صعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدة انتقاداته لحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات أدلى بها الناطق باسم رئيس الوزراء، وُصفت بأنها اعتراف ضمني بتخلي حكومة الاحتلال عن جهود استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال لابيد في بيان رسمي: "تصريحات الناطق باسم نتنياهو تمثل اعترافًا خطيرًا بأن الحكومة لم تعد تعتبر استعادة الرهائن أولوية.

هذا أمر لا يمكن القبول به".

وطالب لابيد رئيس الوزراء بالخروج عن صمته، متسائلًا: "هل يتحدث الناطق باسم نتنياهو من تلقاء نفسه؟ وإن لم يكن كذلك، فعلى نتنياهو أن يوضح موقفه علنًا ويعتذر باسم الحكومة".

في غضون ذلك، خرج آلاف المستوطنيين الإسرائيليين يتظاهرون بميدان الرهائن في تل أبيب ويطالبون بإعادة الأسرى ووقف الحرب في غزة.

وهاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم، نتنياهو، عقب خطابه المتلفز، واعتبرت أنه "يفتقر إلى أي خطة عملية لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة"، معتبرة أن "الكلمات والشعارات لا تُخفي الحقيقة".

وجاء في البيان: "الكثير من الكلمات والشعارات لن تنجح في إخفاء الحقيقة البسيطة – نتنياهو ليست لديه خطة."

وأضافت الهيئة: "ما سمعناه هذا المساء مرارًا وتكرارًا هو ما الذي لن يحدث، لكننا نريد أن نعرف من رئيس الوزراء ما الذي سيحدث فعليًا؟"

وانتقدت الهيئة عدم السماح للصحفيين بتوجيه أسئلة خلال الخطاب، قائلة: "ليس مستغربًا أنه لم يتسنَ طرح أسئلة، وإلا كان عليه أن يجيب على السؤال الأساسي: ماذا تفعل دولة إسرائيل بالضبط لإعادة جميع الأسرى الـ59 فورًا؟"

وتوقفت الهيئة عند وصف نتنياهو للحرب الجارية بـ"حرب النهضة"، معتبرة ذلك وصفًا عبثيًا في ظل استمرار الأسرى في قبضة حماس منذ أكثر من عام ونصف.
وجاء في البيان: "أي نهوض يمكن أن يكون بدون إعادة الأسرى الذين اختطفوا خلال ولايتك؟ وتحت إدارتك للحرب لا زالوا في الأسر؟"

وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على وجود حل واحد واضح، قائلة: "هناك حل واحد، ممكن وضروري، يمكن تحقيقه فورًا: التوصل إلى اتفاق يحرر الجميع، حتى لو كان ذلك يعني وقف القتال."
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة بنيامين نتنياهو قطاع غزة حركة حماس المزيد

إقرأ أيضاً:

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
  • أسر الرهائن الإسرائيليين: المحتجزون الأحياء لن يظلوا على قيد الحياة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • رحلة إلى ناميبيا تنتهي بمأساة في أنياب أسد
  • إعلام عبري: نتنياهو يعلن موافقته على مقترح ويتكوف الجديد لوقف الحرب في غزة
  • متحدث فتح : تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة