أبوظبي: «الخليج»
أعلن المركز الوطني للأرصاد استكمال مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حيث بلغ عدد المقترحات الأولية التي جرى استقبالها 140 مقترحاً بحثياً مبتكراً، وبنسبة زيادة وصلت إلى 47 في المائة مقارنةً بالدورة الخامسة.
وكان البرنامج قد فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث الأولية للدورة السادسة في 28 يناير 2025، وذلك تزامناً مع انطلاق الملتقى الدولي السابع للاستمطار، وامتدت فترة استقبال المقترحات لـمدة 52 يوماً حتى 20 مارس الجاري.


وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات. ومن بين الدول الأكثر مشاركة جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة بـ 29 مقترحاً بحثياً، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 23 مقترحاً، ثم الهند بـ 22 مقترحاً. كما ضمت المقترحات التي تم تسلمها 9 مقترحات بحثية من نيجيريا، و6 مقترحات من جنوب إفريقيا وباكستان، و5 مقترحات من أستراليا ومصر وروسيا وكينيا ورواندا، و4 مقترحات من الصين والأردن.
وسيتم تقييم هذه المقترحات الأولية بناء على مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسية، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار، وسيتم إبلاغ الباحثين المرشحين للمرحلة المقبلة بنتائج التقييم الأولي لمقترحاتهم البحثية ودعوتهم لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو 2025، والتي يجب إرسالها في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025، وبعد عملية مراجعة شاملة تتم على مرحلتين، سيجري الإعلان عن فائزي المنح البحثية في شهر يناير من العام 2026.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جهوده الريادية في تطوير العلوم والتقنيات المرتبطة بأبحاث الاستمطار في إطار دعمه لتوجهات دولة الإمارات واهتمامها بملف الأمن المائي باعتباره من أهم الأولويات العالمية».
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج: «سنقوم خلال الفترة المقبلة باختيار المشاريع التي تتماشى مع رؤية البرنامج وخريطة طريقه المستقبلية لتطوير أبحاث الاستمطار، وتقدم حلولاً رائدة تبني على ما تحقق من الإنجازات خلال الدورات السابقة، وتسهم في تعزيز الأثر التطبيقي لأبحاث الاستمطار مستقبلاً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات

إقرأ أيضاً:

إيران تقدم مقترحا بشأن اليورانيوم لتجاوز الرفض الأمريكي لتخصيبه على أراضيها

على الرغم من تأكيد إيران رفضها التام لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، أو تفكيك منشآتها النووية، لكنها طرحت في المقابل مقترحا بإنشاء شركة إقليمية لتخصيب اليورانيوم، يمكن أن تقام داخل إيران أو في دولة أخرى ضمن الإقليم، على أن تدار تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا المقترح يمثل جوهر الرد الرسمي الذي أعدته طهران على العرض الأميركي بشأن برنامجها النووي، والذي تسلّمته عبر سلطنة عمان قبيل عطلة عيد الأضحى بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وأوضح المصدر أن إيران مستعدة لخفض مستويات التخصيب تدريجيا بالتوازي مع تشغيل المجمع الإقليمي، شريطة أن تحتفظ بحق استئناف التخصيب المحلي إذا لم تلب الشركة الجديدة احتياجاتها من الوقود النووي.

ويؤكد المقترح الإيراني أن طهران ستكون شريكا في إدارة المجمع إلى جانب دول أخرى من المنطقة، وأن إنتاج اليورانيوم سيتم لأغراض سلمية فقط، مع ضمان ألا يتمتع أي طرف منفرد بالسيطرة على قرارات المجمع أو توجهاته الاستراتيجية.

كما يشير الرد الإيراني إلى إمكانية دمج منشآت إيران الحالية للتخصيب ضمن هذا المجمع، بحيث تشرف عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مباشر ويخضع لرقابتها الكاملة.

ووفق المصدر، فإن هذا المقترح يعد تطورا عن الموقف الإيراني السابق الذي كان يشترط إقامة المجمع الإقليمي داخل الأراضي الإيرانية فقط، بينما باتت طهران اليوم منفتحة على خيارات أوسع لتفادي الاصطدام الكامل مع الموقف الأمريكي.

في السياق ذاته، أوضح المصدر أن الرد الإيراني ينتظر انتهاء اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة المقبل، إذ من المتوقع أن تجرى عليه تعديلات قبل تسليمه رسميا إلى سلطنة عمان.



في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر سياسية للاحتلال أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لا يعتزم إعطاءه ضوءا أخضر لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران في المرحلة الحالية.

من جانب آخر، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن وثائق استخباراتية تقول طهران إنها حصلت عليها من داخل الاحتلال، تتضمن معلومات عن مواقع تخصيب اليورانيوم الإسرائيلية، ومخزونات الأسلحة النووية، إضافة إلى برامج كيميائية وبيولوجية سرية.

وبحسب المصدر، فإن بعض الوثائق تشير إلى استخدام الاحتلال لأسلحة يورانيوم منخفض التخصيب في عمليات عسكرية في غزة ولبنان وسورية، كما تتحدث عن توجيه صواريخ نووية نحو دول في المنطقة بينها أطراف موقعة على معاهدات تطبيع معها.

وتتضمن الوثائق، وفق المصدر، أدلة على تقديم الاحتلال رشاوى لجهات دولية للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب دعم غربي مباشر لقدرات تل أبيب النووية.

مقالات مشابهة

  • 10 أسابيع لاكتشاف تطبيقات الفضاء في مراقبة الأرض
  • فيفا يدرس مقترحا بشأن كأس العالم للأندية 2029
  • الحكومة ترد على المعارضة و تعلل عدم قبول مقترحات قوانين
  • أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات
  • جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» تُعلنان الفائزين في الدورة الأولى من «المنح البحثية المشتركة»
  • قيادي بحركة الجهاد لـعربي21: المقاومة تلقّت مقترحا معدّلا لما قدّمه ستيف ويتكوف
  • إيران تقدم مقترحا بشأن اليورانيوم لتجاوز الرفض الأمريكي لتخصيبه على أراضيها
  • نيجيرفان بارزاني: نقدر العناية الطبية التي قدمتها الإمارات للراحل كريم سنجاري
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. تمام الشفافية الذرية
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم