ترويج المخدرات في المناطق الراقية.. القصة الكاملة للقبض على الإعلامية سارة خليفة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
سارة خليفة.. انقلبت حياة المذيعة سارة خليفة رأسًا على عقب، فبعد أن عرفها الجمهور من خلال شاشات القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بصفتها مذيعة ومقدمة برامج شهيرة، إلا أنها ظهرت مجددًا كـ «متهمة» بعد إلقاء القبض عليها بتهمة ترويج المواد المخدرة متخذة شقة وكرًا لتنفيذ نشاطها الإجرامي.
سارة خليفة متهمة بالاتجار بالمخدراتوردت معلومات وتحريات، أفادت أن المذيعة الشهيرة والمنتجة سارة خليفة «خطيبة لاعب كرة قديم شهير سابقًا»، تمارس نشاطا إجراميا تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة داخل إحدى المناطق الراقية بمحافظة القاهرة، كما أنها تستقبل عددًا من المترددين عليها، يُشتبه في كونهم عملاء لترويج «الكيف».
وبناءً على ذلك، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، أعدت الأجهزة الأمنية قوة مخصصة وألقت القبض على سارة خليفة بتهمة ترويج المواد المخدرة بالقاهرة، وتم اقتيادها لمباشرة التحقيقات معها، ويجرى رجال المباحث فحص قائمة المترددين على الشقة وإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية.
تورط سارة خليفة في قضية أخرىويذكر أن تلك المرة لم تكن الأولى في سجل المذيعة سارة خليفة، فقد سبق تورطها واتهامها في واقعة تزوير توكيل مطرب المهرجانات عصام صاصا، والتي قضت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، بقبول اسئئناف عصام صاصا وشقيقه على حكم حبسهما سنة مع الشغل في قضية التزوير، شكلا وتأييد الحبس سنة مع وقف تنفيذ العقوبة ثلاث سنوات.
اقرأ أيضاًالقبض على مذيعة شهيرة بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في القاهرة
النيابة تصدر قرارا بشأن سارة خليفة في واقعة مطرب المهرجانات عصام صاصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث قضية مخدرات سارة خليفة سارة خلیفة
إقرأ أيضاً:
من رئاسة وزراء تشاد إلى السجن 20 عامًا.. القصة الكاملة لمُحاكمة زعيم المعارضة سوكسيس ماسرا
أصدرت محكمة في تشاد، أمس السبت، حكمًا بالسجن 20 عامًا على رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة، سوكسيس ماسرا، بعد إدانته بتهم خطاب الكراهية، وكراهية الأجانب، والتحريض على ارتكاب مذبحة.
وحمّلت محكمة نجامينا ماسرا، وهو أحد أبرز منتقدي الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، مسؤولية التحريض على العنف الطائفي الذي أودى بحياة 42 شخصًا في 14 مايو.
وكان معظم ضحايا المذبحة من النساء والأطفال في بلدة مانداكاو، جنوب غرب تشاد، وفقًا للمحكمة. وكان المدعي العام قد طالب، يوم الجمعة، بسجن المتهمين 25 عامًا.
وقال محامي الدفاع، فرانسيس كادجيليمبايي، لوكالة فرانس برس: "موكلنا تعرض للإذلال"، مضيفًا: "تمت إدانته على أساس ملف فارغ، وافتراضات، وفي غياب الأدلة". وأكد أن ما جرى يمثل استخدامًا للمحاكم لأغراض سياسية.
تم اعتقال ماسرا في 16 مايو بتهم "التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل عصابات مسلحة والتواطؤ معها، والتواطؤ في القتل، وإحراق المقابر وتدنيسها". وقد مثل أمام المحكمة مع نحو 70 رجلًا آخرين متهمين بالمشاركة في عمليات القتل.
ينحدر ماسرا من جنوب تشاد وينتمي إلى مجموعة نجامباي العرقية، ويتمتع بشعبية واسعة بين السكان المسيحيين والوثنيين في الجنوب، الذين يشعرون بالتهميش من قبل النظام الحاكم في العاصمة نجامينا.
وخلال المحاكمة، أكد محامو ماسرا أنه لم يتم تقديم أي أدلة ملموسة ضده، مشيرين إلى أنه بدأ إضرابًا عن الطعام في السجن استمر قرابة شهر في يونيو الماضي.
تلقى ماسرا تدريبه كخبير اقتصادي في فرنسا والكاميرون، وكان معارضًا شرسًا للسلطات قبل تعيينه رئيسًا للوزراء قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وذلك عقب توقيع اتفاق مصالحة مع ديبي.
شغل منصب رئيس الوزراء من يناير إلى مايو من العام الماضي، ونافس ديبي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث حصل على 18.5% من الأصوات مقابل 61.3% لديبي، لكنه أعلن فوزه ورفض النتائج الرسمية.