قيود جديدة تنتظر الصحفيين الأمريكيين في مؤتمرات ترامب
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرح البيت الأبيض سياسة إعلامية جديدة تضع قيود صارمة على وصول وكالات الأنباء التي تخدم المنافذ الإعلامية حول العالم، بعد خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المحكمة بشأن وصول وكالة أسوشيتد برس إلى الرئاسة بعد أن قضت محكمة بأن البيت الأبيض انتهك حرية التعبير بحظر الوكالة لمعارضتها إعادة تسمية خليج المكسيك الى خليج أمريكا.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، سياسة البيت الأبيض الجديدة ستمنع وكالة أسوشيتد برس وغيرها من وكالات الأنباء من الوصول إلى مؤتمرات ترامب، وغيرها من الفعاليات التي يشارك بها الرئيس، وأثناء وضع سياسة جديدة "للتغطية المشتركة" للمساحات الصغيرة، مثل المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة، قال البيت الأبيض إنه سيمنح السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت حق تحديد من سيتواجد من المنافذ في تلك الأماكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب المحكمة وكالات الأنباء البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا
تستعد منطقة شنغن الأوروبية، التي تسمح بحرية التنقل دون حدود بين 29 دولة، للاحتفال بالذكرى الأربعين لتوقيع اتفاقية شنغن، إلا أن هذه المناسبة تشهد أزمة حقيقية تعصف بالمنطقة. إذ أعادت 11 دولة من بينها دول مؤسِّسة مثل ألمانيا، فرنسا، وهولندا، فرض قيود على حدودها الداخلية، بزعم مكافحة الهجرة غير النظامية ومواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
خلفية تاريخية وأهمية المنطقة
اتفاقية شنغن وُقّعت في 14 يونيو 1985 بين كل من لوكسمبورغ، بلجيكا، هولندا، فرنسا، وألمانيا، بهدف إزالة الحواجز الحدودية الداخلية وتمكين التنقل الحر بين هذه الدول. مع مرور الوقت توسعت المنطقة لتضم 29 دولة تشمل بلغاريا ورومانيا اللتين انضمتا حديثًا. ومنذ تأسيسها، مثلت منطقة شنغن رمزًا للتكامل الأوروبي والحرية الاقتصادية والاجتماعية.
الأزمة الحالية: القيود الحدودية تعود بقوة
على الرغم من أهمية حرية التنقل، أعادت 11 دولة فرض إجراءات تفتيشية على حدودها الداخلية. هذه الإجراءات جرت بذريعة ضبط تدفق المهاجرين غير النظاميين ومواجهة التحديات الأمنية، لكنها أثارت جدلاً واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي.
ألمانيا، التي تعتبر من الدول المؤسسة للاتفاقية، أعلنت مؤخرًا تشديد إجراءاتها على الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك رفض استقبال طلبات اللجوء دون فحصها بشكل كامل، وهو ما اعتبرته محكمة في برلين إجراءً غير قانوني.
وزيرة العدل الألمانية، ستيفاني هوبيغ، صرحت بأن وزارة الداخلية ستقدم مبررات أوسع تبرر استمرار هذه الإجراءات.
ردود الفعل الأوروبية
هذه الخطوات الألمانية أثارت استياء العديد من دول الجوار، فقد قال وزير داخلية لوكسمبورغ، ليون غلودن، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز:
اقرأ أيضاهل سيرتفع الذهب أم سينخفض؟ تحذير مهم من خبير تركي: انتبهوا…
الجمعة 13 يونيو 2025“عمليات التفتيش داخل الحدود تعطل الحياة المشتركة العابرة للحدود التي تطورت على مدار عقود. نحن ندعم اتفاقية شنغن بالكامل ونرفض تفتيشات الحدود الداخلية.”
فيما اعتبر وزير الشؤون الأوروبية البولندي، آدم شلابكا، حرية التنقل عبر شنغن من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: