المسند يكشف عن أهمية دور البحر الأحمر في طقس المملكة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الرياض
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، عن أهمية البحر الأحمر ودوره في طقس المملكة.
وقال المسند عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “لو كانت الجزيرة العربية متصلة بأفريقيا دون وجود البحر الأحمر، لاختلفت أنظمتها المناخية اختلافًا ملحوظًا، ولأصبح مناخ معظم مناطق السعودية أشبه بمناخ جنوب مصر وجنوب ليبيا وشمال السودان وأجزاء من الصحراء الكبرى، حيث تسود الأجواء الصحراوية القاحلة جدًا مع معدلات مطرية أقل مما هي عليه حاليًا”.
وتابع المسند: “يُعزى ذلك إلى أن البحر الأحمر، بإذن الله، يلعب دورًا مهمًا في التأثير على مناخ المنطقة، إذ يُعدّ مسارًا محوريًا لمرور الكتل الهوائية المدارية الرطبة القادمة من المحيط الهندي وبحر العرب أو من المناطق الاستوائية في إفريقيا ، خاصة عندما تتفاعل مع منخفضات البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، ما يُسهم في تشكل الحالات المطرية في السعودية على وجه التحديد. هذا والله أعلم.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتور عبدالله المسند المملكة طقس نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
والي البحر الأحمر يجتمع بالمنظمات بشأن الداخليات الطلابية
كشفت عدد من المنظمات العاملة في البلاد عن وضع خطة لصيانة المدارس بولاية البحر الأحمر، مؤكدة دعمها لمشاريع العودة الطوعية للنازحين إلى ولاياتهم في الخرطوم والجزيرة، القادمين من ولايات الشرق الثلاث.وعقد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، اجتماعًا بمكتبه الثلاثاء، مع ممثلي عدد من الجهات الدولية، من بينها: الأمم المتحدة للمرأة، منظمة اليونسيف، برنامج الغذاء العالمي، الائتلاف السوداني للتعليم للجميع، وهيئة الأمم المتحدة. وقد أكدت هذه المنظمات دعمها للداخليات الخاصة بالطلاب والطالبات في محليات الولاية.وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، قال الأستاذ ناجي منصور الشافعي، المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع، إن الاجتماع تناول عددًا من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية، من بينها مشروع الداخليات للبنات والبنين في المحليات التسع بولاية البحر الأحمر، ودعم هذه الداخليات من خلال المنحة التي ستقدمها منظمة اليونسيف للمعلمين.وأشار إلى أن الاجتماع أقر إجراء مسح ميداني للمدارس التي كانت تأوي النازحين واللاجئين في الولاية، بهدف المساعدة في صيانتها وإعادة تأهيلها. وأضاف أن هناك خطة تمتد لأربع سنوات بدعم من المنظمات الدولية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب