EdVentures توسّع استثماراتها في التعليم والتوظيف عبر جولة ثانية من برنامج EDVS
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثمارية لشركة نهضة مصر للنشر والمتخصصة في دعم الابتكار في تكنولوجيا التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن انضمام شركتين ناشئتين للجولة الثانية من برنامجها الريادي "EdTech Venture Studio" (EDVS)، وذلك بالشراكة مع صندوق تحدي توظيف الشباب (CFYE).
الشركتان الجديدتان هما:
EduCash: منصة مالية تعليمية (فينتك) تسهّل دفع المصروفات المدرسية بين أولياء الأمور والمدارس، وتدعم خلق فرص عمل جديدة في مجالي التمويل الرقمي والتشغيل.
Edulens: منصة تعليمية رقمية شاملة تغطي كافة المراحل الدراسية، وتقدم محتوى تعليميًا متكاملًا. وقد حصلت EdVentures على حصة ملكية بها، ما يعكس ثقة استثمارية كبيرة بإمكاناتها التوسعية.
دعم متكامل وتمويل يصل إلى 50 ألف يوروويقدم برنامج EDVS حزمة دعم متكاملة تشمل تمويلاً ماليًا يصل إلى 50 ألف يورو، بالإضافة إلى إرشاد وتوجيه احترافي من خبراء في كبرى المؤسسات، بهدف تسريع نمو الشركات الناشئة، وتمكينها من دخول جولات استثمارية لاحقة.
صرّحت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة EdVentures، أن نجاح الجولة الثانية من البرنامج يعكس فاعلية نموذج "Venture Studio" الذي تتبناه الشركة، مضيفة: "انضمام EduCash وEdulens يعزز قدرتنا على تحويل الابتكار إلى حلول قابلة للتطبيق تساهم في تطوير التعليم وزيادة فرص التوظيف".
مبادرة رائدة لبناء جيل جديد من رواد الأعمالويأتي البرنامج في إطار جهود EdVentures للتصدي للتحديات الهيكلية في سوقي التعليم والتوظيف في مصر، خاصة معدلات بطالة الشباب واتساع الفجوة المهارية، عبر تعزيز بيئة الابتكار ودعم الشركات الناشئة القادرة على إحداث تأثير ملموس في مستقبل التعليم وسوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة نهضة مصر التعليم الرقمي شركات ناشئة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
أظهرت دراسة صادرة عن صندق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.
وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
صندوق النقد الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي - يوليو 2025
توقعات بنمو الاقتصاد العالمي بـ 3% في 2025 و 3.1% في 2026
من المتوقع أن يتباطأ التضخم حول العالم، ولكن ذلك لا ينطبق على التضخم في الولايات المتحدة الذي من المتوقع أن يبقى أعلى من المستهدف
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة المنشورة، يوم الاثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر اليوم قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دوراً حاسماً في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات