تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت ماي أليس كانون، مديرة منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، نحن نعمل على توفير الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة، وندين الغارات الإسرائيلية على غزة التي أدت إلى تضرر عدد كبير من المستشفيات.

ندعو الولايات المتحدة لتغيير سياستها تجاه الوضع في قطاع غزة


وأضافت "كانون"، خلال حديثها لقناة مدن القاهرة الإخبارية، ندعو الولايات المتحدة لتغيير سياستها تجاه الوضع في قطاع غزة، ونطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في تدمير البنية التحتية بغزة.

اللقاء مع الرئيس عباس ضرورة للعودة إلى طاولة الحوار لوقف الحرب الإسرائيلية

 

و أوضحت مديرة منظمة كنائس من أجل السلام، ندعو إلى وقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات، وأن اللقاء مع الرئيس عباس ضرورة للعودة إلى طاولة الحوار لوقف الحرب الإسرائيلية، وندعو المجتمع الدولي لحشد الجهود اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف الحرب بغزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية السلام في الشرق الأوسط الغارات الإسرائيلية الوضع في قطاع غزة فلسطين كنائس من أجل السلام

إقرأ أيضاً:

متى تعلن الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة؟

رغم تواصل الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية تحذيرها من خطر مجاعة وشيكة ومعممة في قطاع غزة، فإنه لا يمكن إعلان المجاعة رسميا إلا بموجب معايير محددة تقوم على أدلة علمية.

ومن المستحيل حاليا جمع هذه الأدلة لأسباب عدة أبرزها صعوبة الدخول إلى القطاع أو حتى التنقل فيه في ظل الحصار الإسرائيلي المحكم عليه.

ما المجاعة؟

عرف مصطلح "المجاعة" منذ عام 2004 بموجب مقاييس دقيقة وصارمة تستند إلى مؤشر لقياس الأمن الغذائي يعرف بـ"التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" "آي بي سي" (IPC) ويقوم على معايير علمية دولية.

المجاعة هي المرحلة الخامسة والأشد من هذا المقياس (IPC5)، وتتميز بـ"الحرمان الشديد من الغذاء".

تحدث المجاعة في منطقة محددة عند بلوغ 3 عتبات، وهي حين تواجه 20% من الأسر فيها نقصا حادا في الغذاء، ويعاني 30% من الأطفال سوء التغذية الحاد، ويموت شخصان بالغان من كل 10 آلاف يوميا "كنتيجة مباشرة للجوع أو للتفاعل بين سوء التغذية والمرض".

وعندما تتحقق هذه المعايير، يعود للجهات المعنية على مستوى البلاد كالحكومات ووكالات الأمم المتحدة أن تعلن حالة المجاعة.

ما الوضع بغزة؟

أعلنت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود أماند بازيرول "لا يمكننا اليوم إجراء التحقيقات التي تسمح لنا بتوصيف المجاعة رسميا"، مضيفة "من المستحيل علينا معاينة السكان لأخذ مقاساتهم وتقييم نسبة الوزن إلى الطول وما إلى ذلك".

من جانبه، قال مسؤول الشرق الأوسط في منظمة "العمل ضد الجوع" جان رافايل بواتو إن "ما يعقد الأمور إلى حد بعيد كل هذه التنقلات المتواصلة (نزوح السكان القسري مع إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بالإخلاء)، وتعذر الذهاب إلى شمال (القطاع) كما إلى أماكن كثيرة حيث السكان الأكثر عرضة" لنقص الغذاء.

وأوضح نبيل طبال من برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية "واجهنا صعوبات على صعيد البيانات والوصول إلى المعلومات"، مشددا "نحن في حاجة ماسة للاستناد إلى بيانات موثوقة.. وهذا العمل جار".

إعلان

والمؤشرات القليلة المتوافرة ترسم صورة مقلقة عن الوضع الغذائي في القطاع، في وقت حذر فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن "نسبة كبيرة" من السكان "تتضور جوعا".

أطفال وحوامل ومرضعات

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر والخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي كانوا يعانون سوء التغذية الحاد، متهمة إسرائيل باستخدام الجوع "سلاح حرب".

من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أن حوالي ثلث سكان القطاع "لا يأكلون لأيام"، مشيرا إلى تزايد سوء التغذية بشكل كبير.

وأكد أحد مستشفيات غزة الثلاثاء وفاة 21 طفلا خلال 73 ساعة جراء سوء التغذية والجوع.

والمواد الغذائية النادرة جدا المتوفرة في القطاع لا يمكن الحصول عليها بسبب ارتفاع أسعارها إلى حدّ باهظ، حيث بلغ سعر كيلوغرام الطحين 100 دولار، في حين جعلت الحرب الإسرائيلية على القطاع الأراضي الزراعية غير صالحة.

وتفيد المنظمات غير الحكومية بأن شاحنات المساعدات العشرين تقريبا التي تدخل القطاع يوميا تتعرض بشكل منتظم للنهب، وهي بالأساس غير كافية إطلاقا لسد حاجات أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة.

وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود أماند بازيرول "بات الأمر محض تقني أن نشرح أننا في وضع انعدام حاد للأمن الغذائي من الدرجة الرابعة على التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يطال السكان بصورة شبه كاملة، فهذا لا يعني شيئا للناس، في حين أننا في الواقع نتوجه بسرعة إلى المجاعة، هذا مؤكد".

مساعدات إنسانية متكدسة في معبر كرم أبو سالم يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى المجوّعين في غزة (غيتي أرشيف) هل يمكن تفاديها؟

ودعت حوالي 100 منظمة دولية غير حكومية، بينها أطباء بلا حدود وأطباء من العالم وكاريتاس ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، إسرائيل إلى فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

لكن الجيش الإسرائيلي ينفي أنه يمنع دخول المساعدات، وأكد الثلاثاء أن ثمة 950 شاحنة مساعدات في غزة تنتظر أن تتسلمها الوكالات الدولية لتوزيعها.

بيد أن المنظمات غير الحكومية تندد بالقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل، وتنتقد نظام التوزيع الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر هيئة خاصة تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص في غزة منذ نهاية مايو/أيار أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وكان جلّهم قرب مراكز مؤسسة غزة الإنسانية.

وترى فرنسا أن "خطر المجاعة" في غزة هو "نتيجة الحصار" الذي تفرضه إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء الماضي.

ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "ليس هناك في غزة اليوم مجاعة تسببت بها إسرائيل" متهما حركة حماس بمنع توزيع المساعدات وبنهبها، وهو ما تنفيه الحركة.

ويرى البعض أن هذا الجدل الفني أو اللفظي حول إعلان المجاعة لا معنى له إزاء الوضع الطارئ والحاجات الملحة.

إعلان

وقال مدير تحليل الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي جان مارتان باور إن "أي إعلان مجاعة.. يأتي بعد فوات الأوان. حين تعلن المجاعة رسميا، تكون أزهقت أرواح كثيرة".

ففي الصومال، حين أعلنت المجاعة رسميا عام 2011، كان نصف العدد الإجمالي لضحايا الكارثة قضوا جوعا قبل ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • مسيرة بإسطنبول ضد الإبادة الإسرائيلية والتجويع بغزة
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • تحولات العقيدة العسكرية الإسرائيلية.. من الردع إلى الحرب الدائمة
  • متى تعلن الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة؟
  • آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • نتنياهو: ندرس الآن مع الولايات المتحدة خيارات بديلة لاستعادة المحتجزين
  • هل تواجه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مأزقا إستراتيجيا جديدا؟
  • إسبانيا تدين دعوة الكنيست بدعم فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية