تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تظل القوة العسكرية الأكبر في المنطقة، مشددًا على استمرار الجهود المصرية الحثيثة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بجميع مراحله.

 

جهود دؤوبة لوقف نزيف الدم الفلسطيني

وأشار “رشوان” خلال تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، إلى أن القاهرة واصلت جهودها الدؤوبة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة رغم استمرار العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر تتحرك على جميع المستويات لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

 الموقف المصري

وأوضح أن الموقف المصري ينطلق من ثقل مصر العسكري والسياسي الإقليمي، ومن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن القاهرة تمتلك الأدوات والقدرات التي تؤهلها للعب هذا الدور المحوري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطلاق النار فى قطاع غزة إسرائيل الهيئة العامة للاستعلامات القضية الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية

لا شيء تغيّر في قطاع غزة سوى عدد الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات مراكز توزيع المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.

فنزيف المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون "منفذ نجاة"، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.

ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص جيش الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.

ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه "نزيف مستمر"، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.

وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.

وسط القطاع وجنوبه

وفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.

أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.

واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.

إعلان

وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.

وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل مستمرة رغم وقف الحرب مع إيران
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • المستشار الألماني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • الحوثيون يؤكدون لشفق نيوز استمرار المساندة العسكرية لغزة ودعم المقاومة
  • محلل سياسي: النظام الإيراني ينتـ.حر سياسياً لأنه يدرك حجم القوة العسكرية الأمريكية
  • ضياء رشوان: مرور 12 عامًا أثبت القيمة التاريخية لثورة 30 يونيو في إنقاذ مصر من مصير دول حولنا
  • «وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
  • نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • خبير استراتيجي: أمريكا تعتقد خضوع إيران للسلام بسبب القوة العسكرية
  • العراق يجدد رفضه استمرار إسرائيل بضرب إيران