أمل الحناوي: حدة الصراع بين واشنطن وطهران زادت بعد عودة ترامب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن أنظار العالم اتجهت اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما حيث انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن تسوية البرنامج النووي الإيراني، بعد استضافة سلطنة عمان مطلع الأسبوع الماضي للجولة الأولى للمحادثات والتي تم وصفها بالإيجابية إلى حد كبير.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المحادثات انطلقت بين الجانبين في مقر السفارة العمانية بروما، وسط احتمالات التهدئة والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران خلال الفترة المقبلة، حيث ترأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي بالشرق الأوسط، فيما ترأس وفد طهران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
العلاقات الأمريكية الإيرانيةوتابعت: «على مدار العقود الماضية، ظلت العلاقات الأمريكية الإيرانية ساحة صراع متقلبة تتراوح بين تهديدات المتبادلة والمفاوضات الهشة، ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، زادت حدة التصعيد وبدت العلاقات متجهة اكثر نحو التوتر والخلاف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي البرنامج النووي الإيراني العاصمة الإيطالية روما ستيف ويتكوف سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب: العلاقات مع الصين ستبقى مستقرة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا على التوترات التجارية مع الصين إن واشنطن لا تسعى إلى الإضرار ببكين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ستبقى مستقرة وأن كل شيء سيكون على ما يرام.
وكتب ترامب في حسابه على منصته "تروث سوشيال": "لا تقلقوا بشأن الصين، فكل شيء سيكون على ما يرام!..لقد مرّ الرئيس شي جين بينغ، المحترم للغاية، بفترة عصيبة فحسب. إنه لا يريد أن تُعاني بلاده من الكساد وأنا أيضا لا أريد ذلك".
وأضاف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا أن تُلحق بها الضرر!".
وفي وقت سابق، قال ترامب إن "أشياء غريبة جدا تحدث في الصين"، مشيرا إلى أن بكين باتت تتخذ مواقف أكثر "عدوانية" وترسل رسائل إلى دول حول العالم تعلن فيها نيتها فرض قيود على تصدير جميع عناصر الإنتاج المرتبطة بالمعادن النادرة، بل وعلى أي مواد أخرى يمكنها التحكم فيها، حتى وإن لم تكن تُصنع داخل الصين.
وهدد الرئيس الأمريكي بالرد على الإجراءات الصينية، قائلا إنه "لكل عنصر تحتكره الصين، تمتلك الولايات المتحدة عنصرين تحتكر إنتاجهما"، مشيرا إلى أن بلاده تدرس زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، إلى جانب إجراءات مالية مضادة أخرى قيد البحث.
وأعلن ترامب يوم الجمعة، عن فرض تعرفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل.
من جانبها، دافعت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد عن تدابير الرقابة على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمنتجات ذات الصلة بوصفها "عملا مشروعا"، داعية الولايات المتحدة إلى إدارة الخلافات بشكل مناسب من خلال الحوار وعلى أساس الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة.
وذكر متحدث باسم الوزارة، ردا على استفسارات من وسائل الاعلام، أن الصين، بصفتها دولة كبيرة مسؤولة، تنفذ تدابير الرقابة على تصدير المنتجات ذات الصلة وفقا للقانون، من أجل الدفاع بشكل أفضل عن السلام العالمي والاستقرار الإقليمي والوفاء بالتزامات عدم الانتشار وغيرها من الالتزامات الدولية، مضيفا أن "تدابير الرقابة على التصدير في الصين ليست حظرا للتصدير، وسيتم منح تراخيص للطلبات المؤهلة"، موضحا أن الصين جاهزة للعمل مع بقية العالم لتعزيز الحوار والتبادل بشأن الرقابة على التصدير، من أجل حماية أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية بشكل أفضل.