برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن البرنامج أوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كما أوقف توزيعها بعد نهب أحد مستودعاته في الشمال.
ويمثل هذا التعليق ضربة أخرى للبلد الذي مزقته الحرب حيث تتزايد المعاناة من الجوع.
وفي فبراير، قال البرنامج إنه تبين أن نحو 62٪ من الأسر التي شملها استطلاع، لا تستطيع الحصول على ما يكفيها من الغذاء، وهو رقم ارتفع خلال الأشهر التسعة الماضية.
وقدر الاستطلاع أن نحو 17 مليون شخص هم نصف سكان اليمن تقريبا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وقال سكاو وهو أيضا الرئيس التنفيذي للعمليات في البرنامج لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الحوثيين استولوا على المستودع في محافظة صعدة الشمالية في منتصف مارس الماضي ونهبوا إمدادات بنحو 1.6 مليون دولار.
وأشار سكاو إلى أنه بعد الاستيلاء على المستودع أوقف البرنامج شحنات الإمدادات الجديدة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ومثلت عملية الاستيلاء هذه أحدث احتكاك بين الحوثيين والأمم المتحدة.
وذكرت وكالة "أ ب" أن الحوثيين احتجزوا في الأشهر الأخيرة العشرات من موظفي الأمم المتحدة إضافة إلى أشخاص مرتبطين بجماعات الإغاثة والمجتمع المدني والسفارة الأمريكية التي كانت مفتوحة حينها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكانت وكالات الأمم المتحدة ومن بينها برنامج الأغذية العالمي، قد أوقفت بالفعل عملياتها في صعدة معقل الحوثيين في فبراير بعد اعتقال 7 من موظفي برنامج الأغذية العالمي وعامل آخر في الأمم المتحدة وتوفي أحد أعضاء البرنامج في السجن.
وواصلت الوكالات عملياتها بشكل ضعيف في أجزاء أخرى من اليمن تقع تحت سيطرة الحوثيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الحوثي برنامج الأغذية العالمي المزيد برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.