مدبولي يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية بحي أول الإسماعيلية: مشروع متكامل للقضاء على العشوائيات ودعم التجارة المحلية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في إطار جولته بمحافظة الإسماعيلية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية، يرافقه كل من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ.
القضاء على الأسواق العشوائية وتوفير بيئة تجارية حضاريةوأكد رئيس الوزراء خلال جولته أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة في مختلف المحافظات، لما لها من دور محوري في القضاء على الأسواق العشوائية، وتوفير بيئة حضارية تليق بالمواطنين وتخدم الباعة والتجار.
واستمع مدبولي ومرافقوه في مستهل الجولة إلى شرح تفصيلي من المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، حول المشروع ومراحل تنفيذه، مستعرضًا لوحات وصورًا توضح التطورات والفرق بين الوضع قبل وبعد المشروع.
مشروع ثلاثي المراحل يخدم المدينة والمراكز التابعةوأوضح الشيمي أن المشروع يتم تنفيذه على ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: تطوير مرافق البنية التحتية من صرف صحي، كهرباء، وشبكات اتصالات، إلى جانب أعمال رصف وتوسعة الطرق في منطقة المحطة الجديدة بحي العرب.
المرحلة الثانية: تطوير السوق الحضرية المُجمعة بحي أول، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نظرًا لأهمية المنطقة كممر حيوي يربط بين أطراف المدينة والمراكز المجاورة.
المرحلة الثالثة: تشمل تطوير منطقة سوق وموقف "شل" بمساحة 1200 متر مربع، لخدمة المواطنين في حي أول وثان، بالتكامل مع سوق الجمعة والسوق الجديدة.
سوق حضرية متكاملة على مساحة 6500 متر مربعرافق مدبولي وفد الجولة خلال تفقده للسوق الجاري إنشاؤها، حيث أوضح اللواء أكرم جلال أن المشروع يقام على أرض تابعة للمحافظة بمساحة 6500 متر مربع، في منطقة حي العرب "المحطة الجديدة"، وتنفذه مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، ضمن خطة المحافظة لتطوير حي العرب التاريخي وتحويل السوق الحضرية الجديدة إلى بديل منظم للأسواق العشوائية التي كانت تعوق الحركة في المنطقة لسنوات طويلة.
منصة تجارية حديثة لتعزيز المنتجات المحليةوأشار المحافظ إلى أن السوق الجديدة تمثل نقلة نوعية في النشاط التجاري بالإسماعيلية، حيث ستوفر فرص عمل للشباب، وتعمل كـ منصة تسويقية حديثة لعرض منتجات أصحاب المصانع في مناطق مثل القنطرة غرب، البياضية، والمنطقتين الصناعيتين الأولى والثانية، مما يسهم في تحفيز التجارة المحلية وزيادة المعروض من الملابس، الجلود، الحقائب، والمواد الغذائية المعلبة.
وأضاف أن السوق صُممت لتضم مساحات عرض مجهزة، وإجراءات ترخيص مبسطة، ودعمًا فنيًا للتجار، إلى جانب موقعها المتميز بجوار موقف عمومي يربط المدينة بكافة مراكز المحافظة، مما يسهل الربط بين المنتج والمستهلك.
تفاصيل المشروع: 117 محلًا ومطعم رئيسي وكافتيرياتمن جانبه، أوضح المهندس أحمد الشيمي أن المشروع يشمل:
117 محلًا تجاريًا، بمساحة 16 مترًا مربعًا لكل محل.
جراج سيارات بمساحة 1200 متر مربع.
مطعم رئيسي على مساحة 700 متر مربع.
عدد 2 كافتيريا.
منظومة متكاملة للأمان، تشمل الحماية المدنية، كاميرات مراقبة، وإنذار صوتي.
مبانٍ خدمية متنوعة لخدمة مرتادي السوق والعاملين فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي السوق الحضرية الاسماعيلية الاسواق العشوائية تطوير الأسواق فرص عمل المنتجات المحلية بنية تحتية السوق الحضریة متر مربع
إقرأ أيضاً:
شركة تركية تتولى مشروع طاقة الرياح في أفغانستان
كابول (زمان التركية)- شركة البناء التركية 77 إنشات الأساس لمشروع كبير للطاقة المتجددة في ولاية هرات بأفغانستان، مع خطط لبناء محطة طاقة رياح بقدرة 200 ميجاوات – وهي الأولى من نوعها بقيادة شركة تركية.
وستولد المرحلة الأولى من المشروع 43.2 ميجاوات من الكهرباء، بدعم من استثمار أولي قدره 65 مليون دولار.
وحضر حفل التأسيس مسؤولون رفيعو المستوى من الحكومة الأفغانية المؤقتة، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء الملا عبد الغني برادار وعدد من أعضاء مجلس الوزراء.
وكان قنصل تركيا العام في هرات، سنان إلهان، ورئيس مجلس إدارة 77 إنشات، سليمان جيليف، حاضرين في الحفل أيضًا.
وأكد المستشار التجاري التركي في السفارة التركية في كابول، إمري أونال، أن الشركات التركية استثمرت حتى الآن ما يقرب من 7 مليارات دولار في أفغانستان في مختلف القطاعات.
وأكد أن الشركات التركية ساهمت في تطوير البنية التحتية والفوقية في البلاد.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، أشار أونال إلى أن “المشاريع التي طورتها شركاتنا ليست ضرورية لاحتياجات أفغانستان الحالية فحسب، بل أيضًا لتأسيس مستقبلها”.
وشدد على السمعة القوية التي تتمتع بها تركيا في أفغانستان، قائلاً إن الثقة في المنتجات والهندسة التركية تمنح تركيا ميزة استراتيجية في توسيع التجارة والاستثمار.
وأشار أيضاً إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها أفغانستان للمستثمرين، بما في ذلك انخفاض تكاليف إنشاء الأعمال، والإعفاءات من الرسوم الجمركية، والوصول إلى قوة عاملة شابة وفعالة من حيث التكلفة.
وأكد أونال أن وزارة التجارة التركية تواصل جهودها لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي مع أفغانستان.
وأضاف أن الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها البلاد والحاجة المتزايدة للبنية التحتية للطاقة تجعل قطاعات مثل الطاقة والتعدين والبناء والرعاية الصحية والزراعة والثروة الحيوانية جذابة بشكل خاص للمستثمرين الأتراك.
Tags: افغانستانالطاقة في افغانستانتركيا