بعد استبعاده على خلفية مفاوضة حماس.. ترامب يعيد بولر لمهامه
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهام مستشاره آدم بولر مبعوثا خاص لشؤون الرهائن، وفقا لإشعار أرسل إلى الكونغرس في 4 أبريل الجاري واطلع عليه موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ووفقا للمهام الموكلة إليه، سينسق بولر بين الوكالات بشأن قضايا الرهائن، وسيرفع تقاريره إلى ترامب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وكان بولر واجه عاصفة سياسية في مارس الماضي، بعد أن التقى مباشرة مسؤولين من حركة حماس، مما جعله أول مسؤول أميركي يفعل ذلك على الإطلاق.
ورغم موافقة ترامب على هذه المحادثات، فإنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين ناقش بعضهم الأمر بشكل خاص مع البيت الأبيض.
كما أشعلت لقاءاته مع حماس موجة غضب في إسرائيل، التي قالت إن هذه الاجتماعات أجريت من دون علمها.
وكان بولر تفاوض مع الحركة من أجل الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي الأميركي المحتجز في قطاع غزة إيدان ألكسندر، مع جثث 4 رهائن آخرين.
يشار إلى أن التعيين الجديد مؤقت ولا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وفي منتصف مارس الماضي، أعلن البيت الأبيض أن إدارة ترامب سحبت ترشيح بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن.
ومن وقتها واصل بولر عمله تحت مسمى "موظف حكومي خاص"، وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
وأضافت:"لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوغل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في أنحاء العالم إلى ديارهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب حركة حماس البيت الأبيض إسرائيل قطاع غزة إدارة ترامب بولر مارك فوغل آدم بولر الولايات المتحدة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس ترامب حركة حماس البيت الأبيض إسرائيل قطاع غزة إدارة ترامب بولر مارك فوغل أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".