ذات تقنيات متقدمة وأسعار أقل.. آبل تطوّر نماذج جديدة من «النظارات»
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشفت تقارير تقنية حديثة “أن شركة آبل تعمل على تطوير جيلين جديدين من نظارات الواقع الافتراضي Vision Pro، في إطار سعيها لتوسيع استخدامات الواقع المعزز وتقديم حلول أكثر تطورًا شوأقل تكلفة”.
وبحسب ما نقله المدوّن التقني المعروف، مارك غورمان، “فإن آبل تطوّر نموذجين مختلفين من النظارة، حيث سيكون الأول أخف وزنًا بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالإصدار الحالي الذي يزن حوالي 680 غرامًا، كما أنه سيأتي بسعر أقل قد لا يتجاوز 2000 دولار أمريكي، مما يجعله أكثر جذبًا للمستهلكين العاديين”.
ووفق صحيفة “ميل”، “يركز النموذج الثاني، وفقًا للتسريبات، “على المستخدمين المحترفين، إذ سيدعم الاتصال السلكي المباشر مع أجهزة ماك بوك، مما يتيح سرعات عالية في نقل البيانات وأداءً استثنائيًا في التطبيقات المتخصصة”.
وبحسب الصحيفة، “تشمل الاستخدامات المحتملة لهذا النموذج: الجراحة الإلكترونية، حيث يحتاج الأطباء إلى دقة عرض فائقة أثناء العمليات، محاكاة الطيران، لتدريب الطيارين ضمن بيئات افتراضية غامرة وعالية الدقة”.
وأوضح غورمان “أن هذه التحديثات تأتي استجابة لتحديات الإصدار الحالي من Vision Pro، خصوصًا الوزن المرتفع والسعر الباهظ، حيث يبلغ سعر النظارة الحالية 3,499 دولارًا أمريكيًا”.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، “أن يتم طرح الطراز الأول في الأسواق خلال الربع الأول من عام 2026، فيما لم يُحدد بعد موعد إطلاق الطراز الثاني، وسط ترقب للإعلان الرسمي من آبل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل أجهزة ماك بوك نظارات الواقع الافتراضي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)