أبوظبي للسلم يشارك في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يشارك منتدى أبوظبي للسلم، في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، التي تحتضنها العاصمة المغربية الرباط من 17 إلى 28 أبريل 2025.
ويشارك المنتدى بوفد رفيع المستوى برئاسة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، والدكتورة آمنة سعيد الشحي، مديرة مكتب المنتدى بالرباط، وعدد من الباحثين والأكاديميين.
وتأتي هذه المشاركة بالشراكة مع سفارة الدولة في المملكة المغربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتزامن مع اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف لهذه الدورة، في خطوة تجسّد التقاء الفكر والثقافة في خدمة قضايا السلم والتعايش والتنمية الإنسانية.
ويشهد رّواق المنتدى سلسلة من الأنشطة الفكرية والعلمية، بحضور شخصيات أكاديمية إماراتية، لمناقشة قضايا السلم والمواطنة والتسامح، إلى جانب ورشات وندوات تتناول أبعاد الحوار بين الثقافات.
أخبار ذات صلةويتميز البرنامج الثقافي للرواق بتنظيم ندوات فكرية ولقاءات علمية تتطرق إلى قضايا السلم من زوايا متعددة، تركز على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة في المجتمعات المعاصرة.
كما خُصصت مساحة للنقاش حول مفهوم «المواطنة الشاملة» ودورها في بناء مجتمعات منفتحة ومتسامحة، إلى جانب تسليط الضوء على التجارب المؤسسية في مجال تعزيز التعايش بين الأديان والثقافات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وشكلت الورشات التفاعلية والفنية المصاحبة للبرنامج، والمستوحاة من وثائق ومنشورات منتدى أبوظبي للسلم، مجالاً تعبيرياً مفتوحاً لتقريب مفاهيم السلم إلى مختلف فئات الزوار، لاسيما فئة الناشئة، عبر مقاربات إبداعية تنسجم مع روح المعرض ورسالته الثقافية.
ويشهد الرّواق توقيع مجموعة من الإصدارات الفكرية الحديثة، مثل كتاب «التسامح.. رؤى معاصرة»، والتي تعكس التزام دولة الإمارات بنشر قيم التسامح والانفتاح ضمن الرؤية الإنسانية لسياساتها الثقافية والدبلوماسية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى أبوظبي للسلم أبوظبی للسلم
إقرأ أيضاً:
منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعقد منتداه الرابع للتنمية الثلاثاء القادم
يعقد صندوق الأوبك للتنمية الدولية “صندوق الأوبك”، منتداه الرابع للتنمية يوم الثلاثاء القادم، في مدينة فيينا بالنمسا، تحت شعار “تحول يعزز مستقبلنا” وسيجمع المنتدى قادة عالميين، وصناع سياسات، ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم، للتركيز على قضايا النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في تحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
وسيفتتح المنتدى رئيس صندوق الأوبك عبدالحميد الخليفة، بمشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
وسيشارك أيضًا عدد من كبار المسؤولين الحكوميين من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلى جانب رؤساء مؤسسات دولية متعددة الأطراف، للعمل بشكل مشترك على ابتكار حلول فعالة لأكثر التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي هذا السياق، قال الخليفة: “إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة، وإن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب، فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي، وبالعمل معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية”.
وسيناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة ذات تأثير عالٍ، وهي: تمويل التنمية، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والإدماج الرقمي، والتحولات المستدامة للاقتصادات الضعيفة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول التعاون تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز السلامة البحرية والبيئية
وتركز جلسات المنتدى على طرح أفكار قابلة للتنفيذ وبناء شراكات من شأنها تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ستُوقّع سلسلة من اتفاقيات التعاون بهدف تعزيز شراكات الجنوب.
وقبل انطلاق منتدى التنمية بيوم واحد، سيستضيف صندوق الأوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، تعقبه مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موريتانيا، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، من أجل حشد الدعم المنسق لأولويات موريتانيا الوطنية، لا سيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والبنية التحتية.
وستختتم فعاليات الأسبوع في 18 يونيو بانعقاد اجتماعات مجلس وزراء صندوق الأوبك ومجلس الإدارة، وستُعتمد عدد من المشاريع الجديدة الداعمة للتنمية المستدامة.