أحمد نبوي: الغش يخرج أفرادًا فاسدون يهدمون الحضارة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التقليل من قيمة الشهادة التعليمية بحجة أنها «لا تُؤكل عيشًا» هو فهم مغلوط لا يليق بمكانة العلم في الدين والحياة، مشددًا على أن الشهادة التي تُبنى على علم حقيقي وأساس أخلاقي هي طريق لصناعة المستقبل وبناء الإنسان والمجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «نسمع كثيرًا من بعض الشباب أو أولياء الأمور من يقول: (الشهادة لا قيمة لها، أو لن أستفيد منها)، وهذا كلام غير دقيق بل وخطير، الشهادة ليست مجرد ورقة، بل هي ثمرة جهد وعلامة على أنك سلكت طريق العلم، بشرط أن تقترن بالعلم الحقيقي، لا بالغش أو التهاون، فالغش في التعليم يُخرّج أفرادًا غير مؤهلين، يفسدون في مواقعهم ولا يُصلحون، ويهدمون لا يبنون».
وأضاف: «الشهادة المرتبطة بالعلم، هي قوة وسلاح في يد من يُخلص في طلبه، أما من غش في دراسته أو فرّط في تحصيله، فمهما حمل من أوراق لن يكون مؤهلًا لحمل المسؤولية.. الله سبحانه وتعالى يقول: واتقوا الله ويعلمكم الله، أي أن العلم الحقيقي لا يأتي إلا مع التقوى والإخلاص».
ودعا إلى التوازن بين التعليم الأكاديمي والمهن اليدوية، قائلًا: «لا تعارض بين أن تكون صاحب صنعة وأن تحصل على تعليمك وشهادتك، بل إن الجمع بين الاثنين هو القوة الحقيقية، صاحب المهنة الواعي، المتعلم، يستطيع أن يطور من أدواته، وأن يرقى بعمله، لأن العلم يفتح الأفق ويُنير الطريق».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى الحضارة أحمد نبوي منبر الجمعة
إقرأ أيضاً:
بالعلم الفلسطيني.. عرض عالمي أول للفيلم التونسي اغتراب بمهرجان لوكارنو
شهد الفيلم التونسي اغتراب للمخرج مهدي هميلي عرضا عالميا أول ناجحا في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا (6 - 16 أغسطس) بمسرح كورسال في برنامج فيوري كونكورسو.
تبع الفيلم ندوة نقاشية مع المخرج وأبطال الفيلم غانم زرلي، مرام بن عزيزة، سليم بكار، إلياس بلقاسم، مراد غرسلي، ومدير التصوير فاروق العريض.
وفي لحظة تضامن إنسانية، رفع الممثلون وفريق العمل علمي تونس وفلسطين، ليستكملوا قضية الفيلم على أرض الواقع في سعيه للعدالة الشاملة.
تدور أحداث الفيلم في تونس، حيث يلقى عامل مصرعه إثر حادث مأساوي داخل مصنع صلب. وينطلق زميله محمد، في رحلة ثأر سعيًا للعدالة والحقيقة، بينما قطعة من المعدن الناتجة عن الحادث تستقر في رأسه وتبدأ بالصدأ تدريجيًا.
تُعد هذه المشاركة الثانية لهميلي بالمهرجان، بعد مشاركة فيلمه الروائي الطويل الأول أطياف بالمسابقة الرسمية للدورة الـ74. تلقى الفيلم دعمًا من عدة جهات منها فيلم فاند لوكسمبورغ، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والمركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (فرنسا)، والمركز الوطني للسينما والصورة (تونس)، وصندوق البحر الأحمر، والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، وصندوق صورة الفرانكوفونية، وفرانس تليفزيون، ولافابريك سينما - مهرجان كان السينمائي، وقمرة - مؤسسة الدوحة للأفلام، وسيني جونة - مهرجان الجونة السينمائي.
الفيلم من تأليف وإخراج مهدي هميلي وإنتاج مفيدة فضيلة لشركة الإنتاج يول فيلم هاوس (تونس)، ومهدي هميلي ودوناتو روتونو لشركة تارانتولا (لوكسمبورغ) وميشيل بالاغي لشركة فولت فيلم (فرنسا).
شارك في بطولة الفيلم عدد من الأسماء التونسية الشهيرة مثل غانم زرلي، ومرام بن عزيزة، وسليم بكار، ومحمد قلصي، ويونس فارحي، ومراد غرسلي. الفيلم من تصوير فاروق العريض، ومونتاج روشن ميزوري، وموسيقى إميلي لوجراند.