دراسة: استئصال الزائدة الدودية يحد من انتكاسات التهاب القولون
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الثورة /
أكدت دراسة علمية أن استئصال الزائدة الدودية قد يُقلل من خطر انتكاس التهاب القولون التقرحي لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن.
وأفادت الدراسة البريطانية المنشورة في دورية “لانسيت” الطبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، بأن الزائدة الدودية تلعب دورًا في كل هذا، من خلال إنتاج بروتينات التهابية تحفز الجسم على إنتاج سلسلة من الاستجابات المناعية.
ووفقًا للتجارب التي أجراها الباحثون خلال الدراسة وشملت 197 من المرضى البالغين، الذين تلقوا جميعًا الرعاية الطبية المعتادة، وخضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة الدودية، وجدوا أنه بعد عام، بلغت معدلات الانتكاس 36% في مجموعة استئصال الزائدة الدودية، و56% في مجموعة الرعاية المعتادة.
وأظهرت النتائج أنه انخفض عدد المرضى في مجموعة استئصال الزائدة الدودية، الذين أصيبوا لاحقًا بدرجة أشد من المرض تتطلب العلاج بالعوامل الحيوية.
وكانت هناك مضاعفات ما بعد الجراحة في 5 حالات من مجموعة الاستئصال، منها اثنتان صُنفتا على أنهما خطيرتان. وبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى، انخفضت احتمالات الانتكاس، خلال الدراسة 35% مع استئصال الزائدة الدودية.
وخلصت الدراسة العلمية إلى أن هذا الانخفاض الكبير يشير إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خيارًا علاجيًا إضافيًا فعّالًا للحفاظ على تراجع التهاب القولون التقرحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: استئصال الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
قدّمت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستشفى أوباري العام، خلال زيارة رسمية أجراها فريق من الإدارة خلال اليومين الماضيين، في إطار دعم القطاع الصحي بالمناطق المجاورة للعمليات النفطية.
وكان في استقبال الفريق عميد بلدية أوباري، ومدير عام المستشفى، وعدد من أعضاء الكادر الإداري، حيث رافقوا الوفد في جولة ميدانية داخل مختلف أقسام المستشفى، للاطلاع على الاحتياجات الفعلية وتعزيز جاهزية المؤسسة الصحية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
ويأتي هذا الدعم في سياق حرص المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة على تنفيذ برامج التنمية المستدامة، عبر توفير خدمات الرعاية الصحية في مناطق الجنوب، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية وتلبية احتياجات السكان المحليين.