تبين أن الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
“الأمم المتحدة تتوقع عودة مليوني نازح إلى الخرطوم”.
لم تعيدهم الأمم المتحدة ولا مجلس ولا مؤتمرات جنيف ولندن ولا المفاوضات ولا الوساطات ولا المناشدات،
لم يعيدهم عبدالله حمدوك ولا قحت،
أعادهم الجيش السوداني عنوة واقتدارا، وذلك بعد دحر المليشيا المتمردة وطردها.
ولكن هذه الحقيقة لا تعجب ما يسمى بالمجتمع الدولي، ولا شك أن تغضب الكثيرين منهم.
الجيش السوداني جيش مارق والشعب السوداني كله مارق يسير عكس التوقعات. هذا أمر مزعج للعديد من الدول.
كانت مشكلة الأعداء مع نظام الإنقاذ؛ ذهب النظام ولكن تبين الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ؛ شعب برفض الخضوع والانكسار ويرفض أنصاف الحلول ويأخذ حقه بيده ويأخذه كاملا. شعب مارق ومزعج بالنسبة لدول البغي والاستكبار.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسامة الدليل: الجيش هو الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن مثلث إسقاط الدول يقوم على ثلاثة أضلاع: السلطة، والجيش، والشعب، قائلاً: إذا تم ضرب العلاقة بين الشعب والجيش، انتهى البنيان، وانتهت الدولة كما نعرفها".
وأضاف الدليل خلال حواره مع برنامج :" نظرة" المذاع عبرقناة “صدى البلد” أن دولًا كثيرة حولنا انهارت لأنها فقدت هذا الضلع الحاسم.
القوات المسلحةواعتبر الدليل أن القوات المسلحة المصرية هي صاحبة الشرعية في النظام الجمهوري منذ ثورة 23 يوليو، إذ لم يخرج الشعب ضد الملك فاروق مطالبًا بالجمهورية، بل أعلن الجيش في 18 يونيو 1953 قيام النظام الجمهوري، مما جعله الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة.
وتابع: الجيش هو من أقام البنية التحتية، والمراكز القومية، والسد العالي، وكل مظاهر الدولة القوية الحديثة، ولهذا بقيت الكراهية القديمة معلقة فيه، لأنه حامي فكرة الدولة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ما جرى بين 25 يناير و30 يونيو كان معركة وجود، وأن الشعب المصري أدرك الخطر في اللحظة المناسبة، ولجأ إلى المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الدولة، وهي الجيش المصري.