بدء ملتقى الدقم الآن لتعزيز قدرات الشباب العُماني في صناعات المستقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
العمانية: بدأت اليوم الجلسة الثانية من ملتقى "الدقم الآن" وتنظِّمها إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ضمن جهود المنطقة لتعزيز قدرات الشباب العُماني وتأهليهم للعمل في القطاع الصناعي بالمنطقة وتنمية مهاراتهم في مجال الابتكار والصناعات المستقبلية.
وتأتي الجلسة الثانية بعد قيام إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بتنفيذ استراتيجيتها للفترة من 2025 حتى 2030 وبرنامج التحول المؤسسي والهوية المحسّنة التي تستهدف تعزيز مكانة الدقم الاستثمارية على المستويين المحلي والعالمي في ظل النمو الذي تحققه والمشروعات التي يتم استقطابها سنويا.
وتتناول الجلسة التي سيتم عقدها بفندق كراون بلازا الدقم تحت عنوان "الشراكات الناجحة بين الشركات الصناعية والجامعات" العديد من الموضوعات مثل: التعاون بين قطاع التعليم والقطاع الصناعي، وأهمية الشراكة بين المدارس والكليات والجامعات العُمانية من جهة وقطاع الأعمال من جهة ثانية في إعداد الشباب العُماني للتميز في عالم الأعمال التنافسي، وكيفية سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ودور برامج التدريب العملي في تطوير القدرات التقنية والكفاءات المهنية التي تحتاج إليها الشركات العُمانية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار.
ويشارك في الجلسة عدد من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين بالشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وأكاديميون ومهتمون بقطاع التعليم العالي.
الجدير بالذكر أن ملتقى "الدقم الآن" في جلسته الأولى التي عُقدت في شهر فبراير الماضي ناقش الفرص الاستثمارية المتوفرة في قطاع الطاقة المتجددة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وسيتم عقد جلستين خلال العام الجاري تناقشان تبنّي ممارسات الاقتصاد الدائري، والانتقال إلى الإنتاج المستدام للبتروكيماويات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.