أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة قبل أكثر من عام ونصف. 

وتعرض المعتقلون الفلسطينيون للعديد من الانتهاكات الجسدية والنفسية، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب.

‏الخارجية الفلسطينية تدعو لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن قطاع غزة وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" معاناة الأسرى الفلسطينيين

في بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أكد أن "يوم الأسير الفلسطيني" هو مناسبة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يتعرضون لأنواع متعددة من التعذيب والانتهاك الممنهج.

وأضاف البيان أن المعتقلين الفلسطينيين يُحتجزون في أكثر من 20 مركزًا للاحتجاز والتعذيب في ظروف قاسية وغير إنسانية، حيث تُنتهك أبسط حقوق الإنسان وتتجاهل اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

تقرير: أكثر من 4 آلاف فلسطيني معتقلين منذ بداية الحرب على غزةالتعذيب في معسكر سدي تيمان

أشار البيان إلى أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، يخضعون لجريمة الاختفاء القسري ويُحتجزون في ظروف قاسية في معسكر سدي تيمان، الذي أصبح يُعرف بـ "مسلخ التعذيب الإسرائيلي". 

هناك، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب، مثل التعري، الشبح، خلع الأظافر، الهجوم بالكلاب الوحشية، الضرب المبرح، وحرمانهم من النوم.

الإهمال الطبي واستشهاد المعتقلين

وأشار البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من إهمال طبي متعمد، حيث يُحرَمون من العلاج والعمليات الجراحية اللازمة. 

كما يُمنعون من زيارة المحامين أو أفراد عائلاتهم لفترات طويلة. هذا الإهمال الطبي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64 معتقلًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة، بينهم أكثر من 40 من أبناء القطاع.

التحركات القانونية والدولية

كما ذكر البيان أن إسرائيل قامت بتعديل تشريعاتها الداخلية، خاصة قانون "المقاتل غير الشرعي"، لمنح غطاء قانوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وندد المكتب الإعلامي بغياب المحاسبة، مطالبًا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.

الدعوة لإجراءات فورية

طالب البيان بإيفاد لجان تقصي حقائق دولية مستقلة لزيارة السجون، خاصة معسكر سدي تيمان، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى.

كما دعا إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال والعاملين في القطاع الصحي والإغاثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي الاختفاء القسري التعذيب معسكر سدي تيمان الإهمال الطبي يوم الاسير الفلسطيني حقوق الإنسان المحكمة الجنائية الدولية الأسیر الفلسطینی الحرب على غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

كيف نفذت إيران أطول ضربة صاروخية منذ بداية الحرب؟ الدويري يوضح

نفذت إيران أطول ضربة صاروخية باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب، استخدمت خلالها صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، وذلك بعد يوم من تعرضها لضربة أميركية استهدفت أبرز منشآتها النووية.

وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إيران اعتمدت في هجومها اليوم على إسرائيل تنوعا وتباعدا زمانيا ومكانيا، إذ أخذت الهجمات فترة زمنية طويلة.

وكذلك، لم تكن الضربة الصاروخية على شكل موجة واحدة بل دفعات متتالية (4 موجات صاروخية على الأقل)، في أطول فترة إنذار تشهدها إسرائيل منذ بداية الحرب.

كما شملت الضربة الإيرانية تباعدا جغرافيا من أقصى شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها، إضافة إلى التنوع في استخدام الصواريخ مع تركيز أعلى على الصواريخ الباليستية متعددة الرؤوس ذات التأثير الكبير، مما يشكل هاجسا لإسرائيل.

ولفت الدويري إلى أن هذه الصواريخ لديها قدرة على مقاومة التشويش وكذلك قدرة على تغيير المسار والمناورة، مستدلا بعجز جيش الاحتلال عن "إسقاط 65% من الصواريخ" التي أطلقت اليوم على إسرائيل، ووصلت إلى أهدافها بغض النظر عن نتائج الضربة.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال الحرس الثوري الإيراني إنه ضرب أهدافا إستراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، كاشفا استخدامه في موجة القصف الأخيرة صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة.

وبشأن هذا الصاروخ، أوضح الخبير العسكري أن صاروخي "خيبر شكن" و"خيبر" متعدد الرؤوس من الصواريخ فرط الصوتية، وكلاهما مقاوم للتشويش ويعتمدان المناورة ولديهما ميزة إعادة التوجيه.

لكن الفرق بينهما -وفق الدويري- يكمن في عدد الصواريخ والمقذوفات الصغيرة الموجودة في رأس الصاروخ الرئيسي، إذ تتراوح بين 26 و80 صاروخا، مما يوسّع دائرة التأثير وإصابة الأهداف.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت أنها رصدت إطلاق صواريخ على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، في حين قدرت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 15 صاروخا من إيران، سقط بعضها في منطقة أسدود (جنوبي إسرائيل)، وسماع دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.

إعلان

وفي هذا السياق، أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى إصابة مباشرة طالت شركة الكهرباء في جنوب إسرائيل، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الكهرباء انقطعت عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني.

وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلنها: الحرب بين إسرائيل وإيران انتهت ونبارك لهما بداية عصر جديد
  • هل سيفتح حزب الله الحرب؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
  • إيران: كشف أكثر من 10 آلاف مسيّرة تجسس لإسرائيل في طهران
  • كيف نفذت إيران أطول ضربة صاروخية منذ بداية الحرب؟ الدويري يوضح
  • ضبط أكثر من 10 آلاف مسيّرة في طهران.. وإسقاط 130 منذ بدء الحرب مع إسرائيل
  • عاجل | وكالة فارس عن مصدر: اكتشاف أكثر من 10 آلاف مسيرة صغيرة في طهران استخدمها عملاء لإسرائيل لأغراض التجسس والتخريب
  • توريد أكثر من 510 آلاف طن قمح لصوامع المنيا منذ بداية موسم 2025
  • إسطنبول: وكالة بيت مال القدس تحيط وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمبادراتها تجاه الفلسطينيين
  • إيران.. أكثر من 400 قتيل منذ بدء الحرب مع إسرائيل
  • ‏وزارة الصحة الإيرانية: أكثر من 400 قتيل منذ بداية الحرب مع إسرائيل