كدمة غامضة على يد ترامب اليمنى تعود للظهور وتثير التساؤلات مجددا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
عادت #الكدمة_الغامضة في يد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب اليمنى إلى الواجهة، لتثير مجددا تساؤلات حول سببها وظروف ظهورها.
وقد ظهرت #الكدمة بشكل واضح بينما كان ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، يسلم جائزة القائد الأعلى للقوات المسلحة لفريق كرة القدم التابع لأكاديمية البحرية الأمريكية، خلال حفل أقيم الثلاثاء الماضي.
وتمنح هذه الجائزة للفريق الفائز في سلسلة مباريات كرة القدم الأمريكية الجامعية التي تجمع بين فرق أكاديمية الجيش وأكاديمية البحرية وأكاديمية القوات الجوية.
مقالات ذات صلة مجازر مروّعة في غزة .. عائلات احترقت داخل الخيام المهترئة / شاهد 2025/04/17وكانت الكدمة قد رصدت للمرة الأولى في أكتوبر الماضي، عندما غادر ترامب الحملة الانتخابية مؤقتا، وارتدى بدلة رسمية لحضور العشاء السنوي لفعالية “أل سميث” في مانهاتن. وأثناء ظهوره هناك، وبينما كان يلقي نكاته الساخرة تجاه نخبة نيويورك، التقطت عدسات المصورين صورا تظهر كدمة واضحة على يده اليمنى، يبدو أنها كانت مغطاة بطبقة من المكياج.
كما ظهرت الكدمة من زاوية أخرى، حين أشار ترامب بيده نحو رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وقد بدت آثار تغطية المكياج مجددا.
وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، ظهرت الكدمة مرة أخرى خلال لقاء جماهيري على قناة “فوكس نيوز” لكنها كانت مغطاة بمكياج يتوافق تقريبا مع لون بشرته.
وقد رصدت هذه الكدمة أول مرة في الربيع الماضي من قبل متابعين دقيقين خلال المعركة القضائية التي خاضها ترامب في مانهاتن ضد ستورمي دانيلز. كما نالت الكدمة اهتماما واسعا عندما رفع ترامب أحد الأوامر التنفيذية التي وقعها في بداية ولايته لالتقاط صورة فوتوغرافية، مستخدمًا اليد اليمنى نفسها التي تظهر عليها الكدمة.
وفي 24 فبراير الماضي، كانت الكدمة بارزة جدا خلال ثلاث مصافحات مشحونة أجراها ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد ظهر ترامب في الحفل وهو يحمل كرة قدم منقوشا عليها اسمه بكلتا يديه. وبينما ارتدى خاتم البطولة في يده اليسرى، كانت الكدمة واضحة في اليد اليمنى، ويبدو أنه حاول إخفاءها باستخدام مكياج بلون الجلد. ومع ذلك، لم يكن لون المكياج هذه المرة متناسقًا مع بشرته المائلة إلى الوردي والسمرة الخفيفة، بل بدا داكنًا.
وقد أثار تكرار ظهور الكدمة، التي لوحظت لأول مرة خلال الحملة الانتخابية في أكتوبر، موجة من التكهنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صحة ترامب.
وعندما طُرح سؤال حول الكدمة على مسؤول في البيت الأبيض من قبل موقع “ديلي ميل” في فبراير الماضي، أشار إلى أن الكدمة ناتجة عن كثرة المصافحات التي يجريها ترامب مع الجمهور خلال الحملات الانتخابية والمهام العامة.
وادعى أن هذه التفاعلات المتكررة يمكن أن تترك أثرا بدنيا، موضحا أن ترامب حريص دائمًا على مصافحة أكبر عدد ممكن من الناس، وهو ما قد يفسر ظهور الكدمة في ذروة نشاطه الانتخابي.
لكن طبيبا أشار إلى احتمال آخر، مرجحا أن تكون الكدمة ناجمة عن “إصابة بسيطة”، مثل اصطدام اليد بجسم صلب، أو ناتجة عن إجراء طبي بسيط كإبرة وريدية (IV drip) أو سحب دم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الكدمة
إقرأ أيضاً:
الدمرداش: زيادة 700 ألف طن وارتفاع في صادرات الحاصلات الزراعية خلال الموسم الماضي
أكد عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن قطاع الحاصلات في مصر يواصل تحقيق معدلات نمو قوية، مشيرًا إلى أن الموسم الماضي شهد زيادة تتراوح بين 10 و12% في الصادرات، بما يعادل 700 ألف طن، وارتفاعًا في القيمة بنحو نصف مليار دولار مقارنة بالموسم السابق.
وأوضح أن المجلس يستهدف الحفاظ على معدل نمو سنوي لا يقل عن 10% خلال الفترة المقبلة رغم التحديات.
مصر تنتج نحو 25 مليون طن من الخضروات
وقال الدمرداش خلال الدورة العاشرة من معرض فوود أفريكا اليوم الثلاثاء إن مصر تنتج نحو 25 مليون طن من الخضروات وحوالي 12 مليون طن من الفاكهة سنويًا، ما يجعل القطاع من أكبر القطاعات الإنتاجية في الدولة.
وأضاف أن الحاصلات الطازجة والأغذية تمثل حوالي 24% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وهو ما يعكس الوزن الحقيقي للقطاع في الاقتصاد المصري ودوره المتنامي في دعم الميزان التجاري.
وشدد الدمرداش على أن المزارع المصرية تعمل تحت رقابة صارمة ومعايير جودة عالية للحفاظ على سمعة المنتج المصري في الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هذا الالتزام كان أحد أهم أسباب زيادة تنافسية الصادرات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الطلب على المنتج المصري يشهد توسعًا ملحوظًا بفضل ثقة الأسواق في جودة وسلامة الحاصلات المصرية.
وتحدث رئيس المجلس التصديري عن أبرز التحديات التي يواجهها القطاع، وفي مقدمتها إتاحة الأراضي الزراعية، مؤكدًا أهمية تخصيص جزء من الأراضي المستصلحة الجديدة لمشروعات إنتاجية موجهة للتصدير.
وأشار إلى أن مشروعات الدلتا الجديدة والتوسع في الصوب الزراعية ستدفع القطاع إلى مزيد من النمو، لما توفره من إنتاج عالي الجودة واستدامة في الإمدادات الموجهة للأسواق الدولية.
واختتم الدمرداش بالتأكيد على أن مصر تمتلك فرصًا كبيرة لتوسيع حصتها في الأسواق العالمية، وأن القطاع قادر على تجاوز التحديات بدعم المشروعات القومية وتطوير البنية الإنتاجية، بما يعزز مكانة الحاصلات المصرية على خريطة التجارة الدولية.