الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
وبينت الأونروا، في تغريدات لها عبر منصة "إكس"، أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب.
وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير عقب إصدار الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 أمرا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب.
وشددت على أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة من الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى وغيرها.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع "لأشد أزمة إنسانية" منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد ذكر في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء 16 أبريل، أن تل أبيب لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر "أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان"، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "إقرارا علنيا بارتكاب جريمة حرب" حسب بيان صادر عن الحركة الخميس 17 أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع أسفرت عن سقوط المزير من القتلى والمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة حركة حماس حماس اللاجئين الفلسطينيين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قطاع غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
المناطق_متابعات
كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، ليل الخميس-الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد من الأمور، أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الاتفاق سيكون مرهوناً بمراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين في قطاع غزة، ونفي ما تبقى من قيادة حركة «حماس» إلى خارج القطاع.
أخبار قد تهمك رئيس وزراء إسبانيا: أوروبا مطالبة بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورًا 26 يونيو 2025 - 2:46 مساءً إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين 26 يونيو 2025 - 3:48 صباحًاوينص الاتفاق على أن “تنتهي الأعمال العدائية في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهاء الحرب 4 دول عربية “منها مصر والإمارات العربية المتحدة” لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس التي سينفى قادتها إلى دول أخرى”.
وفقا للعربية : تقول الصحيفة إن المبادئ الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية.
وبحسب الصحيفة، من المرجح أن تبدي إسرائيل استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه “يبدو أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن هو العنصر الأصعب على الإطلاق”.
ولفتت إلى أنه “عشية الحرب مع إيران، قدم نتنياهو عرضاً أكثر مرونة بقليل من مواقفه السابقة، لكن حماس لم ترد عليه حتى اليوم”.
هناك أيضًا توافق دولي واسع النطاق بين العديد من الدول الأوروبية بشأن الإصلاحات المطلوبة في السلطة الفلسطينية كشرط لإقامة دولة فلسطينية، التزامًا بحل الدولتين.