عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
احتفلت #جامعة_عمان_الأهلية بيوم العلم الأردني في أجواء وطنية مميزة، حيث انطلقت الفعاليات منذ ساعات الصباح الباكر. وتزيّنت مداخل الجامعة وأبوابها بالأعلام الأردنية، فيما تم توزيع الأعلام على الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، تعبيراً عن الفخر والانتماء للوطن.
وشهدت الجامعة أجواءً مليئة بالفرح والاعتزاز، حيث عبّر الجميع عن محبتهم للأردن واعتزازهم برايته التي ترمز إلى الوحدة والعزّة.
وقد شارك في هذه الفعالية عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، الذي عبّر بدوره عن فخره بهذه المناسبة الوطنية، مؤكداً على أهمية ترسيخ معاني الانتماء والولاء في نفوس الطلبة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم الانتماء الوطني في نفوس طلبتها وترسيخ رمزية العلم الأردني في وجدانهم.
وفي ختام الفعالية، رفعت أسرة الجامعة الدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الأردن الغالي، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. مقالات ذات صلة صيدلة عمان الأهلية تستضيف الباحثة الأردنية أمان إسحقات 2025/04/17
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
ماركا.. قلب الصناعة الأردنية النابض منذ الاستقلال
صراحة نيوز ـ تقف منطقة ماركا شامخةً كشاهد حي على انطلاقة الصناعة الأردنية منذ فجر الاستقلال، حتى أصبحت اليوم نموذجاً وطنياً راسخاً في المسيرة الاقتصادية للمملكة، يقودها الجيل الثالث والرابع من الصناعيين، مستندين إلى إرث غني من خبرات الأجداد ومعرفة حديثة مدعومة بالتكنولوجيا.
وتُعد ماركا “أم الصناعة الأردنية” والقلب النابض لمناطق شرق عمان الصناعية، إذ شهدت إنشاء أول مصنع في خمسينيات القرن الماضي، تزامناً مع انطلاقة بناء الدولة الأردنية الحديثة بقيادة هاشمية ورؤية وطنية طموحة.
تحولت منشآت صغيرة في شرق عمان إلى مجمعات صناعية ضخمة، تشغل مئات آلاف الأيدي العاملة، وتنتج سلعاً استهلاكية تغطي السوق المحلي وتُصدر إلى الخارج. وبرغم شح الموارد، استطاع الصناعيون، بفضل الأمن والاستقرار والدعم الملكي، تحويل التحديات إلى فرص والاعتماد على الذات في الإنتاج.
وتتميز المنطقة اليوم بتنوع صناعاتها، مثل الطباعة والتغليف، البلاستيك، الكيماويات، الأغذية، الخشب، الألبسة، المنسوجات، والقطاعات الهندسية، بحجم استثمارات يبلغ مئات الملايين من الدنانير، ما يعكس جاذبيتها للمستثمرين.
وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، الدكتور إياد أبو حلتم، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصناعة في المنطقة تجسد مفاهيم الاستقلال الاقتصادي، فكل منشأة تُنتج وتُوظف وتُصدّر تمثل قصة نجاح أردنية.
وأشار إلى أن ذكرى الاستقلال تحفّز الصناعيين على مواصلة العمل والإنتاج، وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكداً قدرة الصناعة الأردنية على تلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض.
وبيّن أبو حلتم أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الداعم الأول للقطاع الصناعي، موجهاً دوماً لتوفير الحوافز وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتشجيع الابتكار وتوفير بيئة أعمال مرنة.
وذكر أن القطاع الصناعي يشكل ربع الاقتصاد الوطني، بقيمة إنتاجية تقارب 17 مليار دينار، وينتج أكثر من 1500 سلعة متنوعة تغطي 45% من احتياجات السوق المحلية.
وأكد أن منطقة ماركا شهدت تطوراً من الحرف البسيطة إلى الصناعات المتقدمة، مثل البلاستيك، المعادن، النسيج، البطاريات، الغذاء، الدواء، والكهرباء.
ويبلغ عدد المنشآت الصناعية في شرق عمان نحو 1900 منشأة، تشغل 35 ألف عامل وعاملة، موزعة على ماركا، الحزام الدائري، القويسمة، الجويدة، أبو علندا، ومناطق العبدلي وطارق وأحد.
وأضاف أن صادرات المنطقة بلغت العام الماضي 255 مليون دينار، ما يعكس مرونة الإنتاج واستجابة المصانع لمتطلبات الأسواق.
وأوضح أن جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، التي تأسست عام 2010، تهدف لتعزيز التنافسية، وفتح أسواق تصديرية، وتوفير الأيدي العاملة، وتطوير الموارد البشرية. وقد أسهمت وحدة دعم التشغيل فيها بتدريب أكثر من 2000 متدرب، وتوفير 4000 فرصة عمل.
وختم الدكتور أبو حلتم بتأكيده على أن مناطق شرق عمان الصناعية ستبقى حاضنة للفرص ومحطة للإنجاز، ضمن مسيرة الأردن الحديث في ظل القيادة الهاشمية، مشدداً على ما يؤكده جلالة الملك دوماً بأن الصناعة الوطنية هي خط الدفاع الأول عن الاقتصاد.