أطلق مجموعة طلاب من الفرقة الرابعة بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم لهذا العام تحت عنوان «دار رعاية الأطفال»، في إطار حرصهم على تسليط الضوء على أهمية دور مؤسسات الرعاية في دعم الأطفال المحرومين من البيئة الأسرية المستقرة.

وأكد الطلاب أن اختيارهم للمشروع جاء بدافع إنساني ومجتمعي، حيث يهدف إلى تصميم دار رعاية متكاملة توفر بيئة نفسية واجتماعية وتعليمية داعمة للطفل، وليس فقط مكانًا للإقامة.

ويتضمن المشروع تصورًا متكاملًا لتصميم معماري يحقق الأمان والراحة، ويعزز النمو السليم للأطفال من خلال مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية والبدنية، مع تخصيص مساحات للّعب والتعليم والتفاعل الاجتماعي.

مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»

وأشار الطلاب إلى أن رؤيتهم تستند إلى فهم عميق لاحتياجات الطفل، وتهدف إلى تقديم نموذج جديد يساعد على دمج الأطفال داخل المجتمع، ليصبحوا أفرادًا منتجين وأسوياء في المستقبل.

اقرأ أيضاًضمن مشروعات التخرج.. إعلام القاهرة تطلق حملة «خُطاها» لتمكين المرأة في المجتمع

جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة حتى نهاية مارس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعلام الأزهر الأطفال الأيتام الأطفال المحرومين البيئة الأسرية التصميم المعماري الدعم الاجتماعي الدعم النفسي للأطفال تنمية الطفل جامعة الأزهر دار رعاية الأطفال دمج الأطفال في المجتمع رعاية الأطفال طلاب إعلام طلاب الفرقة الرابعة قسم الصحافة والنشر كلية الإعلام جامعة الأزهر مؤسسات الرعاية مشروع تخرج دار رعایة

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مستقبل الابتكار

العين (وام)

نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مؤتمرها الدولي للإبداع والابتكار، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار من مختلف دول العالم، لبحث مستقبل الابتكار والملكية الفكرية في ظل التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي.
وجاءت الجلسات بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والسياحة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، إلى جانب خبراء متخصصين في مجالات التكنولوجيا والملكية الفكرية والابتكار.
وأكد الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن المؤتمر يجسد جوهر الإيمان بقوة الفكرة، وقدرة الإنسان على التخيل وصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن الإبداع والابتكار كانا دائماً ركيزة في مسيرة دولة الإمارات وهويتها، وأن القيادة حرصت على تعزيز ثقافة التفكير الطموح، وترسيخ الخيال قوة تدفع التطور ومسؤولية تجاه الأجيال القادمة. وأضاف: «إن جامعة الإمارات تترجم هذه الرؤية من خلال رعاية المواهب، ودعم الإنتاج المعرفي، وبناء منظومة ابتكار عالمية تسهم في إيجاد حلول نوعية في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات الحيوية والصحة والذكاء الاصطناعي».
من جهته، أشار الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والسياحة، في كلمته، إلى جهود دولة الإمارات في ترسيخ الإبداع والابتكار محركاً رئيسا للتنمية الوطنية، مؤكداً التزام الدولة بتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، عبر بناء اقتصاد معرفي قائم على التقنيات التحويلية المتقدمة. وسلّط الضوء على التطوير المستمر لمنظومة الملكية الفكرية من خلال الاستراتيجية الوطنية، وبرامج تسريع براءات الاختراع، ودعم الجامعات ورواد الأعمال، إلى جانب تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الفحص وتسريع دورة الابتكار.
وتطرق إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي، مع مؤسسات الملكية الفكرية العالمية، ودور منظومة التعليم والبرامج الشبابية في إعداد جيل مبتكر قادر على قيادة المستقبل، بما يؤكد أن الابتكار يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، فيما تمثل الملكية الفكرية، الإطار الضامن لحماية هذا الابتكار وتوجيهه نحو التنمية الشاملة.
واستهلت فعاليات اليوم الأول بمحاضرة رئيسية قدمها البروفيسور جوشوا سارنوف من جامعة ديبول الأميركية بعنوان «الذكاء الاصطناعي، الملكية الفكرية، والاستخدامات الأخلاقية، واعتبارات التكلفة والمنفعة»، تلتها جلسة «خلق المعرفة وتوظيفها: مسارات من البحث إلى التأثير في السوق» بمشاركة البروفيسور كيلفن ويلوبي من جامعة HHL لايبتزيغ الألمانية، والبروفيسور فيديريكو موناري من جامعة بولونيا الإيطالية، والدكتور صالح الشراعية من جامعة الإمارات، وناقشت الجلسة استراتيجيات تسويق الابتكارات الجامعية وتثمين المعرفة البحثية.
وفي الجلسة الثانية بعنوان «نظم الابتكار التعاونية: مواءمة البحث الأكاديمي والبحث والتطوير الصناعي»، ناقش ممثلون من جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي وشركة أدنوك وSPACE42 سبل تطوير شراكات بحثية بين الجامعات والقطاع الصناعي لتسريع الابتكار، وتعزيز الاستدامة التقنية.

فعاليات اليوم الثاني
انطلقت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرة رئيسية قدمها البروفيسور كريستوفر ل. توتشي من إمبريال كوليدج لندن بعنوان «التغلب على تحديات الذكاء الاصطناعي»، تناول فيها مقاربات التوازن بين الابتكار والتشريعات التنظيمية المرتبطة بالتقنيات الذكية.
وعُقدت جلسة نقاشية بعنوان «منظورات عابرة للحدود حول الذكاء الاصطناعي في منظومة الملكية الفكرية»، بمشاركة متحدثين من كوريا واليابان والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) ووزارة الاقتصاد والسياحة لاستعراض تجارب دولية في استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص العلامات التجارية والبراءات.
وتناولت الجلسة الحوارية «ابتكار التعليم وإلهام ريادة الأعمال» تجارب جامعات من الصين وغانا في تطوير برامج ريادة الأعمال الرقمية، تلتها حلقة نقاش ختامية بعنوان «المنظورات القانونية حول خلق المعرفة ونقلها» بمشاركة خبراء من ألمانيا والمملكة المتحدة ودولة الإمارات، مع التركيز على الأطر القانونية والتنظيمية الداعمة لحماية الابتكار ونقله.

أخبار ذات صلة «الوطني» يبحث التعاون مع مبعوث القرن الأفريقي في الخارجية السويسرية «أنور قرقاش الدبلوماسية» تستضيف رئيس جمهورية فنلندا

مقالات مشابهة

  • طلاب صيدلة جامعة بني سويف في زيارة علمية متميزة إلى مركز نواة العلمي للأبحاث
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات تدشين وحدة المبادرات المجتمعية
  • رئاسة حي جنوب الغردقة: استجابة فورية تنهي تكدس طلاب المدارس والمواطنين في موقف أبو عشرة
  • جامعة الإمارات تناقش مستقبل الابتكار
  • جامعة كفر الشيخ تستعد لإطلاق حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • طلاب معهد الكوزن في زيارة لمركز بحوث وتطوير الفلزات
  • مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر بتايلاند
  • طلاب مصر بالأردن يجسدون صورة مشرفة في انتخابات مجلس النواب
  • طب أسيوط تستضيف طلاب مدرسة السلام الحديثة خلال زيارتهم للكلية
  • غرفة التكامل الحسي بالمدرسة الفكرية بسمنود تفتح أبوابها لطلاب ذوي الهمم.. ومحافظ الغربية يشاركهم الاحتفالية ويشيد بدعم مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد دعم المحافظة الكامل