الجبهة الوطنية يهنئ الأقباط بعيد القيامة: الاحتفال يرسخ تلاحم المصريين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
توجه حزب الجبهة الوطنية برئاسة د.عاصم الجزار، بخالص التهاني إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولكل الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد الحزب في بيان له أن الاحتفال بكل أعياد الأخوة المسيحيين هو جزء أصيل من توحيد راية المصريين؛ وترسيخ لقيم المحبة والتلاحم بين كافة أبناء الشعب المصري.
وأعلن الحزب أن وفدا رفيع المستوى من قياداته وشخصياته العامة سيتوجه إلى الكنيسة لتهنئة البابا بعيد القيامة ومشاركة الأخوة المسيحيين الاحتفال كما أن أمانات الحزب بالمحافظات ستشارك فى احتفالات الكنائس الرئيسية للتهنئة بعيد القيامة المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية عاصم الجزار البابا تواضروس بابا الإسكندرية عيد القيامة المجيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
قال عمرو غلاب، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن العالم بأسره يتطلع إلى إنهاء حالة التوتر وإرساء دعائم الاستقرار، بينما تتعمد الولايات المتحدة الأمريكية استفزاز المشاعر واستمرار العنف بضربها منشآت نووية على الأراضي الإيرانية.
وأكد غلاب، فى تصريحات له، أن هذه الاعتداءات المرفوضة تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية والقانون الدولي فمهما اختلفت المواقف، فإن انتهاك حرمة أراضي دولة مستقلة واستهداف منشآتها دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يمثل سابقة خطيرة تهدد أسس النظام الدولي.
وأشار إلى أن تدخل أمريكا فى الصراع من خلال توجيه ضربات مباشرة لإيران، يعد تهديداً للأمن والسلم الإقليميين، حيث يسهم استمرار هذه الضربات فى إشعال الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، ويدفع نحو تصعيد غير محسوب العواقب قد يجر المنطقة والعالم إلى حافة الهاوية.
ووصف غلاب التصرفات الأمريكية بأنها استهانة بمخاطر انتشار المواد النووية إذ أن استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن طبيعتها، يحمل مخاطر جسيمة على البيئة وصحة البشر في المنطقة بأسرها، وهو تصرف غير مسؤول يهدد الكارثة بجانب تغذية لحلقة العنف المفرغة فالعنف لا ينتج إلا عنفا، والضربات العسكرية لن تحقق سوى مزيدا من الكراهية والتشدد، وتبعد أي أمل في حلول دائمة.
في هذا السياق، استنكر غلاب الاستمرار في الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مطالبا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعا لضرورة قيام الدبلوماسية المصرية، بكل ثقلها وتأثيرها الإقليمي والدولي، بالتحرك الفاعل لاحتواء هذا التصعيد الخطير، ونزع فتيل الأزمة، وإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار.
وجدد التذكير بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة. وطالب جميع الأطراف، الإقليمية والدولية، بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والتوقف الفوري عن أي أعمال عدائية، والالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حل النزاعات بالطرق السلمية.