شارك طلاب كلية العلاج الطبيعي، ببحثين متميزين تحت عنوانين هما: “أثر تدريب عضلات الشهيق على التوازن وقوة قبضة اليد لدى الأشخاص غير النشطين، أثر الاهتزاز الكلي للجسم على التوازن الثابت والديناميكي لدى مرضى السكري غير النشطين”.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس حسن رئيس جامعة بني سويف ، وإشراف الدكتورة شيرين حسن عميد كلية العلاج الطبيعي، في المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي لطلبة كليات العلاج الطبيعي على مستوي الجمهورية والذي استضافته جامعة القاهرة بمشاركة 30 كلية و70 بحثا علميا طلابيا  حول استخدام  تطبيقات الذكاء الاصطناعي  ، وبحضور  الدكتور محمد نعيم  وكيل الكلية  لقطاع التعليم والطلاب، والدكتورة نسمة حلمي مدير برنامج العلاج الطبيعي بالجامعة الأهلية، والدكتور احمد أبو الفتوح منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور محمود إبراهيم المشرف  على الأبحاث الطلابية.

أخبار بني سويف.. وفد ياباني لزيارة المحافظة وضبط مواد غذائية منتهية الصلاحيةتفاصيل زيارة وفد ياباني لمتابعة تطبيق أنشطة "توكاتسو" في بني سويفاجتماع لمعرفة الموقف المالي والتنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية بـ بني سويفمحافظ بني سويف يتفقد سير العمل في مشروع مجمع الصناعات الغذائية

من جانبه، أوضح  رئيس الجامعة، أن المشاركة تأتي  في إطار التوجه الاستراتيجي لجامعة بني سويف نحو دعم الابتكار والبحث العلمي، وترسيخ ثقافة المشاركة الطلابية في الفعاليات الأكاديمية المتميزة ، فضلاً عن  تعزيز دور الطلاب في المحافل العلمية الكبرى، باعتبارهم نواة التطوير الحقيقي، وممثلي جيل المستقبل القادر على دفع عجلة البحث العلمي إلى آفاق أكثر تقدمًاً ، بالإضافة الي أن مشاركة الطلاب في المؤتمرات العلمية  تعكس جودة المستوى الأكاديمي والتدريبي  بالكلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ببا الفشن بني سويف العلاج الطبیعی بنی سویف

إقرأ أيضاً:

الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟

 

 

زكريا الحسني

تؤدي التربية دورًا محوريًا في حياة الإنسان؛ إذ تمنحه الصلابة والقوة في مواجهة تحديات الحياة واتخاذ القرارات السليمة، فمن لم يُربَّ على المسؤولية والجدية يصعب عليه التكيف مع متطلبات الزواج وأعبائه كذلك فإن التدخل المفرط من الأهل في حياة الزوجين والتحكم في تفاصيل حياتهما قد يكون سببًا في تصدع العلاقة الزوجية، بعد ربط بينهما عقد الزواج وهو عقد جليل ورباط متين وصفه القرآن الكريم بالميثاق الغليظ في قوله تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، إشارةً إلى قوته ومتانته كالثوب الغليظ الذي يعسر شقه أو تمزيقه.

ومع انبلاج الطلاق إلى العلن وتفاقمه إلى درجات استرعت الانتباه حتى أضحى ظاهرة مقلقة، ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في التأثير على الأجيال؛ إذ قد تُزرع في عقول الشباب مفاهيم لا تتماشى مع قيمنا وديننا ومعتقداتنا؛ فنحن أمة مسلمة لنا خصوصيتنا، كما إن الانفتاح غير المُنضبِط على الثقافات الأخرى عبر منصات التواصل الاجتماعي قد يغيّر من نظرة البعض للزواج فيتصورونه مجرد وسيلة للمتعة أو التجربة لا مسؤولية وشراكة عُمر.

وفي كل مجتمع تُدرَس الظواهر الاجتماعية ولا سيما تلك التي لها أثر مباشر على بنيانه واستقراره؛ فالطلاق -وإن لم يكن مُحرَّمًا شرعًا- فهو من أبغض الحلال وله تداعيات خطيرة إذا تجاوز معدّله الطبيعي.

ومن الغريب أن ظاهرة الطلاق بدأت تنتشر بشكل واسع وأخشى أن تتحوّل إلى ثقافة تتغلغل في مجتمعاتنا إن لم نقف وقفة جادّة للتأني والنظر في الأسباب التي تدفع الأزواج إلى الإقدام على هذا القرار.

ومن خلال الوقوف على بعض الحالات نجد أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

فالطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع خاصة إذا تحول إلى ظاهرة. فاستقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

وبمطالعة الدوافع المسببة للطلاق وتستوجب الوقوف عليها ودراسة بعض هذه الحالات وجدنا أن هناك أسبابًا لا تستحق أن تنتهي بالطلاق كما ذكرت سابقًا؛ فالإنسان إذا تربّى على صفات عظيمة فإنه ينظر إلى القرار من جميع الزوايا قبل اتخاذه وربما يلجأ إلى شخص صاحب حكمة ورأي يصلح بين الطرفين.

وعلى المجتمع أن يتكاتف في مواجهة هذه الظاهرة، فلكُلٍ دوره: الكاتب يوجّه قلمه، والمعلم يربي تلاميذه على القيم، والإعلام يبث الوعي، ويا حبذا لو وُجدت جهة تضم أصحاب الرأي والخبرة تُعنى بالصلح بين الأزواج قبل أن تصل الأمور إلى أروقة المحاكم؛ فالصلح كما قيل "سيد الأحكام".

كما ينبغي على المؤسسات التعليمية والدينية تنظيم دورات وبرامج توعوية للمقبلين على الزواج، تُعرّفهم بواجباتهم وحقوقهم وتساعدهم على اكتساب مهارات الحوار وفن إدارة الخلاف وطرق تجاوز الأزمات الزوجية بروح من الحكمة والصبر؛ فالتثقيف المسبق خير من العلاج المتأخر.

وبناءً على ما تقدم نقول إن الطلاق ينبغي أن يكون آخر الحلول والتأني والتريث مطلوبان قبل الإقدام عليه لما له من أثر بالغ في حياة الأبناء واستقرار المجتمع، خاصة إذا تحول إلى ظاهرة؛ حيث إن استقرار الأسرة هو الأساس المتين لاستقرار الوطن وأسأل الله لعُماننا الحبيبة دوام التوفيق والخير والبركة وأن يحفظ بيوتنا عامرة بالمودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • مرضى غلوكوما في غزة مهددون بفقدان البصر بسبب انقطاع العلاج
  • آخر موعد للتقديم في جامعة بني سويف الأهلية 2025.. 13 كلية متاحة الآن
  • ارتفاع تكاليف علاج العقم بنيجيريا يدفع الأسر لاستخدام أدوية مجهولة
  • غير متوقع.. 24 كلية طب تفتح أبوابها أمام طلاب المرحلة الثالثة بتنسيق الجامعات 2025
  • علاج آلام الظهر بطريقة مبتكرة وفعالة
  • لتخفيف عبء تناول الأدوية اليومية.. حقنة أسبوعية جديدة تبشّر بتحسين علاج مرض باركنسون
  • أخصائية: الدعم النفسي يحسّن جودة حياة مرضى السرطان ويعزز دافعيتهم للعلاج
  • جامعة الحديدة تقيم اليوم العلمي المفتوح الثاني لبحوث تخرج طلاب هندسة الصناعات الغذائية
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب علوم الرياضة
  • الطلاق.. عَرض طبيعي أم ظاهرة؟