تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأخير قلق للغاية إزاء ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة يومي 17 و18 أبريل على ميناء رأس عيسى وما حوله في اليمن.

وأعلن الحوثيون أن الضربات الأمريكية أسفرت عن مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين. 

وقال ستيفان دوجاريك في بيان "إن الأمين العام قلق للغاية إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يومي 17 و18 أبريل على ميناء رأس عيسى وما حوله في اليمن، والتي أفادت تقارير بأنها أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك إصابة خمسة من العاملين في المجال الإنساني بجروح" 

وأعرب جوتيريش عن مخاوفه جراء الأضرار التي لحقت بالميناء واحتمال حدوث تسريبات نفطية في البحر الأحمر، وفق دوجاريك.

كما دعا الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم المتواصلة بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر.

وأعلن الجيش الأمريكي، الخميس، أن قواته دمرت ميناء رأس عيسى في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.

وتعد هذه الغارات الأكثر دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بتل أبيب.

وجاءت الحملة الجوية الأمريكية عقب تهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية بعدما قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 مارس، منهية بذلك هدنة استمرت شهرين.

ومنذ 15 مارس، استأنف الحوثيون أيضا هجماتهم على السفن العسكرية الأميركية وإسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتعرض مناطقهم منذ ذلك الحين لغارات شبه يومية يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، بعدما أعلنت واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي السياق، قال دوجاريك إن جوتيريش لا يزال يشعر بـ"قلق عميق" إزاء التهديد بمزيد من التصعيد في المنطقة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضربات الأمريكية اليمن المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحوثيين فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتمد الاغتيالات الجوية لمواجهة التهديد السوري

صراحة نيوز -كشفت تقارير إسرائيلية عن تحول محتمل في الاستراتيجية الأمنية للجيش الإسرائيلي تجاه سوريا، مع التركيز على الاغتيالات الجوية لتجنب المخاطر على القوات البرية وزيادة الفعالية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأوضحت المصادر أن هذا التوجه جاء بعد الاشتباك المسلح الذي وقع فجر اليوم الجمعة في بلدة بيت جن بريف دمشق، حيث قتل 13 شخصًا على الأقل وأصيب 24 آخرون، في عملية زعم الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت عناصر من “الجماعة الإسلامية”.

وأفادت المصادر العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يدرس الرد على الحكومة السورية إذا ثبت تورط عناصر من الأمن العام السوري في الاشتباك، موضحة أن العمليات العسكرية أصبحت تعتمد بشكل أكبر على الضربات الجوية، بدلًا من الكمائن المسبقة وعمليات الاعتقال التقليدية.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بيت جن السورية تضم خلية تضم نحو 15 ناشطًا مرتبطين بحماس والجماعة الإسلامية، يخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، محذرة من أن استمرار محاولات تجنيد السوريين قد يزيد من نجاح هذه العمليات.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن العملية نفذتها قوات لواء الاحتياط 55 تحت قيادة الفرقة 210، مستندة إلى معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الماضية، حيث أطلق المشتبه بهم النار باتجاه القوات، فردت الأخيرة بإسناد ناري جوي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الجيش بجروح متفاوتة، بينما تم اعتقال المطلوبين والقضاء على عدد منهم.

وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها، في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تعتمد على الضربات الجوية لتقليل المخاطر على عناصر الجيش.

مقالات مشابهة

  • مطار مرسى علم يستقبل 26 رحلة دولية تحمل نحو 5 آلاف سائح
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
  • تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
  • عائلات سوريين بالقنيطرة تختطفهم إسرائيل يتحدثون حصريا للجزيرة
  • تركيا: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار في البحر الأسود ضربت مجددا بمسيرة
  • 5 دوافع جعلت السعودية تقود زمام الوساطة لوقف حرب السودان
  • بعد عملية بيت جن.. إسرائيل تدرس خيار "الاغتيالات الجوية"
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تعتمد الاغتيالات الجوية لمواجهة التهديد السوري
  • الحصار المصري لإثيوبيا… البحر الأحمر يشتعل بصمت