مطران إيبارشية الجيزة: سعداء بزيارة المحافظ لمشاركتنا فرحة عيد القيامة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
استقبل، أمس، الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وبصحبته اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، للتهنئة بعيد القيامة المجيد، بكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة.
التهنئة بعيد القيامةجاء ذلك بحضور القمص ميلاد موسى، وكيل عام المطرانية، وراعي الكاتدرائية، والأب بطرس أنور، نائب راعي الكاتدرائية، وسكرتير الأنبا توماس.
وقال الأنبا توماس عدلي: "نحن سعداء بهذه الزيارة لمشاركتنا فرحة عيد القيامة المجيد، في لفتة طيبة تعكس روح المحبة والوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء هذا الوطن العظيم.
إن وجودكم بيننا اليوم هو دليل صادق على التآخي والترابط بين نسيج هذا الشعب، مسلمين ومسيحيين، في وطن واحد يجمعنا تحت راية المحبة والسلام.
نشكر سيادتكم على هذه اللفتة الكريمة، ونتمنى لسيادتكم دوام الصحة والتوفيق، ولمصرنا الحبيبة دوام الأمن والاستقرار.
كذلك، ألقى الأب بطرس أنور كلمة، باسم الأنبا توماس، وجميع أسرة الإيبارشيّة بعنوان "المحبة لا تسقط أبدًا"، لأننا كلنا أبناء وطن واحد، تحت راية مصرنا الحبيبة.
المحبة تُجمع ولا تُفرقوأكد الأب بطرس أن روابط المحبة الأخوية هي أهم ما يميز أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن المحبة تُجمع ولا تُفرق، كما أن المحبة تعني التعاون، والاحترام، وقبول الآخر رغم الاختلاف.
من جانبه، قدم محافظ الجيزة في كلمته التهنئة لجموع الشعب المصري، وأبناء المحافظة، بمناسبة عيد القيامة، المجيد داعيًا الله أن يُعيدها على مصر، وشعبها بدوام الخير، والرخاء، والأمن والأمان، تحت القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما جاء في كلمه محافظ الجيزة، إن الشعب المصري يعيش حاليا مناسبات دينية معًا، تعكس صورة عظيمة تحمل أسمى معانى التلاحم، والتكاتف بين أبناء الوطن.
وأكد محافظ الجيزة، خلال كلمته على وحدة نسيج الشعب المصري، مشيرًا إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة، وتبادل الزيارات خلال الأعياد، وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال، ولم ولن تنجح أي محاولات لزعزعتها أو التأثير عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توماس الكاثوليك عيد القيامة محافظ الجيزة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة محافظ الجیزة الأنبا توماس عید القیامة
إقرأ أيضاً:
المحبة والزلّة
المحبة والزلّة
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
إن من أكثر ما يصبو إليه الإنسان؛ محبة الخليقة له بصدق وإخلاص، ولكن هذه المحبة لا يمكن الحصول عليها، ما دام الكثيرون يقدمون سوء الظن على حسنه، فتظهر لنا محبة صادقة، وأخرى متقلبة، وغيرها مزيفة متوقفة على زَلَّة متربَّصٌ لها، وكل ذلك حجج أوجدها عدم المصداقية والإخلاص في الحب والمحبة، وأوجدها كذلك ارتخاء بل وتقطيع بعض حبال المودة والألفة والتواصل، ما وضعنا في مركب غير صالح لركوب البحر، فقلص عدد الناجين من تلاطم أمواج سوء الظن بحسنه، فتجد من يغفر زلات وزلات، لمحبة صادقة وقرت في قلبه تجاه من أخطأ، وتجد من ينسخ كل خير ومحبة لزلّة قد لا تُذكر، ما أوصلنا إلى اتساع دائرة الكراهية، وجرأة الانتقاد السلبي في الحكم ومعه، فازدادت العزلة بين الأحباب والأصحاب بل والإخوة، فلا بد من الحذر من هذا المنحدر، فلا نهاية له سوى القطيعة، فالصدق الصدق؛ في الحب والمحبة، والمعاملة والتعامل، فنحن بتنا في زمن: من يحبك فيه يغفر لك زلاتك، ويقبلك على علّاتك وإن كثرت، وأن من لا يحبك، ينساك وأفعالك الخيّرة بزَلّة لا وزن لها، فلا نرجو سوى لطف الله بنا.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول