المسند يكشف عن أهمية دور البحر الأحمر في طقس المملكة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الرياض
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، عن أهمية البحر الأحمر ودوره في طقس المملكة.
وقال المسند عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “لو كانت الجزيرة العربية متصلة بأفريقيا دون وجود البحر الأحمر، لاختلفت أنظمتها المناخية اختلافًا ملحوظًا، ولأصبح مناخ معظم مناطق السعودية أشبه بمناخ جنوب مصر وجنوب ليبيا وشمال السودان وأجزاء من الصحراء الكبرى، حيث تسود الأجواء الصحراوية القاحلة جدًا مع معدلات مطرية أقل مما هي عليه حاليًا”.
وتابع المسند: “يُعزى ذلك إلى أن البحر الأحمر، بإذن الله، يلعب دورًا مهمًا في التأثير على مناخ المنطقة، إذ يُعدّ مسارًا محوريًا لمرور الكتل الهوائية المدارية الرطبة القادمة من المحيط الهندي وبحر العرب أو من المناطق الاستوائية في إفريقيا ، خاصة عندما تتفاعل مع منخفضات البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، ما يُسهم في تشكل الحالات المطرية في السعودية على وجه التحديد. هذا والله أعلم.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتور عبدالله المسند المملكة طقس نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.