المبتهل أحمد خضر: المنشد يجب أن يكون متصوفا قبل اتجاهه لطريق المدح
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المنشد والمبتهل أحمد خضر، إن الإنشاد الديني هو التصوف بعينه، بحيث لابد أن يكون المنشد متصوفا قبل تفكيره في طريق الإنشاد، لأن التصوف يجعل عند المنشد روح، يستطيع من خلالها إرسال رسالة ويجعل المستمع يستفيد بروحه ويغير حاله بحيث إذا كان عاصيا يتوب.
حضور مجالس الذكروأضاف «خضر»، خلال لقاء ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أنه حضر مجالس ذكر كثيرة، وهي من أسباب صقل موهبته.
ولفت إلى أنه يحرص على حضور عدد من المجالس، منها ساحة الشيخ سعيد عمران بالدراسة، إذ يكون ملتقى للمنشدين والعلماء والقراء، حيث يستفيد من المداحين الموجودين، والعلماء حيث ينمون لديه الجانب الروحاني.
وأبدع المنشد والمبتهل أحمد خضر، خلال الحلقة في مدح الرسول بأنشودة «بنت وهب أنجبت قمرا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
كامل الطيب أدريس رئيس الوزراء الجديد لم نسمع انه ساهم في أمر يتعلق بتطوير البلد كمسؤول، او وقف في شخصه وبادر في امر مشروع قومي خاص خدم البلد، وكلما عرفنا عنه انه رجل منظمات وظبلوماسي قضي اكثر عمره في الخارج، اشتهر في السودان عندما عاد الى الوطن ورشح نفسه ضد البشير في انتخابات الرئاسة، ولعمله الكثير في الخارج لا يعلم احد إمكانياته الفعلية لإدارة بلد بحجم السودان، (بطيخة مقفولة) مثله ومثل رجل المنظمات الاخر، او رجل (العبور) الذي قضى أيامه كلها وهو يؤكد انه (سيعبر) و(سينتصر) حتى اقتنع بفشله بنفسه، وسلم أمانته أيضا بنفسه ورحل الى حيث كان، ولا شفنا (عبور) بيه ولا شفنا (انتصار) هانم، وادريس كامل لا يهمنا فيه انه يكون دنقلاوي (مننا) من منطقة الزورات. او المكان الذي يعمل فيه، ما يهمنا فيه انه ليس مؤدلج حزبيا ليس من جماعة ( احزاب قحت) او جماعة (الكيزان) وهذه النقطة مهمة جدا، وثانيا انه اكاديمي وقانون ضليع حاصل على أعلى الدرجات في القانون، وهذه النقطة تكمن أهميته في الوعي والأدراك لما حوله بمنظار مفقود عند الكثيرين، وثالثا انه يتحدث بعدة لغات، وهذا سيكسبه قوة في طرح واستقبال الافكار من الآخرين بصورة سلسة وعفوية، ولكن ما نخشاه دائما من المستقلين الاكاديميين وموظفي المنظمات هو الاستقطاب من السياسيين، لانهم لا يعرفون خبث السياسة وقلوبهم (رهيفة) ويعيشون في مثالية لا تثمن ولا تغني من جوع، نتمنى ان ينجح الرجل في مهمته الشاقة، لأن حكم السودان الان، اسوأ من حكم العراق في القرن السادس الميلادي، فالقحاتة عندما يجدونه يعمل في غير هواهم سيصنفوه كوز حتى ولو تعلق بأستار الامم المتحدة ومنظماتها، ونفس الحال في الكيزان، وعليه نتمنى ان يوفق في عمله وان يضع فقط مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات، وان لا يفرض على الشعب هوية اخرى ومعتقدات تكون دخيلة علينا لإرضاء المنظمات الموالية، والله ولي التوفيق.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب