ترأس صباح اليوم الخميس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، صلوات يوم خميس العهد (خميس الأسرار)، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب.

صلوات خميس العهد 

شارك في الصلوات الأب بشاي إسحق، والأب إغناطيوس حكيم، راعيا الكنيسة، حيث بدأ اليوم بصلاة اللقان المقدس، أعقبها رتبة غسل الأرجل، تلاها، قداس خميس العهد.

وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أسرار عظيمة"، مؤكدًا أن سر الكهنوت هو سر الخدمة، لأن الرب يسوع خلع ثيابه واتشح بالمئزر، وانحنى ليغسل أقدام تلاميذه، مشيرًا إلى سر الإفخارستيا، الذي فيه قدم الرب نفسه ذبيحة حية.

الأنبا بشارة يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة السيدة العذراء بالفقاعيكنيسة السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة تحتفل بصلوات خميس العهدالأنبا باسيليوس يترأس صلوات خميس العهد بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا .. صورأنواع المحبة.. وعطايا الإفخارستيا .. عظة البابا تواضروس في قداس خميس العهد

وعقب القداس الإلهي، ترأس راعي الإيبارشيّة صلاة يوم خميس العهد من البصخة المقدسة، بمشاركة الأب بشاي، والأب إغناطيوس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا بولا شفيق الكاثوليك خميس العهد صلوات خميس العهد خميس الأسرار المزيد صلوات خمیس العهد السیدة العذراء

إقرأ أيضاً:

إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة

في الدورة 37 من مهرجان الدوحة المسرحي، ووسط إقبال جماهيري كبير، أسدل الستار على أحد أكثر العروض إثارةً للجدل والانبهار مسرحية "الربّان"، التي اجتاحت الخشبة بلغة درامية غير تقليدية، وبأداء بصري وفكري صادم خرج عن النسق السائد، لا من حيث الشكل فقط، بل من حيث الجوهر كذلك.

 العرض، الذي كتبه الدكتور خالد الجابر وأخرجه علي ميرزا محمود، لم يكتفِ بكسر الجدار الرابع، بل حطّمه تمامًا، وحوّل الخشبة إلى بحرٍ متلاطم، دفع بالمتفرج إلى قلب العاصفة، لا كمتلقٍ سلبي، بل كراكبٍ على متن سفينة تائهة لا يملك ترف الانسحاب أو الاستسلام.

في حديثٍ أعقب العرض، أوضح الكاتب الدكتور خالد الجابر أن مسرحية "الربّان" ليست مجرد نص درامي، بل رؤية فلسفية مغلّفة بمأساة، عن مصير الجماعة في غياب القائد، مشيرًا إلى ان الإشكالية الكبرى في كتابة هذا العمل كانت تلاحقه كظل، لا تكفّ عن طرح تساؤلاتها المقلقة، من يقرر مصير الجماعة حين يسقط القائد؟ هل القوة وحدها تكفي؟ أم تُجدي الثورة؟ أم أن الحكمة وحدها من تنقذ السفينة؟ أم أن الانقسام مصير لا مفر منه؟

المسرحية لا تمنح إجابات جاهزة، بل تضع المتفرج أمام مرآة مضطربة، تعكس بحركتها الفوضوية ذات العواصف التي تضرب الخشبة. كل شخصية في العمل تجسد توجهًا أيديولوجيًا معينًا، لا كتنويع درامي فحسب، بل كمحاولة لتجسيد الصراع الداخلي في المجتمعات حين يفقد التوازن.
 
قاد المخرج علي ميرزا محمود العمل برؤية بصرية مشحونة بالرمز والاضطراب، حيث لم يكن هدفه تجسيد سفينة تتأرجح وسط البحر وحسب، بل ترجمة ما يدور داخل الشخصيات إلى الخارج، ليصبح المشهد المسرحي امتدادًا لقلقها الداخلي. يقول المخرج: اعتمدنا في التصميم على الانكسارات، التكرار، والصوت المتداخل، بحيث يشعر المشاهد أن الشخصيات لا تغرق في البحر، بل في أعماق ذواتها.

اختار المؤلف الدكتور خالد الجابر والمخرج علي ميرزا محمود أن يُسدل الستار على الربّان بمشهد غرق السفينة، دون تفسير أو خاتمة واضحة، دون إعلان عن من نجا أو من ابتلعته الأمواج. لم يكن الغرق نهاية سردية بقدر ما كان نهاية مفتوحة، محمّلة بالرمز. غرق السفينة جسّد انهيار المجتمعات حين تفقد بوصلتها، حين يختفي العقل وتعلو أصوات الصراع.

قال الدكتور الجابر عن هذا المشهد: الغرق ليس خاتمة... بل سؤال. كم مرة يجب أن نغرق حتى نعيد التفكير؟..  وبهذا الختام، غادر الجمهور القاعة مثقلاً بالتساؤلات. لا تصفيق عفوي، لا ابتسامات خفيفة، بل لحظات صمت وتأمل كثيف، وكأن كل متفرج خرج يبحث عن موقعه داخل تلك السفينة الغارقة.
 
نال العرض إعجابًا واسعًا من النقاد، الذين وصفوه بأنه تجربة "عقلية-شعورية"، تتجاوز حدود المتعة البصرية لتوقظ الفكر والحس. رأى كثيرون في الربّان عودة للمسرح إلى وظيفته الأصيلة: أن يكون ساحة للتساؤل والمساءلة، لا مجرد وسيلة للهروب. وقد أثنوا على تماسك النص، وجرأة الرؤية الإخراجية التي لم تتردد في طرح مواقف معقدة، ومشاهد تهزّ المشاهد بدل أن تريحَه.

طباعة شارك مسرحية الربان مهرجان الدوحة الدورة ٣٧ من مهرجان الدوحة

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس حفل نهاية العام الدراسي لأبناء دار سيدة السلام بمساكن شيراتون
  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • "عصام" يتابع إجراءات تقنين أوضاع التعديات على أراضي ولاية السكة الحديد بالقنطرة شرق
  • الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي
  • التسبحة الشهرية لشعب إيبارشية حلوان بحضور الأنبا ميخائيل
  • البابا يعزي في وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم لقاء لمناقشة مفاهيم النوع الاجتماعي والمساواة
  • صلوات تجنيز القمص سدراك الأنطوني في أورشليم .. صور
  • البابا لاون الرابع عشر يشجع المؤمنين على أن يكونوا هيكلا مقدسا للرب