الفاشر أصبحت مدينة أشباح.. والجيش السوداني والدعم السريع يشتبكان في 3 مناطق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ رقعة العمليات العسكرية أصبحت تشمل ثلاث ولايات فقط: العاصمة الخرطوم، شمال كردفان، وشمال دارفور، واصفا إياها بأنها "النقطة الساخنة" الأبرز في البلاد حالياً، فقد شهدت الأخيرة معارك عنيفة خاصة حول معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين، إذ أعلن الجيش السوداني عن تدمير مركبات قتالية وتمشيط مناطق محيطة بمدينة الفاشر.
وأضاف "الجندي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي الفاشر، تسبب القصف المدفعي المستمر من قوات الدعم السريع في مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين، مع تسجيل نقص حاد في المياه والغذاء والخدمات الطبية، وانقطاع شبه تام للكهرباء والإنترنت والوقود، ما أدى لتحول المدينة إلى مدينة أشباح وسط موجات نزوح متكررة".
وأردف: "وفي شمال كردفان، هاجمت ميليشيا الدعم السريع قرية كلدا جنوب مدينة الأبيض، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة قرابة 10 آخرين، بينما لا تزال المعارك متقطعة في محيط المنطقة، كذلك، تسببت ضربات بطائرات مسيّرة على سد "مروي" في انقطاع الكهرباء عن العاصمة وأجزاء واسعة من البحر الأحمر، نهر النيل، والولاية الشمالية".
وأكد مراسل قناة الإخبارية، أن الواقع الإنساني في السودان يزداد تدهورًا، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والمتضررين، خاصة في ولايات دارفور التي تعيش وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة وغياب الخدمات الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاشر الجيش السوداني الدعم السريع الخرطوم
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
التغيير: وكالات
أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.
ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
استراتيجية بث الخوف والعنفووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.
ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان، إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.
الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية