بوتين يستقبل أسرى سابقين بغزة في الكرملين ويُثني على حماس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء في الكرملين أسرى سابقين لأول مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، معربا عن امتنانه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لما وصفه بـ"العمل الإنساني" المتمثل في إطلاق سراحهم.
وضم اللقاء ساشا تروفانوف، الذي أُطلق سراحه في صفقة تبادل أسرى في فبراير/شباط الماضي، إلى جانب والدته يلينا وشريكه سابير كوهين، اللذين أُطلق سراحهما في صفقة سابقة.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ظهر بوتين وهو يقدم الزهور إلى يلينا وسابير ويصافح ساشا.
وخلال اللقاء قال بوتين إن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ومنهم تروفانوف، أصبح ممكنا "بفضل العلاقات الممتدة بين روسيا والشعب الفلسطيني".
كما شدد على أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها من أجل عودة باقي الأسرى من القطاع.
يشار إلى أن إسرائيل تقدر أن 59 أسيرا إسرائيليا لازالوا يتواجدون بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل ممثلي المجتمع المدني الأوروبي والعربي لتعزيز الحوار الديني والثقافي
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، وفدًا يضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الأوروبية والعربية. وتأتي هذه الزيارة في إطار فعاليات "الحوار العربي الأوروبي" الذي تشرف على تنظيمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالقاهرة.
ويُعد هذا اللقاء جزءًا محوريًا من الجهود المبذولة لمد جسور التواصل الفكري والثقافي بين الشرق والغرب، حيث تركزت المناقشات حول محاور رئيسية في مقدمتها بحث دور الدين في تطور المجتمعات واستكشاف كيف يمكن للمبادئ والقيم الدينية أن تسهم بفعالية في التنمية المجتمعية وتحقيق التقدم الشامل.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات وفتح قنوات للحوار البناء والمتبادل بين الثقافات المختلفة، بما يسهم في دعم قيم التسامح، ومواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
يعكس اللقاء التزام مؤسسة الأزهر الشريف بدورها المحوري في تعزيز الخطاب الديني الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتقديم النموذج الفكري الذي يعزز قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب والأديان.