مستشار المرشد الإيراني: نخوض مفاوضات روما بالاعتماد على 9 مبادئ
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلن المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، اليوم السبت عن 9 مبادئ تعتمدها طهران في المفاوضات مع الولايات المتحدة التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما.
وقال المستشار السياسي للمرشد الإيراني إن تسعة مبادئ تُشكّل المرتكز الأساسي لموقف إيران في المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة في روما، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف شمخاني : "المفاوضون الإيرانيون توجّهوا إلى روما بصلاحيات كاملة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، يستند إلى تسعة مبادئ أساسية، وهي الجدية، الضمانات، رفع العقوبات، رفض النموذج الليبي/الإماراتي، تجنّب التهديدات، السرعة في التوصل للنتائج، كبح الأطراف المخربة (كإسرائيل)، تسهيل الاستثمار، تحقيق التوازن في الاتفاق.
واختتم شمخاني منشوره عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" بالقول: "إيران جاءت من أجل اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام."
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى روما فجر اليوم للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار المرشد الإيراني مفاوضات روما علي شمخاني إيران عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه، طورهان المفتي، يوم السبت، عن معاناة العراق من عجز مائي مضاعف بسبب موقعه الجغرافي الذي يجعله متأثراً وممراً رئيسياً للواردات المائية الإقليمية.وقال المفتي، في حديث صحفي، إن “المنطقة ككل تمر بمرحلة شحة وعجز مائي واضح، لكن العراق يتأثر بشكل مضاعف، لأنه من جهة جزء من هذه المنظومة المتأثرة، ومن جهة أخرى تمر عبره الواردات المائية، ما يجعل تأثير الشح يظهر بصورة أكثر حدة”.وأضاف أن “مواجهة الشحة المائية لا يمكن أن تقتصر على الدولة وحدها، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً بين إدارة المياه والمستخدمين الرئيسيين، خاصة الطبقة الفلاحية”، مشيراً إلى أن “التعاون مع توجه الدولة نحو استخدام تقنيات الري الحديثة، ووعي المواطن بأهمية الترشيد وعدم الإسراف، سيساعدان في تجاوز هذه الأزمة”.وتطرق المفتي إلى أزمة التصحر، قائلاً إن “العراق يواجه هذه الظاهرة منذ سنوات، نتيجة تغيّرات بيئية وبيولوجية متراكمة”، مبيناً أن “خط التصحر يمتد من سنجار إلى البصرة، وهو خط طويل جداً، ويحتاج إلى إمكانيات مائية كبيرة، ووقت طويل، حتى تستعيد البيئة عافيتها”.وفي بيان سابق، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن قلة الاطلاقات من دول المنبع وتأثير التغير المناخي، أدى إلى إنخفاض الخزين المائي بشكل كبير، مشيرة إلى أن العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافاً منذ العام 1933.وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.وتتعرض المجتمعات الريفية أيضاً لتغيير ديمغرافي وحركة نزوح تحت وطأة الجفاف الذي يشتد في عموم أنحاء العراق ولا سيما في المحافظات الجنوبية، ما تسبب في تدهور الثروات الحيوانية والسمكية، وتراجع جودة التربة، وأثر سلباً على السلم الغذائي والتوازن البيئي الموجود في الأرياف.