “الكم من أجل المجتمع”، الذي أطلقه المركز بالتعاون مع منصة “UpLink” التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال ممن يوظفون تقنيات الكم في تقديم حلول عملية لمواجهة التحدّيات العالمية في مجالات تغير المناخ، والاستدامة، والرعاية الصحية، والمياه.
ومن بين الشركات الناشئة الفائزة؛ تميزت Planqc الألمانية بابتكارها حواسيب كمية لتحسين سلاسل الإمداد، واكتشاف المواد وتسريع تطوير الأدوية، في حين طورت شركة Quantum Dice البريطانية خوارزميات كمية متقدمة لتعزيز كفاءة الطاقة في العمليات الحسابية، وقدّمت شركة Qnity البرازيلية، حلًا تقنيًا للكشف عن التفاعلات الجزيئية بدقة عالية، ما يسرّع من عمليات اكتشاف الأدوية الجديدة.
وفي الجانب البيئي، طرحت الشركة الناشئة PlanetaiSpace الإسبانية مبادرة (QUANTUM-AQUA) توظّف تقنيات الأقمار الصناعية والتعلم الآلي الكمي للكشف المبكر عن استنفاد المياه الجوفية.
وفي المجال الطبي؛ طورت الشركة السعودية الناشئة Quantasphere ، حلولًا كمية متقدمة لرفع مستويات الأمان في التعامل مع البيانات الصحية، وقدّمت الشركة الناشئة Algorithmiq الفنلندية منصة برمجيات تربط بين الأنظمة الكمية والتقليدية لاكتشاف الأدوية وتخصيص العلاج للمرضى, وابتكرت الشركة الناشئة Xairos الأمريكية تقنية لنقل الوقت الكمي توفر توقيتًا عالميًا عالي الدقة يخدم شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والمؤسسات المالية.
وفي قطاع الطاقة والجيولوجيا، طرحت الشركة الناشئة Nomad Atomics الأسترالية تقنية تتيح التصوير الدقيق لديناميكيات باطن الأرض باستخدام الجاذبية، ما يُمكّن من استخدامات فعّالة لتخزين ثاني أكسيد الكربون.
وقدمت الشركة الناشئة Quminex الكندية حلولًا تستند إلى الذكاء الكمي والتعلم غير الخاضع للإشراف لاكتشاف رواسب المعادن الأساسية بطرق أكثر كفاءة، وطورت شركة Quantum Mads الإسبانية، تقنيات تُعزز من كفاءة تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام الحوسبة الكمية، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويُسهم في تحسين إدارة الموارد البيئية.
وشهدت فعاليات اليوم العالمي للكم عقد سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت تطبيقات الكم في المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، وعلوم الحاسوب، والتعليم، والاتصالات، ومناقشات حول أهمية الحوكمة وإستراتيجيات الاستثمار في المرحلة القادمة من التحول الكمّي، إضافة إلى ورش عمل استضافتها الجمعية السعودية لحوسبة الكم، استعرضت خلالها مفاهيم متقدمة في الحوسبة الكمية، وعلى رأسها مفهوم “تبادل التشابك” وتطبيقاته المتوسعة, وضم الحدث معرضًا تقنيًا لاستعراض تاريخ علوم الكم وتطوره المستقبلي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود المملكة الرامية إلى تعزيز مكانتها في مجال التقنيات المستقبلية، ودعم مشروع “الاقتصاد الكمي”، واختير يوم 14 أبريل ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بعلم الكم، تزامنًا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2025 عامًا دوليًا لعلوم وتقنيات الكم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الشرکة الناشئة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
ترأس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “إم جي إكس”، الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وأشاد سموه، خلال الاجتماع، بالتقدم الذي أحرزته “إم جي إكس” في تنفيذ خططها الرامية إلى بناء منظومة عالمية لمراكز الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا، ودعم الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، انسجاماً مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى تسريع وتيرة تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بما يسهم في ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع.
واستعرض المجلس، الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال عام 2025، واعتمد موازنة عام 2026، واستعرض التقدم الذي حققته الشركة في جهودها الرامية لاستقطاب التمويل عالمياً، وتطوير استثماراتها في مختلف مجالات منظومة الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك تعزيز العلاقات مع أبرز الشركات العالمية المؤثرة في القطاع، مثل “أوبن إيه آي”، و”إكس إيه آي”، و”داتابريكس”.
وناقش المجلس نشاط محفظة الشركة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ففي دولة الإمارات، تسهم “إم جي إكس” في تطوير مشروع “ستارغيت الإمارات” من خلال استثمارها في شركة “خزنة”.
وفي أوروبا، تستعد الشركة لبدء الأعمال الإنشائية خلال عام 2026 في أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، بالقرب من باريس، بقدرة تصل إلى 1.4 جيجاواط.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتواصل الشركة التوسع في البنية التحتية الرقمية من الجيل الجديد عبر استثمارات إضافية في شركة ” فانتج داتا سنترز” لدعم مشروع “ستارغيت” الذي يهدف إلى تطوير قدرة تصل إلى 2.3 جيجاواط في ولايتي تكساس وويسكونسن.
وتناول اجتماع المجلس الصفقة الأخيرة لـ”إم جي إكس” وهي الاستحواذ على شركة “ألايند داتا سنترز”، بالشراكة مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” وشركة “جلوبال إنفراستركشر بارتنرز” التابعة لـ”بلاك روك”.
وتُعدّ هذه الصفقة من أضخم الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، حيث تقدَّر قيمتها بنحو 40 مليار دولار.وناقش المجلس إستراتيجية النمو الخاصة بشركة “ألايند داتا سنترز” وخطط التوسع المستقبلية على نطاق الغيغاواط في الولايات المتحدة.
وواصلت “إم جي إكس”، خلال العام، تطوير قدراتها المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق “عين”، وهو نظام مدعّم بالذكاء الاصطناعي مخصص لمساندة مجلس الإدارة واللجان الاستثمارية، إلى جانب منظومة متقدمة من الأدوات الذكية مثل “كاشف المواهب الذكي”، و”نظام مقابلات الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
وتسهم هذه القدرات في دعم عمليات صنع القرار، وتعزيز كفاءة التقييم، وتوفير تحليلات فورية تدعم استراتيجية الشركة وعملياتها الاستثمارية.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “إم جي إكس”: ” شكّل عام 2025 محطة محورية في مسيرة الشركة، حيث انتقلنا من مرحلة الرؤية إلى مرحلة التنفيذ، ووظفنا رأس المال على نطاق واسع لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وترسيخ شراكات عالمية مع رواد هذا القطاع وشركات الحوسبة العملاقة”.
حضر الاجتماع كل من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
يُذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة “إم جي إكس” في مارس 2024، لتكون شركة استثمارية في مجال التكنولوجيا، تركّز على تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال شراكات عالمية رائدة في دولة الإمارات والعالم.
وتستثمر الشركة في القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فيها قيمة وأثراً اقتصادياً واسع النطاق، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المدعومة بالتكنولوجيا وعلوم الحياة والأتمتة والتكنولوجيا المالية.وام