افحيمة: قرار تعيين عون يمثل اعتداءً سافرًا على صلاحيات المؤسسة التشريعية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
علق عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، على قرار محمد تكالة، بتعيين أحمد عون، رئيسًا لديوان المحاسبة.
وقال النائب عبر حسابه بـ”فيس بوك”، إن قرار تكالة يعد خرقا صريحا للأطر القانونية النافذة وعلى رأسها القانون رقم 19 لسنة 2013 الذي يفوض صلاحية التعيين حصرا للسلطة التشريعية ممثلة في مجلس النواب وفق المادة الخامسة منه.
وأضاف أن هذا التصرف يمثل اعتداء سافرا على صلاحيات المؤسسة التشريعية واختراقا خطيرا لاستقلالية الجهاز الرقابي الذي يشكل ذراعا أساسيا لمجلس النواب في ممارسة مهامه الرقابية والمالية.
وتابع: الغاية ليست محاسبة أشخاص بل الدفاع عن مؤسسات الدولة التي يتعرض منهج عملها لانزياحات خطيرة تكرس الفراغ الدستوري وتغذي حالة الانهيار المؤسسي الذي تعيشه البلاد”.
وأكمل: “الأمر لن نقف فيه على عدم الشرعية الإجرائية لكون الجهة المنفذة للتعيين لا تملك الصلاحية القانونية أصلا بل نتعداه إلى شبهة البناء على شرعية مهزوزة أصلا في ظل طعون مستمرة حول مشروعية التواجد على رأس المجلس الأعلى للدولة بعد خسارة الانتخابات”.
وأشار إلى أن استمرار التجاوزات بهذا الشكل يستلزم وقفة جادة من كل الأطراف الوطنية لصد محاولات تفكيك الدولة عبر توحيد الجهود لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني والحفاظ على ما تبقى من هيبة مؤسسات الدولة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: استهداف قطر اعتداء مرفوض ومصر ترفع صوت العقل في وجه التصعيد
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضي دولة قطر، معتبرةً أن ما حدث يُمثّل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً مرفوضًا على سيادة دولة عربية شقيقة، في توقيت بالغ الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت سليم أن الموقف المصري جاء واضحًا وحاسمًا من خلال بيان وزارة الخارجية، والذي أرسى مبادئ لا تقبل التأويل، في مقدمتها رفض منطق القوة، والتأكيد على أن احترام سيادة الدول هو حجر الزاوية لأي نظام دولي عادل ومتوازن.
وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات تُهدد بتوسيع رقعة التوتر وتنسف أي جهود تُبذل لتهدئة الأوضاع في الإقليم، محذّرة من تداعيات إنسانية جسيمة قد تطال المدنيين الأبرياء في حال استمرت لغة التصعيد وتغييب الحوار.
وأضافت أن مصر كانت وستظل داعمة لاستقرار الخليج، وأن تحركاتها السياسية دائمًا ما تنطلق من منطق الحفاظ على السلم الإقليمي ودرء أي أخطار تمس أمن الشعوب، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم يتطلب وقفة دولية جادة تُعيد ضبط البوصلة نحو الحلول السياسية لا المواقف الانفعالية.