الرياض

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، عن أهمية البحر الأحمر ودوره في طقس المملكة.

وقال المسند عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “لو كانت الجزيرة العربية متصلة بأفريقيا دون وجود البحر الأحمر، لاختلفت أنظمتها المناخية اختلافًا ملحوظًا، ولأصبح مناخ معظم مناطق السعودية أشبه بمناخ جنوب مصر وجنوب ليبيا وشمال السودان وأجزاء من الصحراء الكبرى، حيث تسود الأجواء الصحراوية القاحلة جدًا مع معدلات مطرية أقل مما هي عليه حاليًا”.

وتابع المسند: “يُعزى ذلك إلى أن البحر الأحمر، بإذن الله، يلعب دورًا مهمًا في التأثير على مناخ المنطقة، إذ يُعدّ مسارًا محوريًا لمرور الكتل الهوائية المدارية الرطبة القادمة من المحيط الهندي وبحر العرب أو من المناطق الاستوائية في إفريقيا ، خاصة عندما تتفاعل مع منخفضات البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، ما يُسهم في تشكل الحالات المطرية في السعودية على وجه التحديد. هذا والله أعلم.”

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدكتور عبدالله المسند المملكة طقس نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر

توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.

 

ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.

 

وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.

 

وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".

 

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.

 

وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.

 

وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.

 

ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.

 

ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.

 


مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة
  • المسند يوضح أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف
  • تحذير السفن من العبور في البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم إسرائيل على إيران
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر الإيراني يكشف حصيلة الهجمات الإسرائيلية
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
  • صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
  • سائحة توثق رده فعل ابنها عند زيارة البحر الأحمر بالمملكة .. فيديو