«المرشد الزميل» يعزز دعم الطلبة المستجدين بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية التربية اليوم ملتقى «المرشد الزميل» بهدف تعزيز الوعي بالبرنامج وأهميته بين طلبة الكلية. تم تسليط الضوء على دور البرنامج الفعال في دعم الطلبة المستجدين والمتعثرين وتقديم الإرشاد الأكاديمي، بالإضافة إلى استقطاب الطلبة المتميزين للمشاركة كمرشدين لزملائهم. كما تم جمع الأفكار والمقترحات لتطوير البرنامج وتحسين أدائه بما يخدم مصلحة الطلبة والكلية على أفضل وجه.
وشمل الملتقى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على سمات وقيم الطالب الخريج، بالإضافة إلى التطرق إلى أهمية اكتشاف الحالات الخاصة والنفسية للطلبة وآلية التعامل معها، من خلال محاضرات قدمها مختصون في هذا المجال.
بدأ الملتقى بمحاضرة تحت عنوان «الاستثمار الأمثل لصناعة التغيير للأفضل»، ألقتها الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة. تناولت خلالها شخصية خريج جامعة السلطان قابوس من عدة محاور، مثل القيم، والسلوك، والنموذج التربوي. كما سلطت الضوء على المفهوم الشامل للتعليم الذي يرتكز على بناء الطالب الإنسان، وسمات شخصية الخريج الجامعي التي تتناغم مع هذا المفهوم. قدمت المحاضرة رسائل تربوية تحفيزية للطلبة الجامعيين، مشيرة إلى أهمية استثمار وجودهم في الجامعة لتطوير شخصياتهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم بما يضمن لهم تأثيرًا إيجابيًا بعد التخرج.
ثم ألقت الدكتورة مها عبدالمجيد العاني مديرة مركز الإرشاد الطلابي، محاضرة حول كيفية التعرف على الحالات الخاصة لدى الطلبة وآلية التعامل معها. في فقرة «تجربة خريج»، تحدث كل من الخريج خالد بن سيف المقبالي والخريجة صفاء بنت سعود السيابية عن تجاربهما الشخصية، حيث حاورهما الدكتور خليفة بن مبارك الجديدي.
وقالت الدكتورة بدرية الهدابية رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى: إن «أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه إحدى مبادرات كلية التربية لإرشاد الطلبة وخفض أعداد الطلبة في الملاحظة الأكاديمية في الكلية».
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية عن برنامج «المرشد الزميل»، استضافت عددا من الطلبة وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين والفائزين في مسابقة «أفضل فيديو توعوي».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجهود الدبلوماسية لجلالة السلطان
في يومٍ واحدٍ، أجرى واستقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالات مع الرئيس المصري والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي، لبحث تطورات العدوان الأمريكي غير القانوني على الأراضي الإيرانية، وتزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتداعيات كل ذلك على أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها.
وتأتي هذه الاتصالات المكثفة انطلاقًا من النهج العُماني الذي يقوده جلالة السلطان- أعزه الله- بضرورة تحكيم لغة الحوار لإنهاء الصراعات وحلحلة القضايا الخلافية، وضرورة إرساء دعائم الأمن والسلام، بعد أن باتت المنطقة على شفا انفجار ضخم قد لا يُمكن لأحد إيقافه.
ومن خلال هذه الاتصالات، يتجسَّد حرص المقام السامي- أعزه الله- على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليميّة والدوليّة لوقف هذه الحرب المدمّرة، مع رفض أي هجمات أمريكية على إيران؛ لأنَّ ذلك يمثل تصعيدًا يعوق جهود التهدئة ويزيد من حدّة التوتر.
إنَّنا نأمل أن تتكلل هذه الجهود الدبلوماسية بالنجاح في وقف هذه الحرب الدائرة، والتي أجَّج نيرانها العدوان الأمريكي فجر الأحد، كما نأمل أن يُحكِّم الجميع صوت العقل والحكمة حتى لا تنفجر كرة اللهب في وجه المنطقة والعالم بأسره، ويفوت أوان الدبلوماسية والحلول السياسية.