لتفادي التسمم.. أخطاء لا ترتكبها عند تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يحل علينا شم النسيم بطقوسه المبهجة وعاداته الغذائية الراسخة، وعلى رأسها تناول الفسيخ والرنجة، اللذان يمثلان جزءًا لا يتجزأ من التراث الشعبي المصري. إلا أن هذه المتعة الموسمية قد تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة إذا لم نتعامل معها بحذر ووعي.
وفي هذا السياق، أطلق الدكتور إسلام صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، جرس إنذار بشأن مجموعة من الممارسات الشائعة التي قد تجعل من شم النسيم يومًا محفوفًا بالمخاطر بدلًا من أن يكون مناسبة للفرح.
يحذر الدكتور صلاح من الخطأ الأول الذي يقع فيه الكثيرون، وهو شراء الفسيخ والرنجة من باعة جائلين أو محال غير مرخصة. وأكد أن هذه المصادر قد تكون مرتعًا لبكتيريا خطيرة مثل "الكلوستريديوم بوتولينوم"، التي يمكن أن تؤدي إلى حالات تسمم شديدة، تصل أحيانًا إلى الشلل أو الوفاة.
الرنجة تحتاج تسخينًا.. والفسيخ أكثر خطورةأوضح الدكتور صلاح أن تسخين الرنجة قليلاً على النار يساعد في تقليل خطر البكتيريا المحتملة، بخلاف الفسيخ الذي يتم تناوله نيئًا، ما يجعله أكثر عرضة للتلوث وأكثر خطورة بطبيعته. وأضاف أن تجاهل هذه الخطوة البسيطة قد يفتح الباب لمشاكل صحية لا تُحمد عقباها.
الإفراط في الكمية| ملح زائد ومضاعفات صحيةمن الأخطاء الشائعة أيضًا تناول كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة دفعة واحدة. هذا الإفراط يؤدي إلى خلل في توازن الأملاح بالجسم، مما يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، خاصة لدى مرضى القلب والكلى، وهو ما يحول المتعة إلى معاناة صحية حقيقية.
الخضروات والليمونيشدد الدكتور صلاح على أهمية تناول الخضروات الورقية كالجرجير والخس، بالإضافة إلى الليمون، عند تناول الفسيخ والرنجة. فهذه الأطعمة تساعد في تقليل امتصاص الجسم للأملاح والسموم، كما تحسن من عملية الهضم وتقلل من احتمالية حدوث مضاعفات.
شم النسيم الآمن يبدأ بالوعيوفي الختام، يؤكد الدكتور إسلام صلاح أن الاعتدال والوعي الغذائي هما المفتاح الأساسي للاستمتاع بشم النسيم دون التعرض لأي مخاطر صحية. وينصح بشرب كميات وفيرة من الماء، والابتعاد تمامًا عن تناول الفسيخ بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة أو من يعانون من ضعف المناعة. فالتقاليد لا يجب أن تأتي على حساب الصحة، بل يمكن الاستمتاع بها بشكل آمن ومدروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسيم الشعبي المصري ملح التراث الفسيخ الرنجة المزيد الفسیخ والرنجة تناول الفسیخ شم النسیم
إقرأ أيضاً:
تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
قرر مجلس جامعة كفر الشيخ، برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي، خلال اجتماعه اليوم، تكليف الدكتور علي أحمد أبو شوشة بمنصب نائب رئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز كفاءة القيادة الأكاديمية ودعم منظومة التعليم الجامعي الأحدث.
ويُعد الدكتور علي أبو شوشة من الكفاءات العلمية والإدارية المتميزة في الجامعة، حيث شغل عددًا من المناصب القيادية أبرزها نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأسهم من خلال هذا المنصب في وضع وتنفيذ خطط تنموية ساهمت في توطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي، وتفعيل دور الجامعة في معالجة القضايا البيئية والتنموية في محافظة كفر الشيخ.
كما قاد الدكتور أبو شوشة العديد من المبادرات النوعية التي استهدفت تنمية الوعي البيئي والصحي لدى المواطنين، وعمل على تطوير آليات التواصل المجتمعي، فضلًا عن مساهمته في تنظيم قوافل تنموية شاملة في مختلف مراكز المحافظة، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، بما عزز من دور الجامعة التنموي والخدمي.
وتُعد جامعة كفر الشيخ الأهلية واحدة من الجامعات الحديثة التي تمثل نموذجًا متطورًا للتعليم الجامعي الذكي، حيث تُسهم في تقديم برامج أكاديمية مبتكرة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، وتستهدف إعداد كوادر قادرة على المنافسة في مختلف التخصصات.
ويأتي تكليف الدكتور أبو شوشة بهذا المنصب ليُسهم بخبراته الإدارية والأكاديمية في دعم رؤية الجامعة الأهلية، وتعزيز جودة العملية التعليمية، والارتقاء بخدمات التعليم والبحث العلمي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتوسع في التعليم الأهلي والجامعات الذكية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، أن قرار المجلس يأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على الاستفادة من الكفاءات المتميزة في مواقع القيادة، مشيرًا إلى أن الدكتور علي أبو شوشة يمتلك رؤية واضحة وخبرة كبيرة تؤهله للإسهام الفاعل في بناء وتطوير الجامعة الأهلية، وتحقيق أهدافها التعليمية والمجتمعية.
كما أعرب المجلس عن خالص تمنياته للدكتور أبو شوشة بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكّدًا استمرار دعم الجامعة الكامل لكافة القيادات التي تُسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، بما يخدم الطلاب ويعزز من مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.