تبين أن الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
“الأمم المتحدة تتوقع عودة مليوني نازح إلى الخرطوم”.
لم تعيدهم الأمم المتحدة ولا مجلس ولا مؤتمرات جنيف ولندن ولا المفاوضات ولا الوساطات ولا المناشدات،
لم يعيدهم عبدالله حمدوك ولا قحت،
أعادهم الجيش السوداني عنوة واقتدارا، وذلك بعد دحر المليشيا المتمردة وطردها.
ولكن هذه الحقيقة لا تعجب ما يسمى بالمجتمع الدولي، ولا شك أن تغضب الكثيرين منهم.
الجيش السوداني جيش مارق والشعب السوداني كله مارق يسير عكس التوقعات. هذا أمر مزعج للعديد من الدول.
كانت مشكلة الأعداء مع نظام الإنقاذ؛ ذهب النظام ولكن تبين الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ؛ شعب برفض الخضوع والانكسار ويرفض أنصاف الحلول ويأخذ حقه بيده ويأخذه كاملا. شعب مارق ومزعج بالنسبة لدول البغي والاستكبار.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".
ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).
كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.