الامريكان لهم شعار حصيف يقرأ : (إذا أردت أن تنجح في عملك اجعله هوايتك) وقد طبق معلم الأجيال الأستاذ القامة محمد فضل المولي عبد الرحمن قرشي هذا الشعار من زمان

أبوك يا بنتنا ريان القرشي لم يعلمك وحدك بل تعلمنا منه جميعا في الأسرة وفي المجتمع وعندما ولج باب التدريس كنت مازلت في بداية المرحلة الثانوية ولكني لم اخذ العلم منه مباشرة من داخل الفصل ولكني اخذت من مكتبته العامرة العلم الوافر وقرأت في وقت باكر من البيان والتبيين والبخلاء وكم استمتعت بفكر عميد الأدب العربي طه حسين وصحبه الكرام نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ومجلة العربي ورؤساء التحرير الفطاحلة بها وهذا الدكاترة وهو واحد منهم جمع بين الأدب والعلوم وطفنا مع باب اعرف وطنك ايها العربي أنه الدكاترة احمد زكي وانتم تعرفونه جيدا والمدهش عن هذا السيوبر اديب أنه وفي مقابلة له مع إذاعة القاهرة غني أحدي روائع ام كلثوم بأداء فاق به الست وربما مليون ست مثلها مما جعل المذيع يكاد لا يصدق المشهد الفريد الذي يراه أمامه !!.

.
وحتي العربي الصغير كنا نتصفحه ففيه من الكنوز الكثير في ذاك الزمان الذي كان فيه العلم ليس محصورا في داخل حجرات الدراسة فقط بل كان موزعا تجده في كافة الإرجاء ينشر عبيره الفواح يوم لم تكن هنالك اهتمامات زائدة عن الحد بالالقاب العلمية والتقعر في الكلام واستخدام الكلمات غير المفهومة وتعمد ذلك حتي يقال عن الشخص أنه فاهم وغيره من الجهلاء .
نعود لابيك وحق لك أن تقخري به فهو يستحق الإشادة وقد كان إبان حقبته في التدريس زاهدا في المال طامعا في توصيل المادة العلمية بفن ومعرفة وإتقان في المنتديات والمحافل العلمية وفي الإذاعة والتلفزيون وفي الكتابة للصحف بالنثر والشعر الرصين بالعربية الفصحى وكان يمكن أن يكون له اكثر من ديوان لو أنه كان يجري وراء الشهرة وارضاء الذات بل كان يدخر وقته وجهده لتقديم المفيد وعصارة اطلاعه وقد عرف بسعة الاطلاع وحب الكتاب والكتابة وقد شهدت له الكثير من منصات الابداع .
الهدية التي يعتز بها استاذ الأجيال محمد فضل المولي عبد الرحمن قرشي هي هذا التقدير الكبير والاحترام الوافر الذي يكنه له طلابه بالداخل والخارج وهم يتحينون أي فرصة ليعبروا له عن رضاهم التام عن كل ما بذله لهم من غير من أو اذي بل عن قناعة ومسؤولية ورسالة سامية نثرها لهم وهو جد سعيد وقد ادي الأمانة ومازال في طريق الخير يسير وسر هذا النجاح أنه لم يري نفسه قد بعد عن التثقيف الذاتي فما زال يبحث عن الجديد بين الاصدارات الحديثة يتناولها مثل أي وجبة شهية ليعود خيرها لطلابه الذين يغطون وجه الشمس .
أخونا الفاضل واستاذنا العزيز نتمني لكم كل الخير والسرور وان يمد الله سبحانه وتعالى في ايامكم ونراكم دائما في اتم صحة وأكثر عافية فقد تعلمنا منكم الكثير ومازلنا نتعلم ونسعد بما تعلمناه منكم وجزاكم الله خيرا واحسانا وعم ينفعكم جميع المسلمين ( اللهم آمين يارب العالمين وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ) .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية

أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».

دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر "ترتيب ممنهج" لصرف النظر عن جرائم غزةالبيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزةكتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزةبعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا

وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».

وأشار اللوح إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.

واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.

طباعة شارك فلسطين مصر غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. أسباب الصلع بعد إصابة رحمة حسن به.. ما لا يعرفه الكثير عن سوزي الأردنية
  • على خطى "القائد".. السعوديون يغيرون صور حساباتهم على السوشل ميديا-عاجل
  • ناصر الدين: الوزارة فعلت اللجان العلمية بكل طاقاتها
  • من المطرية وجابت 50% بالثانوية.. ما لا يعرفه الكثير عن سوزي الأردنية
  • «تعلمت الكثير منك».. لويس دياز يرد على محمد صلاح برسالة وداع مؤثرة
  • وكالة عدل ترد على استفسار يهم الكثير من المرفوضين في التسجيل  
  • هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل قسد؟
  • الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
  • السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر