الآلاف يشيعون جثامين ضحايا حادث طريق كوم بلاج بالبحيرة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شهدت قبل قليل، محافظة البحيرة، تشييع الآلاف من أهالي مركز ومدينة إدكو لجثامين ضحايا حادث تصادم سيارة ميكروباص وسيارة نقل، الذي أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة 10 آخرين بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، إلي مثواهم الأخير بمقاير أسرهم بإدكو، وسط حالة من الحزن والآسي علي وجوه الأهالي.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارًا من مركز شرطة إدكو، يفيد وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بطريق كوم بلاج أمام قرية نمرة 5 التابعة لذات المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وتم نقل ضحايا الحادث للمستشفي المركزي.
أسفر الحادث عن وفاة كلا من، "شروق احمد الحلواني" 23 عاما، أحمد محمد جبريل" 55 عاما، و"صابر هلال" وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى إدكو المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
كما تبين إصابة كلا من، "مصطفى محمد العقبي" 30 عاما، مصاب بجرح بالرأس، "محمود محمد العقبي" 32 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالعمود الفقيرة، "علاء رزق رمضان" 40 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالحوض، "السيد محمد رمضان" 49 عاما، مصاب بكسر مضاعف بالساق، "بدرى السيد السيد" 41 عاما، مصاب بجرح بالرأس وكدمات وسحجات، "حسن على بالط" 55 عاما، مصاب بكسر بقاع الجمجمة، "احمد السيد حبيبه" 37 عاما، مصاب بجرح بالرأس، "شروق ادهم الحلوانى" 40 عاما، مصاب بكسور بالساقين، وشخص مجهول الهوية 50 عاما، مصاب بإشتباه كسر بالساق.
البحيرة IMG-20250416-WA0126 IMG-20250416-WA0127المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة ميكروباص تصادم النيابة العامة محافظة البحيرة وزير الداخلية الأجهزة الأمنية حادث تصادم حادث طريق سيارة ميكروباص سيارات الإسعاف كسر مضاعف إصابة 10 آخرين تصادم سيارة ميكروباص حادث تصادم سيارة ميكروباص وقوع حادث تصادم ثلاجة حفظ الموتى مركز ومدينة إصابات متفرقة
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز النمسا .. دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا مدرسة جراتس
وقف النمساويون دقيقة صمت، اليوم الأربعاء، حدادًا على أرواح 10 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مروع داخل مدرسة بمدينة جراتس، والذي انتهى بانتحار المنفذ بدون معرفة دوافعه حتى الأن.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أعلنت النمسا الحداد الوطني لثلاثة أيام عقب ما يُعتقد أنه أعنف هجوم تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وشهدت مدينة جراتس، ثاني أكبر مدن النمسا، تجمعات بالمئات في ميدانها المركزي، حيث واصل المواطنون وضع الشموع والزهور أمام مبنى البلدية، في إطار نصب تذكاري متنامٍ لضحايا الهجوم.
وكانت أولى تلك التجمعات قد بدأت مساء الثلاثاء، حين تجمع عدد من الأهالي في أجواء خيم عليها الحزن، فيما احتضن بعضهم بعضًا في محاولة لاستيعاب الفاجعة. كما شارك المئات، إلى جانب عدد من المسؤولين النمساويين، في قداس أقيم مساء اليوم ذاته داخل كاتدرائية المدينة. وحتى في العاصمة، فيينا، أوقفت هيئة النقل المحلية حركة الترام، والمترو، والحافلات لمدة دقيقة صمت، حدادًا على أرواح الضحايا.
تفاصيل الهجوم وتبعياتهوكانت المدينة تعرضت لحادث مروع داخل مدرسة "بورغ درايرشوتسِنغاسه" الثانوية حيث أطلق شاب نمساوي، يبلغ من العمر 21 عامًا، وكان طالب سابق في المدرسة لم يُكمل دراسته، النار داخل المدرسة مما أودى بحياة 10 أشخاص وأصابة 11، وانتحار الجاني في حمام المدرسة.
واستجابت الشرطة، بعد تلقي بلاغ الساعة 10 صباحًا عن إطلاق نار داخل المدرسة، بنشر أكثر من 300 ضابط وطوقت المبني خلال 17 دقيقة تقريبًا من تلقي البلاغ. وأظهرت لقطات من الجادث خروج الطلاب بسرعة تحت أنظار عناصر الأمن المدججين بالسلاح.
وفي صباح يوم الأربعاء، أفادت الهيئة المشرفة على تشغيل المستشفيات في جراتس بأن حالة جميع المصابين أصبحت مستقرة. ولا يزال تسعة منهم في العناية المركزة، من بينهم حالة واحدة تحتاج إلى عملية إضافية لعلاج إصابة في الوجه، وأخرى لإصابة في الركبة، بينما نُقل اثنان آخران إلى الأقسام العادية بالمستشفى.
مجريات التحقيققالت الشرطة النمساوية أن الشاب كان يعيش مع والدته بالقرب من المدينة وأنها وجدت خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير قابلة للاستخدام عند تفتيش منزل المنفذ. وأوضحت أنه كان يستخدم سلاحين كانا بحيازته قانونيًا، وهما بندقية ومسدس. ولم تُقدم السلطات مزيدًا من التفاصيل حول تلك النتائج في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يوم الأربعاء، مكتفية بالقول إنها لم تتمكن بعد من التوصل إلى استنتاجات نهائية.
وصرح فرانز روف، مدير الأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، في تصريح للتلفزيون الرسمي ORF، مساء الثلاثاء: "عثرنا على رسالة وداع بصيغة مكتوبة ورقمية يودع فيها والديه. ولكن لا يمكن استنتاج أي دافع من رسالة الوداع، وهذا أمر يستدعي المزيد من التحقيقات".
وعندما سُئل عما إذا كان المعتدي قد هاجم الضحايا بشكل عشوائي أم استهدفهم بشكل محدد، أكد روف أن هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق، وإنه لا يرغب في الإدلاء بتكهنات. حيث قال أنهم عثروا على المصابين في طوابق مختلفة من المدرسة، وفي إحدى الحالات، أمام المبنى.