وراثي أم مكتسب؟.. أسباب انتشار السرطان بين لاعبي كرة القدم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالسرطان بين عدد من لاعبي كرة القدم حول العالم، سواء كانوا معتزلين أو ما زالوا على ملاعبهم.
وقد أثار الأمر تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع، وهل هي عوامل وراثية أم مكتسبة؟ وهل نمط حياة اللاعب هو السبب الخفي؟
دراسات طبية: مواد كيماوية في الملاعب الصناعيةونشرت مجلة Environmental Research دراسة حذرت فيها من المواد الكيماوية الموجودة في بعض أنواع النجيل الصناعي المستخدم في الملاعب، والتي تحتوي على مركبات تُعرف باسم "PFAS" أو "المواد الكيميائية الأبدية"، وهي مواد مرتبطة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الخصية والكلى.
في دراسة أخرى نُشرت في British Journal of Sports Medicine، تم التحذير من التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في الدول ذات المناخ الحار، حيث يرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد بين الرياضيين الذين يقضون وقتًا طويلاً في الهواء الطلق.
قال الدكتور كريستيان وايبر، رئيس قسم الطب الرياضي في جامعة زيورخ، إن معظم حالات السرطان بين الرياضيين ليست نتيجة لعوامل وراثية فقط، بل قد تتأثر بنمط الحياة، والتعرض لمواد كيميائية، والإرهاق البدني الشديد.
وأضاف: "اللاعبون المحترفون يواجهون مستويات عالية من التوتر البدني، وإصابات متكررة، وتناول مستمر للمسكنات، وكلها عوامل قد تضعف الجهاز المناعي على المدى الطويل".
في حالات نادرة، أُثيرت تساؤلات حول علاقة بعض المنشطات أو المكملات غير المرخصة بخطر الإصابة بالسرطان، خصوصًا إذا تم تناولها بشكل عشوائي دون رقابة طبية.
وقد نُشرت تحذيرات من قبل "الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات" WADA بشأن منتجات غير آمنة في السوق الرياضي.
من أبرز الحالات التي أثارت الجدل، إصابة لاعب كرة القدم بنادي الزمالك إبراهيم شيكا واللاعب الإسباني السابق "لويس إنريكي" وابنته بسرطان العظام، وكذلك الحارس الهولندي "إيدوين فان دير سار" الذي خضع لفحوصات بعد اكتشاف ورم، إلى جانب إصابات متفرقة في الدوريات الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان أشعة الشمس المنشطات لاعب كرة لاعب كرة القدم إبراهيم شيكا لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يعلن أسباب اختيار محمود فايز مشرفا على محللي الآداء
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم بتعيين محمود فايز مشرفا على محللي الآداء بالاتحاد، في إطار مساعي مجلس الجبلاية للارتقاء بعمل المنتخبات الوطنية وفق خطة الإدارة الفنية جاء.
ويمتلك محمود فايز باع طويل في هذا المجال منذ عمل مدرباً ومحللاً للداء في جهاز الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، حيث جعل من هذا الدور أهمية كبيرة لعمل المدير الفني في تحليل آداء فريق والفرق المنافسة من خلال التقارير العلمية والمفصلة لطرق اللعب ونقاط القوة والضعف ومستوى الحالة البدنية للفريق ومنافسيه، مما ساهم في تحقيق انحاز التأهل لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨.
وتخرج محمود فايز في جامعة غرناطة الإسبانية ودرس التحليل الفنى والبدنى، وحصل على الرخصة Pro من أمريكا الجنوبية كمدرب، وحصل على الرخصتين B و C من الاتحاد الآسيوى.
كما عمل فايز فى عدد من أندية الخليج، على رأسها النصر السعودى والعين الإماراتي، وكان مدربا مساعدا للعديد من المدربين مثل الأرجنتيني كالديرون، والإسباني كيكي فلوريس، و الأورجوياني فوساتي، والكولومبي ماتورانا، والكرواتي زلاتكو، والأرجواني كاربنيو، والأرجنتيني بيتزى، والهولندي فرانك ريكارد.