سفير مصر في روما ينقل تهنئة الرئيس السيسي للجالية القبطية بإيطاليا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شارك مساء امس بسام راضى سفير مصر في إيطاليا فى قداس الكنيسة القبطية في روما بمناسبة عيد القيامة المجيد والذى اقامه نيافة الانبا برنابا أسقف تورينو وروما وضواحيها فى إيطاليا مع الآباء الأساقفة في المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى روما، بحضور اعضاء السفارة المصرية في روما ورؤساء المكاتب الفنية التابعة للسفارة.
وهنأ بسام راضي الاخوة الأقباط بعيد القيامة وتلا عليهم تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونصها كالتالى :
"الإخوة والأخوات أبناء مصر الأقباط بالخارج.. يطيب لي أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية وأخلص التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعياً الله العلي القدير أن يعيده عليكم بالخير والبركات والسعادة.. أتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق، ولمصرنا العزيزة وشعبها العظيم المزيد من الاستقرار والتنمية والازدهار.
مع أطيب تمنياتي،،، وكل عام وأنتم بخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسام راضي السيسي إيطاليا المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم يُبعد عائلته عن الملاعب بسبب الإساءات
لندن (أ ف ب)
قال الحكم أنتوني تايلور الذي يقود مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن أفراد عائلته يبتعدون عن حضور المباريات الكبرى، بسبب الإهانات المستمرة التي يتعرض لها.
وفي مقابلة مع شبكة «بي بي سبورت»، تحدث تايلور عن «أسوأ موقف» واجهه في مسيرته، عندما تعرض للمضايقة من قبل جماهير روما الإيطالي الغاضبة عقب نهاية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» عام 2023 في بودابست.
وخسر نادي العاصمة الإيطالية أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح 4-1 بعد مواجهة مشحونة انتهت بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في لقاء أشهر فيه تايلور 13 بطاقة صفراء.
وعاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان يتولى حينها قيادة روما، لينتقد تايلور في المؤتمر الصحفي بعد المباراة قبل أن يوجّه له شتائم حادة في موقف السيارات، واصفاً أداءه في المباراة بأنه «وصمة عار».
أُوقف بعدها المدرب البرتغالي لأربع مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي «اليويفا».
واستُهدف تايلور مجدداً في اليوم التالي من قبل جماهير النادي الإيطالي أثناء مروره عبر أحد المطارات.
وتم رمي كرسي ومشروبات باتجاهه، قبل أن يتدخل أفراد الأمن لنقله إلى منطقة آمنة بعيداً عن الجماهير الغاضبة.
وكشف الحكم البالغ 46 عاماً أن أفراد عائلته لم يعودوا يحضرون المباريات الكبرى مذاك، موضحاً «بلا شك، هذا أسوأ موقف تعرضت له من حيث الإهانات».
وأضاف «ليس فقط لأنني كنت مسافراً مع أفراد من عائلتي في ذلك الوقت، بل لأن الحادثة تُظهر مدى تأثير تصرفات البعض على الآخرين».
وتابع «تجبرك مثل هذه التجربة على التفكير فيما إذا كان من الخطأ اصطحاب عائلتي في تلك الرحلة منذ البداية».
وكشف تايلور الذي شارك في إدارة مباريات في مونديال قطر 2022، أن إدخال تقنية الحكم المساعد «الفار» زاد من حجم الضغوط على الحكام.
وقال «كمية التدقيق والتحليل والحديث حول مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز تعني أن الجميع يسعون للمثالية».
وأضاف «في الواقع، المثالية ليست موجودة، ونحن نتوقع من الحكام أن يتخذوا كل قرار بشكل صحيح».
وعندما سُئل عما إذا كان قد فكّر باعتزال التحكيم، أجاب «بالتأكيد كانت هناك لحظات، ولست الوحيد في هذا الشعور، حيث تتساءل، هل يستحق الأمر؟».