أجمل رسائل تهنئة بعيد القيامة 2025 .. ارسلها إلى الأهل والأصدقاء
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أجمل رسائل تهنئة بعيد القيامة 2025 تحظى باهتمام كبير من قبل المواطنين عشية عيد القيامة الذي يحتفل به المسيحيون في مصر والعالم الأحد 20 أبريل 2025، بوصفه مناسبة دينية عظيمة تعبر عن قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وتحمل في طياتها معاني الفداء والمحبة والغفران.
رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2025في هذه الأجواء الروحية يحرص كثيرون على تبادل رسائل وعبارات التهنئة بعيد القيامة المجيد 2025، سواء عبر الرسائل النصية، أو من خلال بوستات في مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا:
من أجمل عبارات تهنئة عيد القيامة المجيد 2025 التي يمكنك إرسالها:
“بمناسبة عيد القيامة المجيد، أتمنى لك أيامًا مليئة بالنور والمحبة، وكل عام وأنت بخير وسلام.”
“كل سنة وأنت طيب بمناسبة عيد القيامة، أعاده الله عليك بالبركة والخير الدائم.”
“مع إشراقة نور القيامة، أرجو أن تملأ قلوبكم المحبة والرجاء، عيد قيامة سعيد.”
“أجمل التهاني أبعثها لكم في هذا اليوم المجيد، راجيًا لكم فرحًا لا ينتهي.”
رسائل تهنئة عيد القيامة 2025 لزملاء العمللا تقتصر الرسائل على الكلمات الودية فقط، بل يفضل البعض استخدام عبارات تهنئة عيد القيامة المجيد 2025 بصيغة رسمية، خاصةً في بيئة العمل أو في الرسائل الموجهة إلى المؤسسات والشخصيات العامة، ومن هذه الرسائل:
“نتقدّم بخالص التهاني القلبية بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلين الله أن يعيده على الجميع بالخير والسلام”.
“باسمي واسم عائلتي، أهنئكم بحلول عيد القيامة المجيد، مع أطيب الأمنيات لكم ولعائلاتكم.”
تكمن أهمية تبادل عبارات تهنئة عيد القيامة المجيد 2025 في تعزيز أواصر المحبة والود، وإحياء روح التواصل الإنساني والاجتماعي، فكل رسالة تصل مهما كانت بسيطة، تحمل في طياتها دفء العلاقات التي تربط بين الناس، وتمنح لحظات من السعادة والطمأنينة في قلوبهم.
في وقت باتت فيه وسائل التواصل سريعة ومتنوعة، أصبحت مشاركة عبارات تهنئة عيد القيامة المجيد 2025 أمرًا سهلًا ومتاحًا للجميع، ما يُسهم في تعميم البهجة والفرح بين أفراد المجتمع، ونشر قيم التعايش والمحبة، التي تتجسد في هذا العيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد القيامة رسائل تهنئة بعيد القيامة عبارات تهنئة عيد القيامة 2025 المزيد عید القیامة 2025
إقرأ أيضاً:
الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله
قال مركز الأزهر للفتوى، إنه لا يستغني الإنسان عن ربه في جميع أحواله وشئونه، وكيف يستغني مخلوق عن خالقه وهو مفتقر إليه، وإن ملك كل شيء، وجُمِعت له الدنيا؟ .
الإفتقار للهوأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام ابن قدامة رحمه الله قال: (واعلم أنّ مَن هو في البحر على اللَّوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه، ممن هو في بيته بين أهله وماله) [الوصية المباركة: ص77]
فالدعاء هو توجه العبد لله سبحانه على وجه الافتقار فيما أراد من صلاح دينه ودنياه، وهو عبادة من أجل القربات؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]. [أخرجه الترمذي]
واضاف في بيان له : على المسلم ألا يلجأ في دعائه ومناجاته إلا إلى الله تعالى؛ قال سيدنا النبي ﷺ: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» [ أخرجه الترمذي ]، وأن يجعل الدعاء سبيله إلى تحقيق ما رجاه مع الأخذ بالأسباب المشروعة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». [أخرجه ابن ماجه]
ويستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم]
وتابع: لا يكف المسلم عن دعاء ربه، وسؤاله من فضله في جميع شئونه، ما صغر منها وما كبر، قال تعالى: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. [النساء: 32] ولا يكون دعاء المسلم عند الشدائد والملمات فقط، وإنما يجتهد في دعاء ربه على كل حال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ». [أخرجه الترمذي]
وأكد أن اللجوء إلى الله بالدعاء ليس مبررًا لترك العمل والتواكل، بل المؤمن الحق هو الذي يتعلق بالله ويدعوه ويرجوه ويأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة.
ويُحسن المسلم الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ». [أخرجه أحمد]
وأشار إلى أن دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرًا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها» قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: «اللهُ أَكثَرُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].