الأمم المتحدة: قنبلة من بين 10 أطلقت على قطاع غزة لم تنفجر
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن دائرة الأمم المتحدة لمكافحة #الألغام، قولها إن #قنبلة من بين 10 أطلقت على قطاع #غزة لم تنفجر.
ونقلت “رويترز” عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إزالة #القنابل غير المتفجرة في قطاع غزة لم تبدأ بسبب القيود الإسرائيلية.
وفي هذا السياق قال مسؤولي إغاثة إن الجهود الدولية لإزالة #القنابل_غير_المنفجرة في غزة خلال فترات الهدوء أعاقتها إسرائيل.
وأشارت بيانات الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة 162 بسبب ذخائر غير منفجرة منذ بدء الحرب في غزة.
وفي فبراير، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وتتولى مسؤولية إزالة القنابل غير المنفجرة وغيرها من الأسلحة، لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
واستأنفت إسرائيل قصفها على القطاع في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار في يناير، وهو هجوم قالت الأمم المتحدة إنه سيطر على ثلثي القطاع أو أخلى سكانه.
يتساقط المزيد من القنابل يوميا على غزة:
بحلول أكتوبر 2024، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ بالفعل أكثر من 40 ألف غارة جوية على القطاع، وتقدر دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين قنبلة من كل 10 إلى قنبلة من كل 20 قنبلة أطلقت على غزة لم تنفجر، وهذه القنابل أمريكية الصنع من بين تلك التي تستخدمها إسرائيل.
جهود تنظيف المنطقة وضحايا قنابل غير منفجرة:
بدأت جهود تنظيف المنطقة بسرعة قرب مدينة خان يونس، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار في يناير، وكان سائق الجرافة علاء أبو جميزة يخلي شارعا قريبا من المكان الذي كان يلعب فيه سعيد عبد الغفور، البالغ من العمر 15 عاما، وقد أصابت شفرة الجرافة قنبلة مخفية.
وقال الفتى لوكالة “رويترز”: “غمرتنا حرارة اللهب، النار” مضيفا أنه فقد البصر في إحدى عينيه، كما فقد السائق جميزة البصر في إحدى عينيه، ويعاني من حروق وشظايا في يديه وساقيه.
من جهتها، صرحت “حماس” بأنها جمعت بعض الذخائر غير المنفجرة لاستخدامها ضد إسرائيل، لكنها مستعدة أيضا للتعاون مع الهيئات الدولية لإزالتها، ومع ذلك، فإن الجهود الدولية للمساعدة في إزالة القنابل خلال أي فترات هدوء في القتال أعاقتها إسرائيل، التي تفرض قيودا على واردات السلع التي يمكن استخدامها عسكريا إلى القطاع، وفقا لما ذكره تسعة مسؤولين في مجال الإغاثة لـ”رويترز”.
رفض إسرائيلي لإدخال معدات إزالة الألغام إلى غزة:
وبين مارس ويوليو من العام الماضي، رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات لاستيراد أكثر من 20 نوعا من معدات إزالة الألغام، تمثل ما مجموعه أكثر من 2000 قطعة، من المناظير إلى المركبات المدرعة إلى كابلات إطلاق التفجيرات، وفقا لوثيقة أعدتها منظمتان إنسانيتان لإزالة الألغام اطلعت عليها “رويترز”.
وبموجب اتفاقية لاهاي لعام 1907، تلتزم إسرائيل “كقوة احتلال” بإزالة أو المساعدة في إزالة مخلفات الحرب التي تعرض حياة المدنيين للخطر، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورفض الجيش الإسرائيلي الإجابة على أسئلة حول الذخائر التي استخدمها في غزة لأسباب أمنية، ولم يستجب لطلب التعليق على حجم الذخائر المتبقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الألغام قنبلة غزة القنابل القنابل غير المنفجرة الأمم المتحدة قنبلة من غزة لم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من إدراجها بقائمة إرتكاب العنف الجنسي
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل على خلفية ما وصفه بـ"معلومات موثوقة" تفيد بارتكاب القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية أعمال عنف جنسي بحق أسرى فلسطينيين.
وفي رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون – الذي نشر مضمونها على منصة "إكس" – أعرب جوتيريش عن "قلق بالغ" إزاء تقارير تشير إلى وقوع انتهاكات في عدة سجون ومراكز احتجاز وقاعدة عسكرية.
وأوضح الأمين العام أن رفض إسرائيل المتكرر السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول إلى هذه المواقع جعل من الصعب تحديد أنماط أو منهجية الانتهاكات بشكل قاطع.
ومع ذلك، أكد أنه وضع القوات الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيدًا لاحتمال إدراجها في التقرير الأممي المقبل المعني بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
ودعا جوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف جميع أعمال العنف الجنسي، مطالبًا بوضع التزامات زمنية محددة، وإصدار أوامر واضحة بمنع هذه الممارسات، والتحقيق الجاد في كل الادعاءات الموثوقة.
في المقابل، رفض دانون هذه المزاعم، واعتبرها "اتهامات بلا أساس" تستند إلى "مصادر منحازة"، مشددًا على أن على الأمم المتحدة أن تركز على "جرائم الحرب المروعة" التي ارتكبتها حركة حماس، والعمل على الإفراج الفوري عن الأسرى، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والالتزام بالقانون الدولي.