تزامنًا مع "عيد القيامة" وشم النسيم.. الصحة توجه برفع الاستعدادات لتأمين احتفالات المصريين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد بجميع المنشآت الصحية، وفي أقسام الطوارئ والاستقبال والرعايات والحضانات وبنوك الدم، مع تأهب فرق الانتشار السريع على مستوى محافظات الجمهورية، لتقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين.
يأتي ذلك في إطار تأمين فترة الإجازات واحتفالات المصريين بـ«عيد القيامة المجيد» وشم النسيم، وذكرى تحرير سيناء، حيث يتم تعزيز الحملات الرقابية على المستشفيات في جميع محافظات الجمهورية، لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين خلال الاحتفال بالأعياد والمناسبات الرسمية.
غرف العمليات والطوارئ تعمل على مدار الساعة
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى رفع درجة الاستعداد بالغرفة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وجميع الغرف الفرعية بجميع محافظات الجمهورية، للعمل على مدار الـ 24 ساعة لتلقي بلاغات الحالات الحرجة والعمل سريعًا على توفير الخدمة الطبية اللازمة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، لتقديم كافة الخدمات التوعوية والطبية عبر الخط الساخن 16474 و137، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة للمرضى.
جاهزية الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم
ولفت «عبدالغفار» إلى مراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية في مخازن الأزمات والطوارئ بجميع المحافظات، وتأمين احتياطي كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، بالتنسيق مع بنوك الدم الرئيسية وغرفة النداء الآلي (137)، لضمان تلبية احتياجات المرضى، إلى جانب التحقق من مخزون الأكسجين، وصلاحية المولدات، وتوافر الوقود اللازم لتشغيلها في جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
حملات تفتيش ومتابعة على الأقسام الحيوية
وقال «عبدالغفار» إن توجيهات الوزير تضمنت تكثيف الحملات المرورية من فرق الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، على أقسام الاستقبال والطوارئ والرعايات والحضانات، لمتابعة تواجد الكوادر الطبية في جميع الأقسام، ومدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى قيام الغرفة المركزية للأزمات بتقديم الاستشارات الطبية لحالات التسمم، وتحويل الحالات التي تحتاج تدخلًا طبيًا للمستشفيات لتلقي العلاج، عبر الخط الساخن 137، وتقديم الإرشادات اللازمة لحالات الجلطات القلبية ضمن مبادرة «كل ثانية حياة» من خلال الرقم 16474.
التكامل الإلكتروني وتيسير نقل الحالات
كما يتم تنسيق تسكين الحالات المسجلة في مشروع «رعايات مصر» بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، عبر منظومة إلكترونية متكاملة لتسريع عمليات النقل وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
اجتماع موسع مع مسؤولي الطوارئ لوضع آليات التدخل السريع
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى عقد اجتماع عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» بمشاركة 100 عضو من مديري الطوارئ ومديري الرعاية الحرجة والعاجلة ورؤساء الأقسام بالمستشفيات في جميع محافظات الجمهورية، ووضع آلية عمل مُميكنة للتدخل السريع للحالات الحرجة بالتنسيق مع الجهات المعنية، في ظل توافر الأدوية والأمصال الخاصة بحالات التسمم، ونشر بروتوكولات التعامل مع جميع أنواع حالات التسمم، وسرعة التنسيق للحالات التي تحتاج تحويل للمستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات المصريين الاستقبال والطوارئ أقسام الطوارئ والاستقبال الحملات الرقابية الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية الطبية القيامة المجيد المستلزمات الطبية تحرير سينا محافظات الجمهوریة الحرجة والعاجلة فی جمیع
إقرأ أيضاً:
ضغوط متزايدة على كندا لتأمين الوقود النووي | اعرف السبب
يواجه قطاع اليورانيوم الكندي ضغوطًا متصاعدة مع تسارع الدول الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا لتأمين إمدادات طويلة الأجل من الوقود النووي، في ظل ارتفاع الأسعار واشتداد المنافسة على هذا المعدن الحيوي، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا للطاقة النظيفة وتشغيل مراكز البيانات.
تأتي هذه الطفرة في الطلب مع العقوبات المفروضة على اليورانيوم الروسي، وتحديات الإنتاج في كازاخستان، أكبر منتج عالمي؛ ما وضع كندا، ثاني أكبر منتج، في قلب "الاختناق" العالمي بفضل احتياطاتها عالية الجودة في ساسكاتشوان.
وقال بروك ثاكراي، المحلل في "جلوبال إكس"، إن كندا "في وضع ممتاز لتلبية الطلب، لأن مصادر اليورانيوم العالمية محدودة للغاية".
وبالرغم من فرض رسوم أمريكية بنسبة 10% على اليورانيوم الكندي، فإن الشركات الأمريكية، كما يؤكد ثاكراي، "لا تُبالي" لأنها استثمرت مليارات في مفاعلات تحتاج إلى الوقود فورًا.
وتنتج كندا 13% من الإنتاج العالمي، وقد صدّرت - العام الماضي - ما قيمته 4.6 مليار دولار من منتجات اليورانيوم، وفق وزارة الموارد الطبيعية الكندية، التي وصفت اليورانيوم بأنه "حجر زاوية في استراتيجية الطاقة الكندية".
لكن شركة "كاميكو"، أكبر منتج، أكدت أنها لن توسع الإنتاج قبل توقيع عقود جديدة، معلنة خفض توقعاتها للإنتاج بسبب تأخيرات تشغيلية.
وأوضحت أن توسيع القدرات عملية "بطيئة ومكلفة ومقيدة بالعمالة والتصاريح".
وحذر الخبراء من عجز متوقع في السوق بحلول 2035، يتزايد الطلب مع توسع الصين في الطاقة النووية وتوجه مقاطعات كندية لاستخدام المفاعلات الصغيرة المعيارية، إضافة إلى النمو الهائل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.